هذا موضوع قرأته في الانترنت وحبيت افيدكم فيه وحطيتلكم النقاط المهمة لأنه الموضوع طويل وأخاف تتمللون منه:
بلسم الحياة الزوجية :
كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت؟
في عصرٍ طغت فيه المادية على كل جوانب الحياة.. فتحجرت القلوب، وانطفأت أنوار المشاعر، ولم يعد للحب بين الناس مكان.!
في عصرٍ استشرى فيه سُعار الجنس، وتسللت القنوات الفضائية إلى كل بيت؛ فخلعت ثوب الفضيلة ،ولبست ثوب الشهوة والفجور.! :30:
في عصر الإنترنت الذي استهوت مواقعه الجنسية أفئدة ملايين الشباب وعقولهم، فعزفوا عن الحلال، ولهثوا وراء كل حرام.!
في عصرٍ خَرِبَت فيه البيوت، وتجمَّد الحب، وعجَّت المقاهي بملايين الرجال هروبًا من شبح الزوجة ومضايقات الأولاد.!
أزف هذه الكلمات إلى مَن بيدها إصلاح الأسرة المسلمة:المرأة الصالحة؛ لتكون طوقًا للنجاة وعونًا لها على إصلاح بيتها؛ إسهامًا في تشخيص الداء، وتقديم الدواء.
أيتها الملكة:
أنتِ مفتاح السَّعادة، وليس لزوجكِ- بعد تقوى الله عز وجل- مِن مطلبٍ وغايةٍ إلا أنتِ، سرورُه أن ينظر إليكِ، أنتِ دنياه؛ لا الولدُ ولا المنصبُ، ولا المالُ، ولا الأهلُ، بكِ يتحصن من الشيطان، ويكسر التوقان، ويدفع غوائل الشهوة، ويغض البصر، ويحفظ الفرج، ويروِّح النفس، ويأنس بالمداعبة.
إليكِ وحدك أكتب هذه الرسالة، جمعتها من قلوب العشَّاق، وأفئدة المحبِّين، أهمس بها في اذنيك:
إلى الملكة في مملكة الحب: :king:
يا مَن وهبكِ الله قلبًا مفعمًا بالحب والحنان، يا زهرةَ الروض وبلسم الحياة، وجنة الله في أرضه:الحب ماء الحياة، ولذة الروح، بالحب تصفو الحياة، وتُشرق النفوس، وتُغفّر الزَّلات وتُذكر الحسنات، ولولا الحبُّ ما التفَّ الغصن على الغصنِ، ولا عَطَف الظبي على الظبية.
ويوم ينتهي الحب تضيق النفوس، وتذبل الأزهار، وتظلمُّ الأنوار، وتتفشى الأمراض، ويوم يموت الحب تَترك النحلةُ الزهرةَ، ويهجرُ العصفورُ الروضَ، ويغادر الحمام الغدير.
من علامات حبِّ المرأةِ لزوجِهَا:
1- تفضيله على كلِّ رجل رأته عيناها. :heart:
2- ارتفاعُ مكانته، وعلوُّ مقامه في نظرها.
3- ثباتُ مكانته في قلبها.
4- احترامه وتوقيره.
5- حبُّ قربه، وعدمُ الصبرِ على فِراقه.
6- حبُّ ما يحبُّ، وبغضُ ما يكره.
7- إيثاره على نفسها، وتقديم مطالبة على مطالبها.
8- حفظهُ في العِرضِ والنَّفسِ والمالِ والولدِ. :baby2:
أيتها الزوجة: :27:
إن كلُّ ممنوعٍ مرغوبٌ، والنفس ذوَّاقة نَهِمَة، وليس لها إلا الرِّضا والقناعة، وإنَّ طول العِشرة يكشفُ العيوب، ويصيب النُّفوسَ بالمللِ، والطِّباعُ لا تتغير بسهولة، ولا تتغير بالعناد والتذمر، والعلاج هو المصارحةُ والمُكاشفة من خلال حوارٍ هادئٍ، والنظر إلى مَن هِيَ أقلُّ منكِ في الرزق، هُنا- وهُنَا فقط- تَملأ القناعَة حياتك ، ويعمُّ الرِّضا القلوبَ.

بحر العطور @bhr_alaator
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اختي بحر العطور موضوعك راااائع ومهم لكل زوجه تريد الافضل لها ولزوجهاوفعلا فالحبُّ كالزَّرع يحتاج إلى رعاية وعناية،
وصبر ومثابره ليسعد كلا الطرفين
وصبر ومثابره ليسعد كلا الطرفين


lawsi
•
جزاك الله خيرا
فعلا موضوع قيم ومهم جدا ..ويحتاج منا وقفات ووقفات للتفكير في محتواه
ونسأل الله التوفيق من عنده
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب
فعلا موضوع قيم ومهم جدا ..ويحتاج منا وقفات ووقفات للتفكير في محتواه
ونسأل الله التوفيق من عنده
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب
الصفحة الأخيرة
كأني بكِ وأنتِ تسبحين بخيالكِ إلى الأيامِ الأولى مِنَ الزَّواجِ، وتعقدين مقارنةً بينها وبين ما أنت فيه الآن، وتتساءلين: أين هذه الأيام اليوم؟ ألا يدور الزمان دورته؟ لماذا تتغير المشاعر؟
صحيح أن لأيام الزواج الأولى أجواءٌ وظروفًا خاصةٌ تُعين على تبادل المودة والحب بين الزوجين، التي لا يمكن- بحال من الأحوال- أن تدوم إلى مالا نهاية.
نعم المسئوليات والأولاد والمشكلات، وكثرة المشاغل، وتعرف العيوب ، كلها تؤثر على الحب؛ لكن أن تتلاشى أو تصل لحدِّ الموت، فهذا يحتاج لنظرٍ، فالحبُّ كالزَّرع يحتاج إلى رعاية وعناية، لذا يُوصى بتعميقِ أواصرِ المحبَّة، خاصة في السنة الأولى ، ليقوى عُودُها وتثبت كلَّما هبَّت علبها الأعاصير والعواصف.
وسائل تنميةِ الحب:ِ
من أهمَّ الوسائل التي تنمِّي الحب بينك وبين زوجك ما يلي :
- الرضا والقناعة أساس النجاح.
- احذري نصائح النساء في طاعتك لزوجك.
- احرصي على التقارب معه في وجهات النظر.
- شاركيه في كفاحه وأفكاره.
- سامحيه إذا أخطأ.
- حافظي على هدوء البيت ونظافته.
- لا تبحثي عن عيوبه، ولا تستغلي نقاط ضعفه.
- حاولي أن تكوني أجمل امرأة في عينه.
- إياك والغيرة فإنها قاتلة الحبِّ.
- ادفعي زوجكِ إلى النجاحِ.
- صارحيه بما في داخلك، وإياكِ والكبت.
- احذري إفشاء سرِّه.
- ساعديه على صلة الرحم.
- لا تغترِّي بجمالكِ ومالكِ وأهلكِ.
- ابتسمي للحياة، واجعلي البيت جنَّةً للزوجِ.
- أحيطيه بالحب والحنان والعطف والرعاية المتكاملة.
- لا تختلقِي النَّكد.
- لا تنتقدي زوجكِ؛ بل عالجي عيوبه بِصَبرٍ وحِكمة.
- جددِّي حياتَه وحَاربي الروتين اليومي.
الخيانة مفتاح الطلاق:
أيتها المرأة التقية والزوجة الوفية، ترفَّقي في غيرتكِ على زوجكِ، وعليكِ بالاعتدال في كل الأمور، فإن ذلك من تمام كمال الدِّين والعقلِ، إن الغيرة إذا زادت عن الحدِّ صارت تُهمةً، وأشعلت نارًا في قلبكِ قد لا تنطفئ، وأوقدت نارَ الخصومةِ بينكِ وبين زوجكِ، وأوغرت صدره.
"إنَّ الغَيرَى لا تُبصِرُ أسفَلَ الوَادِي مِن أعلاهُ" هكذا وصف المصطفى- صلى الله عليه وسلم- المرأة الغيرى، فهي ترى بهواجس صدرها لا بعيون وجهها، وترسل الكلام بلسانِ شيطانها لا بتثبُّت عقلها، فتنقلب الأمور على عقبها.
احذري- أيتها الزوجة- أن تشعلي غيرة زوجكِ عليكِ بأن تمدحي رجلاً أمامه، أو تَصِفي أجنبيًّا في حضوره، أو تُبدي إعجابكِ برجلٍ في ملبسه أو حديثه أو قُوَّتِه أو حُسنِ رأيه.
إن حماقة الغيرة تجعلكِ- لا شعوريًّا- تظهرين عيوبكِ ونقائصكِ شيئًا فشيئًا حتى يتبين الأمر لزوجك، فيبدأ بالتحول عنكِ إلى مَن هي أفضلُ منكِ..إنَّ الغيرةَ قبرُ الحياةِ الزوجيةِ تحفرينه بيديكِ، وقديمًا قال "أبو الأسود الدؤلي" ينصح ابنته: "إيَّاكِ والغيرة؛ فإنَّها مِفتَاحُ الطَّلاقِ".