عبدالعزيز
عبدالعزيز
وأبدى الشيخ تعجّبه من الفتوى الصادرة من الشيخ السعودي حمود بن عقلة الشعبي، والتي قال فيها: إن كل من يساند الكفار ضد المسلمين فهو كافر، وقال الشيخ معقبًا عليها: أنا لا أعرف هذا الشخص، وهذه الفتوى فيها غلوٌّ وتشدد، وهذا الحكم ينطبق على من يساند الكفار ضد المسلمين لعلَّة كفرهم، أما من يساندهم لاعتبارات أخرى، كخوفه من اتهامه بمساندة الإرهاب، أو لشبهة عنده، فله حكم آخر غير الكفر


لا يشك مسلم سليم العقيدة والايمان في صحة ماذكره الشيخ حمود بن عقلة الشعيبي
من حيث اصل المسالة في معاونة الكفار ضد المسلمين وهذا الذي قصده الشيخ حمود رحمه الله ان الاصل فيها هو الكفر ولا ادل على ذلك من قصة حاطب بن ابي بلتعه عندما افشى سر الرسول صلى الله عليه وسلم لكفار قريش
فقام عمر رضي الله ( دعني يارسول الله اقطع عنقه ) ولا يقتل الا الكافر المرتد كما هو معروف في الشريعة وهذا هو الاصل في مسالة المعاونه

لكن الرسول صلى الله عليه وسلم استمع له ولما علم سبب افشاء اسرار المسلمين للكفار ليتخذ بذلك يدا عندهم تحمي عشيرته واهله نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتله
فكان الاجدر با الشيخ القرضاوي ان لا يستعجب من هذه الفتوىمن الشيخ حمود بل يبين ان قصد الشيخ العقلا هو الحكم في اصل المسالة اما مسالة الاعذار والتقية فلها احكام اخرى اهل العلم هم من يفتي فيها وهل هذا سبب يبيح معاونتهم ام لا
فعندها تصدر فتوى من علماء الامة بها

والله اعلم
ولا ادل على ذلك من قصة