nofa-1

nofa-1 @nofa_1_2

عضوة فعالة

كيف نتعامل مع أبنائنا الذين لا يصلون؟

الأمومة والطفل

كيف نتعامل مع أبنائنا الذين لا يصلون؟




السؤال
ما أفضل طريقة للتعامل مع الأولاد الذين لا يصلون؟ وإذا صلوا يصلون بدون وضوء؟


الجواب:
شكر الله للأخ السائل لطرحه هذا السؤال؟ فإن موضوعه مهم، ولا بأس لو تحدثنا بعض الشيء عن أمر الصلاة:
جدير بأولياء الأمور والأساتذة والمربين أن يعنوا أيما عناية بأمر الصلاة، فالنبي – صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب – عز وجل-: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فيكمَّلُ بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك"
ومن هنا فقد حثَّ النبي – صلى الله عليه وسلم- على أداء الصلاة للصبيان في قوله: "مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها" ، وقوله عليه الصلاة والسلام: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع" .

فحري بالأبوين أن يأمرا أولادهم بالصلاة منذ السابعة، والحكمة في أمر الأطفال بالصلاة في هذا السن الصغير كي يستأنسوا بها، ويعتادوها، فيسهل عليهم إقامتها إذا كبروا، ولنتصور حث الوالدين في كل يوم خمس مرات، لمدة ثلاث سنوات، لوجدنا أكثر من خمسة آلاف مرة، يحث فيها الأبناء على الصلاة، ولا شك أن ذلك خير عون على أداء الصلاة، ومما ينبه عليه في هذا المقام، التأكيد على الأب بمرافقة ابنه معه إلى المسجد، وتشجيعه دوماً، وقل مثل ذلك بالنسبة للأم بمتابعة صلاة ابنتها في البيت، وبهذا فمن اعتاد الصلاة، ونشأ عليها لم يكد يتركها – إن شاء الله- فيما بعد، وكما عبَّر الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيات منَّا *** على ما كان عوَّده أبوه.

وإذا بلغ الأولاد العاشرة وقصروا في الصلاة فيضربون حتى ينزجروا، ولا يكون بالضرب الشديد، إنما ضرباً غير مبرح، وأن يُتقى الوجه في الضرب، فلا يضرب الصبي بعصا غليظة تكسر العظم، ولا رقيقة تؤلم الجسم، بل تكون وسطًا، مع ملاحظة أن المقصود من الضرب هو تأديبهم وتوجيههم إلى الحق وأداء الصلاة، مع اتخاذ وسائل الترغيب والتحبيب دومًًا.

ونشيرُ إلى أنه ربما كان التقصير في أداء الصلاة بالنسبة للصغار، نتيجة الإهمال من قبل الوالدين في أداء الصلاة والتوجيه والمتابعة لأبنائهما، يقول ابن القيم – رحمه الله-: "فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سُدى، فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوها صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارًا".

وأما عن الصلاة بلا وضوء، فيجدر تنبيه الصغار على أهمية الطهارة، والوضوء وترغيبهم في ذلك، وتحذيرهم من الصلاة بلا طهارة البتة، وعدم قبول الصلاة، ولا سيما إخواننا الأساتذة في المدارس لصلاة الظهر للطلاب.

كما أنصح الآباء والمربين والأساتذة: أن يعرفوا الأبناء بالتوحيد، ويعرضوه عليهم بأسلوب مبسط يناسب عقولهم، ويبعثوا روح المراقبة لله والخوف منه: بيان توحيد الأسماء والصفات، كالسميع، والبصير، والرحمن، وتأثيرها في سلوكهم، وأداء الصلاة.

والله الهادي إلى سواء السبيل.


د.عبداللطيف الحسين
موقع الإسلام اليوم
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

][§][-~المتغـلية ~-][§][



موضوع جدا ً مهم وحساس

نبي لهم الخير ,, الصحه العافيه ,, التوفيق << كلها ماتجي الا برضى الرحمن

والصلاه عمود الدين من تركها فقد كفر دام عمره 7 سنوات وجبت عليه الصلاه

ونستهتر في تشجيعهم من صغرهم على الصلاه
وحثهم وشده معهم إذ كبروا على وجوب صلاتهم

الله يهدي الجميع قبل فوات الاوان ,, كلكم راعي ومسئول عن رعيته

وجزاك الله خير ياقمر :26:


..

.




sun_shy
sun_shy
مع أنه عيالي صغار بس من يومين خطر على بالي موضوع الصلاة مثل ما قيل في الجواب السابق كيف نتعامل مع أبنائنا الذين لا يصلون؟

بالنسبة للأولاد الذكور على الأب بمرافقة ابنه معه إلى المسجد، وتشجيعه دوماً علما بأن أكثر الاطفال في هذا العمر يحبون الذهاب الى المسجد
وأما بالنسبة للبنات فممكن ان تصلي الام ببناتها جماعة فيها أجر الجماعة وبذلك تتأكد أنهم صلوا ولكن ليس على الدوام في البداية من باب التعويد والترغيب
هذا أقتراح مناسب وحتى يتشجعن أن يصلينها في وقتها

وجزاكن الله خيرا
ღزيـ أم ـادღ
ღزيـ أم ـادღ
جزاك الله خير أختي على هذا اموضوع المهم

وأنا بصراحه بدأت أعاني مع ولدي الكبير في عدم محفظته على الصلاة

الله يهديه ويصلحه ويقدرني عليه .
حبة القرنفل
حبة القرنفل
واللي أبوهم ما يحافظ على الصلاة شو العمل وياهم ،مع انهم لما يسمعون الآذان يروحون يصلون في المسجد لكن الكبير عمره 12 سنة أحيانا اذا ما لاحظته مايروح ويصلي في البيت
ولما يقولون لأبوهم نروح نصلي يقول لهم روحوا بلحقكم ،وهذا الكلام مافي منه ، حتى واحد منهم أخذ يعلق على أبيه فيقول: أبوي كل مرة يقول لنا روحوا وأنا بلحقكم ولا يروح !!!!!!!!!!!
فكيف العمل مع من هذا قدوته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بتول القدس
بتول القدس
و الله انا اطفالي لسه صغار و من الان يقلقني هذا الموضوع ..........
الله يهديهم و يشرح صدرهم لدين الاسلام.