دونا
دونا
أن يدخلنا ربي الجنة..
هذا أقصى ما أتمنى ..
فيا لهنائي حين ألاقي...
في الجنة صحبي ورفاقي..
****************************
لقد أوصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم ..
(لا تحاسدوا ولا تناجشوا و لا تباغضوا و لا تدابروا و لا يبع بعضكم على بيع بعض و كونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله و لا يحقره)
فلنتمسك بها..فنصبح أخونا في الله..
و شجرة عميقة الجذور ليس للأعداء اقتلاعها...
جمعنا الله و إياكن في رحمته..
بحور...كعادتك..سباقة إلى كشف جوانب واقعنا الأليم..وقضاياه الحساسة حساسة..
بوركت يا مشرفتنا الغالية فكلماتك القلائل نبهتنا و ذكرتنا...
جزيت خيراً..
ابتسامة بين دموع
السلام عليكم


جزاك الله خير الجزاء

وبارك لك في قلمك

اختك
ام مها
تسبيـــح
تسبيـــح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... مشرفتنــا الرائعــة بحور

يجف القلم
وتذوب الحروف
وتتوه الكلمات
وتتبعثر الأحاسيس
وتتناثر المشاعر
وهي تحاول تسطير ردا لروائعك

فوالله لقــد صدقتِ

لماذا الشتم والسب والنزاع على دنيا حقيرة؟

هل سنبقى ولن نموت؟

هل ستبقى لنا الدنيا؟

من المستفيد من التنازع والخلاف والشقاق؟

إلى متى نبقى ضعفاء، مشتتون، ممزقون؟

إلى متى التكبر والغرور والأنانية والحسد والحقد؟

يجب أن نتوقف قيلاً لنُذكر أنفسنا وإخواننا وأخواتنا أثابكم الله

دمتي سالمة غاليتي

ولا عدمت عذب اطلالتك ..

:
:

مني لك أعذب التحايا وأرقها

تسبيـــــح
بحور 217
بحور 217
تساقط ..

صباح ...

دونا ..

ابتسامة ...

تسبيح ...

أعتذر لتأخري ولا أدري كيف غاب عني الموضوع وفيه ردودكن المشرقة ...

لكن مني كل الشكر ..
فتاة اللغة العربية
بحوري :
إذا كان صفاء القلب وسلامته مهرا لدخول الجنة فسنصبر
وسنطيق وسنجاهد .

أعجبت عندما قرأت الموضوع قبل الآن ، أعجبت من عمق تفكيرك ، ونفاذ بصيرتك ،
فكثيرا ما ندعوا لمن نحب بأن نلتقي في الجنة .
لكننا لم نكن ندرك أنّ لا لقاء في الجنة إلا بصفاء السريرة ، وطهارة القلب ، وسعة البال .
ولا صفاء للسريرة ولا طهارة للقلب إلا بإيمان قوي ، وإخلاص للواحد الجبار .
فالمؤمن حق الإيمان قلبه نقيٌّ طاهر ، لا يعرف إلا الحب والوفاء حتى ولو قوبل بالجحود والنكران.

أستاذتي الغالية ( أستاذتي شئت أم أبيت )

كان الإمام الشافعي - رحمه الله - في حلقته العلمية بين تلاميذه ، وفجأة دخل عليهم أعرابي رث الثياب، أشعث أغبر
لما أبصره الإمام ، قال لتلاميذه : هذا شيخي .
تعجب التلاميذ وسألوه : فقال : لقد علمني هذا علامات بلوغ الكلب ، ثم قال : الحر من راعى وداد لحظة ، وانتمى لمن أفاده لفظة .

أرأيت ماذا قال : " انتمى لمن أفاده لفظة "

وأنت أستاذتي لم تفيديني لفظة فحسب ، بل معجما من الألفاظ العذبة .


تقبلي أرق وأعذب تحية .