بسم الله الرحمن الرحيم
ما أكثر ما يدفعك غضبك أيتها الأم إلى أن تنهالي على طفلك ضرباً ثم تندمين بعد ذلك !
فكيف تملكين نفسك عندما يثور في نفسك الغضب على طفلك فلا تندفعين إلى ضرب؟
إليكِ بعض الوصايا لتحقيق ذلك،،بعد التوكل على الله والاستعانة به:
1- احرصي على ألا تنسي الاستعاذة بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
2- ضعي نفسك مكان طفلك واسترجعي طفولتك وكيف كانت أمك تصبر عليك وتحلم على أخطائك وشغبك .
3-خاطبي نفسك : هل أريد أن انتقم لنفسي بهذا الضرب أم أنني أريد أن أؤدب طفلي ؟ إذا كنت أريد أن أشفي صدري الذي امتلأ غيظاً من خطئه فإني ليس لي الحق في هذا الضرب. أما إذا كنت أريد بضربي هذا تأديبه فإن للتأديب وسائل أخر غير الضرب مثل النظرة الغاضبة إليه أو حرمانه من بعض لعبه .
4- تذكري ندمك على ضربك السابق له وكيف أنك تمنيت لو أنك لم تضربيه .
5- يمكنك أن تتفقي مع زوجك على أن يمنعك من ضرب أولادك حين تنفعلين غاضبة
6- تذكري قول النبي –صلى الله عليه وسلم- : ((إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيء إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَىْءٍإِلاَّ شَانَهُ))، وقوله –صلى الله عليه وسلم- لعائشة –رضي الله عنها-:))مَهْلاً يَاعَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ)).
(منقول)

arrixa @arrixa
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
س 2: ما هي الطريقة الناجحة للأبوين في تربية أولادهما؟
ج 2: الطريقة الناجحة في تربية الأولاد هي الطريقة الوسـط التي لا إفراط فيها ولا تفريط، فـلا يكـون فيها عنف وشدة، ولا يكـون فيهـا إهمـال ولا مبـالاة. فيربـي الأب أولاده ويعلمهـم ويوجههم ويرشدهم للأخلاق الفاضلة والآداب الحسنة، وينهاهم عن كل خلق ذميم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عبد الله بن غديان /نائب الرئيس عبد الرزاق عفيفي /الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز