يقول ابن الجوزي ليس في التكليف أصعب من الصبر في القضاء ، ولافيه أفضل من الرضا به ، ومن تأمل بحر الدنيا ، وعلم كيف تتلقى الأمواج ، وكيف يصبر على مدافعة الأيام ، لم يتهول نزول البلاء ، ولم يفرح بعاجل رخاءه ، فلا تتألم على فوات حظوظ الحياة ،وأنزل ماأصابك من ذلك ،ثم انقطع منزلة مالم يصب ، وأنزل ماطلب عن ذلك ،ثم لم تدركه مالم يطلب .....
يقول ابن القيم :
قال لي شيخ الاسلام مرةً:
العوارض والمحن هي كالحر والبرد ، فاذا علم العبد أنه لابد منهما لم يغضب لورودها ،ولم يغتم لذلك ولم يحزن ...
فطوارق الحياه هموم // والناس فيها معذبون على قدر هممهم بها ...
الفرح بها هو عين المحزون عليه ،الامها متولدة من ذاتها ،واحزانها من افراحها
يقول ابو الدرداء
((من هوان الدنيا على الله ان لايعضى الافيها ولاينال ماعنده الابتركها ))
فأيقن بقدر الله وخلقه وتدبيره واصبر على بلائه وحكمه واستسلم لامره
فالدنيا طافحة الانكاد والاكدار
مطبوعه على المشاق والاهوال ..
اذاق الله الجميع طعم السعاده ..
كلام جميل ويوضع بماء الذهب
مشكوووره أختي على موضوعك والناس محتاجين لهذا الكلام
ألف شكر لك
يسلموووووخيتووو