السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الفاضلات
نظر لمعاناة الكثير من الآباء في التعامل مع ابنائهم وبناتهم في مرحلة المراهقة
أحببت أن نطرح بعض الأفكار التي تساعد الأم أو الأب في كسب ود أبنه أو أبنته
فكم من أبوين بذلا جهدهما لصلاح أبنائهما ولكن قد يواجها من المواقف مايحزن قلبيهما
فتجد الأم تنام باكية تحاصرها الهموم شفقة على فلذة كبدها من غضب رب العالمين
وخوفا عليه من عذاب السعير بل ربما أحست بقلبها كالجمرة تتلضى في جسدها
والدمعة لاتفارق مقلتيها
لذلك أرجو منكن أخياتي المساهمة معي من خلال تجاربكن او خبرتكن أوثقافتكن
لكي نكون سببا في أعادة البسمة الى محيا الوالدين ونبهج قلبيهما بعد هذا العناء
الشديد
والله يحفظكن ويرعاكن
هند 1424 @hnd_1424
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هند 1424
•
2 / الهديـــــــــــــــــــــة :
وماأدراك مالهدية !!
فهي الجسر الموصل بين القلوب وهي ارق رسالة تحمل اجمل المعاني بين محبوب
ومحبوب .
فكم أزالت بين المحبين من الجفا ،،
وكم رسخت من المعاني بين أهل الوفا
كثير من تجاهل دورها وغفل عنها وخصوص مع أحب الناس إلى قلبه (( أبناءه ))
فلماذا تبخلين بها ايتها الام الحبيبة على فلذة كبدك وتحرمينه من جميل ودك
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (( تهادوا تحابوا ))
سبحان من علمك مفاتيح القلوب يارسول الله
فالهدية ليست بثمنها ولكن بالمعنى الذي تحمله في ثنياها
فقد تكون بوردة وقد تكوي بحلوى وقد تكون بزجاجة عطر و قد..............
وأترك لك الأختيار وليس الأحتيارلتتفنني بها فقد تكونين أكثر خبرة ودراية مني
قدميها بصورة مباشرة وغير مباشرة .
ضعيها على مكتبه أ وبالقرب من مرقده
جربي ولن تندمي فكم أذابت من ثلوج القسوة
فزرعت الحب والوئام وأعادت الدفء بعد العناء
ويكفيك قول الرسول عليه الصلاة والسلام (( تهادوا تحابوا ))
جربي ولن تندمي وستجدين أثر ذلك إن لم يكن عاجلا فاجل
والله يحفظك ويرعاك
وماأدراك مالهدية !!
فهي الجسر الموصل بين القلوب وهي ارق رسالة تحمل اجمل المعاني بين محبوب
ومحبوب .
فكم أزالت بين المحبين من الجفا ،،
وكم رسخت من المعاني بين أهل الوفا
كثير من تجاهل دورها وغفل عنها وخصوص مع أحب الناس إلى قلبه (( أبناءه ))
فلماذا تبخلين بها ايتها الام الحبيبة على فلذة كبدك وتحرمينه من جميل ودك
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (( تهادوا تحابوا ))
سبحان من علمك مفاتيح القلوب يارسول الله
فالهدية ليست بثمنها ولكن بالمعنى الذي تحمله في ثنياها
فقد تكون بوردة وقد تكوي بحلوى وقد تكون بزجاجة عطر و قد..............
وأترك لك الأختيار وليس الأحتيارلتتفنني بها فقد تكونين أكثر خبرة ودراية مني
قدميها بصورة مباشرة وغير مباشرة .
ضعيها على مكتبه أ وبالقرب من مرقده
جربي ولن تندمي فكم أذابت من ثلوج القسوة
فزرعت الحب والوئام وأعادت الدفء بعد العناء
ويكفيك قول الرسول عليه الصلاة والسلام (( تهادوا تحابوا ))
جربي ولن تندمي وستجدين أثر ذلك إن لم يكن عاجلا فاجل
والله يحفظك ويرعاك
الصفحة الأخيرة
نجد كثير من الأباء والأمهات من أتقن الدعاء على ابناءه في كل شاردة وواردة وتفنن فيه
وعندما تطلب منه أن يدعو لهما يرد عليك بانه يصعب ذلك بسبب عصيانهمااذن مالفائده
من دعاءك عليهما فهو يزيد الأمر سوء لان الأبناء يضيقهما كثيرا ان يدعوا ابائهما عليهما
بخلاف لو أنك دعوت لهم فسيشعروا بالسعاده وأن لم يظهروا ذلك.
ونعلم أن دعاء الوالد مستجاب فلماذا تحرما أبنائكم من ذلك وتبخلا به عليهم
ثم سيأتي يوما ما وتندما أنكما دعوتما عليهم وليس لهم عندما تريا أثرا ذلك عليهم وعلى أبنائهم
لذلك عودا نفسيكما على الدعاء بالخير والصلاح للابناء حتى لاتجدا بعد ذلك صعوبة في التعود عليه
ورددا دائما .. ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )..
والحمدلله رب العالمين