سمعت في برنامج البيوت السعيدة
عن هذا الموضوع بالذات:
أن السيدة خديجة رضي الله عنها
ابتدرت الرسول بتعديدها لمناقب الرسول عليه الصلاة والسلام
ولم تبتدره بالاستفسار عن الكثير..
وفي تعديدنا لهذه المناقب أثر بالغ على ثقة الزوج التي قد تكون تعرضت للإهتزاز بهذه المصيبة

وأن السيدة خديجة ذكرت الرسول عليه الصلاة والسلام بالله وركزت على ثقتها به وانه لن يخذله

وهذا مما يهون المصيبة على الزوج

ومن أكبر الأخطاء التي ينبغي تجنبها في المواساة
أن تظهر الزوجة نفسها بمظهر الطبيبة النفسية أو الأكبر سنا وتعامل الرجل كأنه طفل أو أنه في ورطة وستخرجه منها ..

بل يجب ان تتعامل معه كرجل في هذه الأزمة وإلا لن يفضفض لها ولن يكشف لها عن أحزانه لو قررت أن تطبطب عليه مثل المسكين
سيقفز من امامها ويخفي حزنه ويغير الموضوع وقد يثور ويعصب ويتعلل بحزنه

ومن الألفاظ الممكنة في هذه الحالة
خلي توكلك على الله أنت قوي والأزمة هذه راح تقويك...
هذه مو أول مرة تمر بمثل هذه الأزمة ..طول عمرك تقابل قد الشدائد..
هونها وتهون..يومين وترجع أقوى من الأول
هون عليك كيف أخواتك المساكين ..إنت القوي لازم توقف معاهم مثل عادتك

وغيرها من الجمل الايجابية
التي تذكره دائما بقوته وتحفزه على المقاومة


واخيرا
جزاك الله خيرا درة النور ..ووفقنا وأياك لما يحب ويرضى ..

القمورة أمورة .. هلا بالغالية



من المعين جدا لكل من يمر بأزمة وخاصة فقدان عزيز .. أن يشعر أن بإمكانه أن يفعل له شيئا..
وبدلا من الحزن السلبي .. لماذا لا نتصدق عليه وندعو له؟؟
هذا التفكير نفسه يساعد الإنسان على تخطي الأزمة



إخراجه شيئا فشيئا من الحزن .. ودمجه في الحياة الأسرية..

بارك الله فيك أختي وجزاك خير الجزاء



الحبيبة lawsi
سلمت يمينك التي سطرت بها هذه الكلمات..
وما أجملها من تذكرة.. حين تستشعر الواحدة منا في هذا الموقف أن لها أسوة في أمهات المؤمنين..
وجميلة هذه الخطوات العملية .. وخاصة مسألة الإيحاء لأن فيها بث لروح الصبر في وجدانه.. وتثبيت له..
فعلا مجربة مع المحزون.. أذكر أن خالتي عند وفاة زوجها كانت تكتم نفسها بل وتذهل أحيانا .. فقلت لها ..... ما شاء الله أحسبك ممن طبق الحديث النبوي ( الصبر عند الصدمة الأولى) .. لأنه لم يبدر منك جزعا .. ثبتك الله
وبالفعل كانت لهذه الجملة بفضل الله أولا وأخيرا أثرا في تماسكها .. لم تحب أن تنقض عملها الصالح .. وهو الصبر عند الصدمة الأولى.

فرحة القلب.. أشكرك غاية الشكر على ردك المفصل..
وأوافقك تماما على التفريق بين الحالتين
فضغوط الشغل ومشاكله..والأزمات المادية .. بل والمرض ووو... هذا نمط
وفقدان عزيز نمط آخر

وأسلوبك في الحالتين رائع .. ما شاء الله

والمحزون يحتاج إلى مراعاة حالته وإعطائه فرصة مع نفسه للهدوء..



نقطة جديدة وهامة

بارك الله فييييييييك :26:

عاشقة العناد ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على هذه النقاط المفيدة..



فتح باب الأمل في الله سبحانه وتعالى.. بأن يبدل الميت خيرا



نقطة هامة .. تذكير الزوج بالقضاء والقدر.. وبسعة فضل الله

تسلم إيديكي حبيبتي :26:



®§[كحيلة^^العينين .. وإياكي عزيزتي :26:

فلاااااااااااااااااش.. شكرا لمرورك الجميل

الغالية رومي

جزاك الله خيرا .. وزادك من فضله


الله المستعاااان
هذه الملاحظة .. قد تقلب لدينا أسلوب المواساة الشهير المتبع
الذي تشعر المرأة فيه أنها أكبر أو تشعر زوجها أنه أضعف

والسيدة خديجة رضي الله عنها .. أوتيت الحكمة .. فآزرت النبي صلى الله عليه وسلم.. ببث روح التفاؤل والثقة

غاليتي رومي.. شكرررررررررا لك

جزاك الله خيراً