ويقول العظم : و إلا أين نذهب بما كان يبدأ به سيد الخلق الذي ما ينطق عن الهوى بعض لقاءاته مع أصحابه وهو يقول : (( أشيروا علي أيها الناس ))
ولعل في مثل هذا الأسلوب من الحوار و التشاور و الاستطلال الذي يمارسه المعصوم صلى الله عليه وسلم مع أصحابه نوعا من الدروس العملية لمن لا يعرفون معنى الشورى ، و لا يقدرون قيمة حرية الفكر و انفتاح الحوار ...من هنا تتجلى حكمة القائد الفذ الذي يحسن الأستماع ، ويقدر استيعاب ما يقال و متابعة ما يدلى به من آراء .
يتبع....أن شاء الله تعالى

شرينه
•

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا شرينة
ونحن بانتظار التكملة
بارك الله فيك ِ
جزاك الله خيرا شرينة
ونحن بانتظار التكملة
بارك الله فيك ِ

شرينه
•
آمين و إياك
و عندما تستمع للآخرين و تسألهم تجد منهم أفكارا و حلولا لموضوعاتك و مشاريعك ، فربما تلمع في ذهنك أفكار تجعل من عقلك أكثر أبداعا .
يقول (شوارتز) شاركت قبل فترة في حلقة دراسية للمدراء ، مكونه من اثنتي عشرة جلسة ، وقد خصصت خمس عشرة دقيقة عقب كل جلسة ، يقدم خلالها أحد المدراء محاضرة بعنوان : كيف تغلبت على أكثر مشاكلي الإدراية صعوبة ؟
كان الدور في الجلسة التاسعة لنائب رئيس شركة منتجات الألبان ، وقد قام الرجل بشء مختلف تماما فبدلا من أخبار الحضور كيف حل مشكلاته ، قال أن موضوعه هو المساعدة لحل مشكلاته الإدراية الصعبة .
عرض مكشلته بسرعه ، ثم طلب من الحضور أقتراحات تساعد في حلها ، وكان قد أحضر معه مسجلا لكي يسجل كل ما يقال في القاعة ..و كان تعليقه : لقد جنيت بعض الأفكار ، هناك احتمال كبير ان اجد فكرة من بين ما قيل ، لأن القاعة تضم بعض الأشخاص اللامعين و المهرة
لقد عرض الرجل مشكلته ثم أنصت ، وحصل بذلك على بعض الأفكار (المواد الخام) و جعل الحضورة يستفيدون و يستمتعون بالمناقشة ، التي أعطتهم فرصة المشاركة في حتى أن المؤسسات الناجحة تستثمر الأموال الكثيرة في أجراء أبحاث على المستهلكين لتسألهم عن مظهر السلعة و الحجم و النوعية والطعم ، فالأستماع يوفر لهم افكارا تجعل من السلعة أكثر ترويجا و مبيعا ، و يقدم للمنتج أفكارا لتطويرها و تحسينها بما يتناسب مع آراء الناس و أذواقهم .
و بهذا كل الشكر للدكتور أكرم مصباح عثمان على كتابة القيم الأسرار العجيبة للاستماع و الإنصات
مركز التفكير الأبداعي
و دمتم في رعاية الله تعالى و حفظه
و تذكر ما دمت حيا إذا انت قادر على العطاء فلا تتوقف ابدا عن العطاء
و عندما تستمع للآخرين و تسألهم تجد منهم أفكارا و حلولا لموضوعاتك و مشاريعك ، فربما تلمع في ذهنك أفكار تجعل من عقلك أكثر أبداعا .
يقول (شوارتز) شاركت قبل فترة في حلقة دراسية للمدراء ، مكونه من اثنتي عشرة جلسة ، وقد خصصت خمس عشرة دقيقة عقب كل جلسة ، يقدم خلالها أحد المدراء محاضرة بعنوان : كيف تغلبت على أكثر مشاكلي الإدراية صعوبة ؟
كان الدور في الجلسة التاسعة لنائب رئيس شركة منتجات الألبان ، وقد قام الرجل بشء مختلف تماما فبدلا من أخبار الحضور كيف حل مشكلاته ، قال أن موضوعه هو المساعدة لحل مشكلاته الإدراية الصعبة .
عرض مكشلته بسرعه ، ثم طلب من الحضور أقتراحات تساعد في حلها ، وكان قد أحضر معه مسجلا لكي يسجل كل ما يقال في القاعة ..و كان تعليقه : لقد جنيت بعض الأفكار ، هناك احتمال كبير ان اجد فكرة من بين ما قيل ، لأن القاعة تضم بعض الأشخاص اللامعين و المهرة
لقد عرض الرجل مشكلته ثم أنصت ، وحصل بذلك على بعض الأفكار (المواد الخام) و جعل الحضورة يستفيدون و يستمتعون بالمناقشة ، التي أعطتهم فرصة المشاركة في حتى أن المؤسسات الناجحة تستثمر الأموال الكثيرة في أجراء أبحاث على المستهلكين لتسألهم عن مظهر السلعة و الحجم و النوعية والطعم ، فالأستماع يوفر لهم افكارا تجعل من السلعة أكثر ترويجا و مبيعا ، و يقدم للمنتج أفكارا لتطويرها و تحسينها بما يتناسب مع آراء الناس و أذواقهم .
و بهذا كل الشكر للدكتور أكرم مصباح عثمان على كتابة القيم الأسرار العجيبة للاستماع و الإنصات
مركز التفكير الأبداعي
و دمتم في رعاية الله تعالى و حفظه
و تذكر ما دمت حيا إذا انت قادر على العطاء فلا تتوقف ابدا عن العطاء
الصفحة الأخيرة
إن استماعك للآخر يحتم عليك أن تجعل ما تسمعه يحرك دماغك ، لأن الكثير يتظاهر بالاستماع و هو ليسوا كذلك ، فهم ينتظرون الشخص الآخر أن ينتهي من كلامه لكي يردوا عليه ..أصغ لما يقوله الآخر ، وهذا عقلك و ينميه .
فالقائد يختلف كليا عن المدير يعتمد على السيطرة ، ويعطي الأوامر ويوجه نقده للآخرين ، أما الأول فيعتمد على الثقة ويمتاز بالإبداع و الرؤية و يصنع القرارات بحيث تتوفر لديه المادة الخام ليصنع منها شيئا ، وهذه المادة هي اقتراحات و أفكار الآخرين .
و القائد الذي يستمع للصادقين و الناصحين و يستفيدون من وجهات النظر ، فهو يمتلك التفكير السليم الذي يفرق بين المصلحة العليا التي توصل إلى البناء و التطوير ، وبين الأفكار الهدامة التي تكون وبالا على مصلحة الأمة و المجتمع .
يتبع .....