كيف تنتصرين على طفلك في معركة الطعام

يعتبر الأطفال هم الفئة الأصعب ارضاء من ناحية الطعام ، فمحاولة اطعام طفل وجبة صحية متكاملة هي معركة دائمة يقابلها الاباء والامهات يوميا ويتمنون ايجاد حل لها ..
بعض اولياء الامور ومع طول خبرتهم في هذا المجال اكتشفوا حيلا بسيطة استطاعوا بها ان يطعموا أبنائهم كل ما يجب أن يأكلوه ، ونجحوا فيما حير الكثير من الامهات ... ولكم بعض هذه الحيل ...

:) هـذا كـثـيـر

أم لطفل في الخامسة من عمره تعاني من كلمة واحدة يرددها ابنها دائما عندما تقدم
له صحن طعامه وهي ( هذا طعام كثير ) بالتجربة اكتشفت أنها عندما تقدم كمية الطعام نفسها في صحن أكبر حجما ، تخدع عينيه ويقبل على طعامه دون تذمر


-----------------------------------------------------

:) قـضـمـتـان فـقـط

حيلة اخرى قامت بها احدى الامهات التي تشتكي من ابنها الذي يرفض أي طعام
جديد من مجرد شكله دون محاولة تذوقه ، استمرت هذه السيدة على اسلوب أثبت
نجاحه وهو ان تطلب منه أن يأكل قضمتين فقط ويترك الباقي وبالتأكيد عندما يعجبه
فانه يستمر في الأكل أما اذا رفض بعد تذوقه فانه لا يستسيغه فتتركه مدة ثم تعود
لتجربته مرة اخرى بعد شهور عدة فيتقبله الطفل


----------------------------------------------------

:) الكميـة نفـسها وقـطع أكـثر

أم طفل في الثالثة والنصف من العمر ظلت تعاني من رغبة ابنها في ملء صحنه
بالطعام رغم تأكدها أنه لن يأكل كل هذه الكمية ..
وأخيرا أكتشفت الحل وتقول : انني أصبحت أقطع ( السندوتش ) مثلا الى قطع
كثيرة أصغر لأحتال عليه ويظن أنني أظع كمية أكبر وكان دائما ينجح هذا الاسلوب


-------------------------------------------------

:) اتـفـاق

وتقول ام اخرى : عندما كانت ابنتي في السادسة من العمر .. كانت تسرد لي قائمة
من الطعام الذي لا تريد أن تأكله ...
ولهذا قررت أن أعقد معها اتفاقا أن لها الحق في رفض ثلاثة أنواع من الطعام ولن
ارغمها على أكلها .. وكل يوم عندما تقرر عدم رغبتها في صنف معين اقول لها :
اذا هذا هو النوع الأول من الأنواع الثلاثة ... فتتراجع بسرعة خوفا من تبديد فرصة
من فرصها وتركها لنوع اخر لا تحبه ومع الايام اكتشفت أنها أكلت كل الأصناف
توفيرا للفرص الثلاثة .....


------------------------------------------------

:) دعـوى للتـحـدي

تشرح احدى الأمهات اسلوبها في التغلب على توقف ابنها عن اكمال حصته في
الطعام بقولها : عندما أشعر أن ولدي يريد ترك مائدة الطعام دون اكمال وجبته
أتحداه بقولي : انك بالتأكيد لن تقدر على أكل 10 ملاعق اضافية من صحنك ورغبة
منه في التحدي ( وهذه سمة معظم الاطفال ) يقبل على طعامه ويأكله بسرعة .


------------------------------------------------

:) أحـجـام صـغـيـرة

تقول مدرسة رياض أطفال : من مجال عملي أكتشفت أن الأطفال يفبلون على
الأطعمة ذات المقاسات الصغيرة ( مثل الهمبرجر الصغير ) .

-----------------------------------------------

:) كـل على قـدر سـنه

احدى الأمهات كانت تحمس أبناءها لأكل الخضروات والفاكهة باعطائهم عدد
حبات الخضر بعدد سنين عمرهم فالابن ذو الثلاث سنوات تعطيه 3 حبات من
البازلاء وعندما يأكلها ويطلب المزيد تعطيه ثلاث اخريات وهكذا حتى يكمل وجبته .


----------------------------------------------

:) كـميـات للتـجـربـة

تقول احدى الأمهات عندما اقدم لطفلي الطعام فأنا أضع في صحنه كمية محددة
من كل أصناف الطعام لدي وتكون الكمية قليلة نوعا ما فاذا أعجبه احد الأصناف
وطلب المزيد منه أشترط أن يكمل كل الأصناف في الصحن حتى أعطيه من الذي أعجبه

----------------------------------------------

:) مـقـايـضـة

في عمر السنتين رفضت ابنة أن تشرب كأس الحليب اليومي فما كان من والدتها
الا أن قايضتها بأن تؤخر لها موعد النوم الليلي نصف ساعة مقابل أن تشرب فيها
كأس الحليب .. وكانت لمزيد من الاغراء تشاركها هي الأخرى شرب كأس حليب اخر .

---------------------------------------------

:) رسـالـة في النـهايـة

ام كانت تشتكي من أن أبناءها لا ينهون أكل طعامهم أبدا بل دائما يتركون صحونهم
ممتلئة وتوصلت الى حل ناجح وهو أنها كانت تقدم لهم الطعام في أطباق ورقية
تكتب عليها رسالة كجائزة لمن ينهي صحنه - فكانت تكتب لهم مثلا ( لك الحق في
الحصول على اللعبة التي طلبتها بالامس ) ، ( سأتركك تذهب للعب مع ابن الجيران )
ولا يحق للابن أن يقرأ رسالته الا بعد أن يفرغ الصحن تماما .

-------------------------------------------

:) الاسم قبل الطعم احيانا

اكتشفت بعض الامهات أن اطلاق أسماء غريبة جذابة على بعض الاطعمة يجذب
الطفل لأكلها فمثلا قامت ام بتحضير وجبة من البطاطا المهروسة وقدمتها على شكل
عش طير ووضع البازلاء في الوسط على شكل بيض العصافير وأسمتها البيض في
العش فكان ابنها يقدم عليها .


================================================

منـقـول من مجلة ولدي - العدد الأول