فيه موضوع وايد مهم حابب أشرح عنه.. وعن أهميته كمان..
لأنو اتضحلي فيه ناس كثيرين ما يعرفونه..
والموضوع هو: كيف يستجاب دعاؤك؟
كلنا ندعو الله يوميا.. ومن منا لا يدعوه؟ وقد قال الله في كتابه ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )
ولكن هل كل دعاء يستجاب؟؟
وهنا ينقسم الموضوع إلى أقسام في قوله صلى الله عليه وسلم:
(( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. قالوا: إذاً نكثر. قال: الله أكثر. ))
وللدعاء شروط علينا ألا نغفل عنها:
1- أن يكون الداعي موقنا عالما بأن الله وحده القادر على إجابة الدعاء.
2- اليقين بإجابة الله للدعاء ولو بعد حين.. << وهذا أكثر الناس اللي يخالفونه.
3- حضور القلب.
4- تجنب الإستعجال ( ما يجي واحد يدعي بأول يوم.. وفي اليوم الثاني يقول : يوه.. الله ما أستجاب لي.. خلاص.. أنا دعواتي ما تستجاب ).. << وهذا كمان من الأخطاء الشائعة..
5- إطابة المأكل والملبس.. بأن يكونا بالحلال..
وقد يؤخر الله إالإجابة لحكمه البالغة..
فيكثر العبد من دعاء خالقه والخشوع والخضوع بين يديه..
ولربما بسبب وقوع العبد في المعاصي..
ومن أهمها : أكل الحرام..
وبالإضافة لما سبق.. قوله صلى الله عليه وسلم:
(( دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت - لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين -
لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له )) رواه الإمام أحمد والترمذي.
كلمة أخيرة في الختام:
يقول يحيى بن معاذ: ( من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يرده )..
فعلينا يا إخواني الإكثار من الدعاء والألتجاء إلى الله في كل الأوقات..
هذا وأسأل الله العلي العظيم أن ينفعنا بما علمنا .. وأن يزيدنا علماً..
أخفي دمعتي بضحكتي @akhfy_dmaaty_bdhkty_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم إني آستغفرك من كل ذنب يرد عنك دعآئي ويقطع منك رجآئي ويحجب عني رضآك .
آللهم صل وسلم على نبيك محمد صلى الله عليه وســـلم ..
سبحآن آلله وبحمدهـ ... سبحآن آلله آلعظيم ..
آستغفرآلله لي و للمسلمين وآلمسلمآت وآلمؤمنين وآلمؤمنآت آلآحيآء منهم وآلآموآت إلى يوم آلدين ..
آستغفرآلله آلذي لـآ إله آلـآ هو آلحي آلقيوم وأتوب إليه ....
آستغفرآلله آلذي لـآ إله آلـآ هو آلحي آلقيوم وأتوب إليه ....
آستغفرآلله آلذي لـآ إله آلـآ هو آلحي آلقيوم وأتوب إليه ....