مائة طريقة لتحفيز نفسك
لمؤلفه "ستيف تشاندلر"
في هذا الكتاب يمدك "ستيف تشاندلر" بمائة طريقة من أعظم الطرق الفعالة لتحويل اتجاهاتك
الواهنة إلى إنجازات قوية تتميز بالتفاؤل والحماس سمكن أن يقوم هذا الكتاب بمساعدتك على
أن تغير من حياتك إلى الأبد...
الطريقة الأولى أرقد على فراش الموت
منذ عدة سنوات عندما كنت أعمل مع المعالجة النفسية "ديفرز براندين" عمدت هذه السيدة
إلى اخضاعي لتدريب كانت تقوم به، وهو تدريب "فراش الموت"
وطلبت مني أن أتخيل نفسي بوضوح وأنا نائم على فراش الوفاة وأن أتقمص تماماً المشاعر
المرتبطة بالإحتضار والوداع، ثم طلبت مني بعد ذلك أن أدعو كل شخص يهمني في الحياة كي
يزورني وأنا راقد على فراش الموت على أن يأتي كلٌ على حدة وبينما كنت أتخيل كل صديق
وقريب وهو يأتي لزيارتي، كان علي أن أتكلم مع كلً بصوت عالٍ. كان عليّ أن أقول له ما كنت
أريده أن يعرف ثم احتضر.
وخلال حديثي مع كل شخص استطعت أن أشعر بصوتي وهو يتغير. ولم يكن بوسعي أن أتفادى
البكاء فغرغرت عيناي بالدمع، واستشعرت إحاساً بالفقدان، ولم أكن حينها أبكي حياتي وإنما
أبكي على الحب الذي سأفقدة بالوفاة وبشكل أدقق كان بكائي تعبيراً عن حب لم أعبر عنه قبل
ذلك.
وخلال هذا التدريب الصعب عرفت حقاً حجم ما افتقدته من حياتي، كما عرفت كم المشاعر
الرائعة التي كنت أدخرها لأطفالي على سبيل المثال، ولكني لم أعبر عنها صراحة قبل ذلك.
وبنهاية التدريب تحولت إلى كتله من العواطف المختلفة فقلما بكيت بمثل هذه الحرارة من قبل
أما حينما تحررت من هذه العواطف حدث شيء رائع اتضحت الأمور أمامي، فعرفت ما هي
الأشياء المهمة وما هي الأشياء التي تعنيني حقاً وللمرة الأولى فهمت ما الذي كان "جورج
باتون" يعنيه بقوله ( قد يكون الموت أكثر إثارة من الحياة ).
ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي أن لا أدع شيئاً للصدفة وقررت أن لا أدع شيئاً دون أن أعبر عنه
وأصبحت لدي الرغبة في أن أعيش كما لو كنت سأموت في أي لحظة، وقد غيرت هذه التجربة
برمتها أسلوب تعاملي مع الناس، وأدركت مغزى الدريب. ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت
الحقيقية حتى نستفيد من مزايا انتقالنا إلى ******* ، وبإمكاننا أن نعيش هذه التجربة في أي
وقت نريدة.
وقد حذرنا الشاعر ويليام بليك من أن نحبس أفكارنا دون أن نعبر عنها حتى الموت ( عندما
تَسجن الفكر في كهوف، فهذا يعني أن الحب سوف يغرز بجذوره في حجيم عميق ).
فالتظاهر بأنك لن تموت سوف يضير تمتعك بالحياة كما يضار لاعب كرة السلة لو اعتقد أنه
ليس هناك نهاية للمباراة التي يلعبها، فهذا اللاعب ستقل حماسته، وسوف يلعب بتكاسل
وبالطبع سينتهي به الأمر إلى عدم إحساس بأي متعه في اللعب، فليست هناك مباراة دون نهاية
وإذا لم تكن واعياً بالموت فإنك لن تدرك تماماً هبه الحياة.
ومع هذا فهناك كثيرون ( وأنا منهم ) يظلون على اعتقادهم بأن مباراة الحياة لا نهاية لها
ولذلك نظل نخطط لفعل أشياء عظيمة في يوم ما نشعر فيه برغبه في الخلود، وبهذا نعزو
أهدافنا وأحلامنا إلى تلك الجزيرة الخيالية في البحر والتي يسميها "دينيس ويتلى" ( جزيرة
يوماً ما ) ولذلك نجدنا نقول: ( في يوم ما سنفعل هذا، وفي يوم ما سنفعل ذاك ).
ومواجهتنا للموت لا تعني أن ننتظر حتى تنتهي حياتنا، والحقيقة أن القدرة على أن نتخيل
بوضوح ساعاتنا الأخيرة على فراش الموت تخلق إحساساً في ظاهره الإحساس بأنك قد ولدت
من جديد وهي الخطوة الأولى نحو التحفيز الذاتي الجريء وقد كتب الشاعر وكاتب
اليوميات "نين" قائلاً ( من لا يشغل نفسه بولادته يشغل نفسه بالوفاة ).
منقوووووووووووووول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ماوية
•
موضوع رائع
والاحاديث النبوية وحياة الصحابة والسلف تحث على الاكثار من ذكر الموت وتخيلة (أكثروا من ذكر هاذم اللذات )( اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا )وبذلك تتضح الرؤية امامنا وهي العمل الدنيوي والاجتهاد فيه والعمل للاخرة ومايعقب الموت من برزخ وحساب وجنة ونار ,,
فليس الموت نهاية كل شئ فلو كان كذلك لكان غاية كل حى ولكان راحة للكثيرين ,, ولكن بعدة حساب ..
ولسنا نعيش الدنيا للدنيا فحسب وللمتعة بكل مافيها ولكننا كمسلمين نضع في اعتبارنا مابعد انتقالنا من هذه الدار الى دار اخرى ,,
تخيلنا للموت يجب ان يخلق فينا بالاضافة الى ماذكرت اختي الكريمة (انها تخلق إحساساً في ظاهره الإحساس بأنك قد ولدت فهي ) اننا قد نموت في اي لحظة وتنتهي متع الدنيا ويبقى ماهو اعظم الحساب والبرزخ والجنة والنار ,,
فهل نزيد التصور قليلا الى حياة البرزخ تخيلي اختي القارئة انك ميتة وفي قبرك لوحدك وقد ردت اليك روحك,,,
ان هذا التصور يخفزنا الى العمل ايضا من اجل الاخرة وليس من اجل الدنيا وزيادة استمتاعنا بالدنيا ,,,
نحن كسملين نتصور الموت لكي نعمل لما بعدة بشكل اكبر وهذا يسهل علينا الحياة في هذه الدنيا الصعبة ,,بينما المقال السابق يتصور الموت من اجل ان يكون العمل من اجل الحياة والاستمتاع بها بشكل اكبر ,,
نحن كمسلمين يكون لدينا نوع من التوافق من اجل حياة سعيدة نسعد فيها انفسنا وغيرنا وميتة سوية نقي بها انفسنا من النار اعاذنا الله جميعا منها آمين ,,
والاحاديث النبوية وحياة الصحابة والسلف تحث على الاكثار من ذكر الموت وتخيلة (أكثروا من ذكر هاذم اللذات )( اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا )وبذلك تتضح الرؤية امامنا وهي العمل الدنيوي والاجتهاد فيه والعمل للاخرة ومايعقب الموت من برزخ وحساب وجنة ونار ,,
فليس الموت نهاية كل شئ فلو كان كذلك لكان غاية كل حى ولكان راحة للكثيرين ,, ولكن بعدة حساب ..
ولسنا نعيش الدنيا للدنيا فحسب وللمتعة بكل مافيها ولكننا كمسلمين نضع في اعتبارنا مابعد انتقالنا من هذه الدار الى دار اخرى ,,
تخيلنا للموت يجب ان يخلق فينا بالاضافة الى ماذكرت اختي الكريمة (انها تخلق إحساساً في ظاهره الإحساس بأنك قد ولدت فهي ) اننا قد نموت في اي لحظة وتنتهي متع الدنيا ويبقى ماهو اعظم الحساب والبرزخ والجنة والنار ,,
فهل نزيد التصور قليلا الى حياة البرزخ تخيلي اختي القارئة انك ميتة وفي قبرك لوحدك وقد ردت اليك روحك,,,
ان هذا التصور يخفزنا الى العمل ايضا من اجل الاخرة وليس من اجل الدنيا وزيادة استمتاعنا بالدنيا ,,,
نحن كسملين نتصور الموت لكي نعمل لما بعدة بشكل اكبر وهذا يسهل علينا الحياة في هذه الدنيا الصعبة ,,بينما المقال السابق يتصور الموت من اجل ان يكون العمل من اجل الحياة والاستمتاع بها بشكل اكبر ,,
نحن كمسلمين يكون لدينا نوع من التوافق من اجل حياة سعيدة نسعد فيها انفسنا وغيرنا وميتة سوية نقي بها انفسنا من النار اعاذنا الله جميعا منها آمين ,,
*بشائر الفجر*
مــــــــــــلاك2004
ماوية
شكرا لكم ويسعدني تواصلكم :27: :27:
مــــــــــــلاك2004
ماوية
شكرا لكم ويسعدني تواصلكم :27: :27:
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا ...
موضوع جميل وممتع ومفيد
وقد كان احد السلف الصالح حفر بجانب بيته قبرا ينزل اليه كل ليلة ليذكر نفسه بهذا اليوم ، حتى يبقى في ذهنه انه ربما يموت في اي لحظة ، فيعد لها ..
تحياتي