ونحن نسير في طريق تحقيق أهدافنا ... ونسعى لنيل مطالبنا ... تواجهنا الصعوبات وتقف أمامنا العثرات ، قد نستسلم لها لتوقعنا في دائرة الفشل وقد نتغلب عليها
ونصنع من الفشل نجاحاً ...
فيا من سرت في حفظ القرآن الكريم وطلب العلم كم مرة أخذت ترددين الآيات أملاً في حفظها ،
قرأت تفسيرها ، جزئتيها ، كتبتيها ولكن فشلت في كل محاولاتك في الحفظ ...
كم من مسألة صعب عليك فهمها قرأتيها ، شرحت لك ، ولكن ...
لربما أصابك الإحباط وتطرق إليك اليأس وقلت لنفسك لا فائدة لا يمكن أن أكون من حفظة كتاب الله ...
لا يمكن أن أكون طالبة علم ... لربما عزمت على ترك المسير ، تقاعست عن الطلب ...
ولكن عندما تستشعرين أنه لك بكل حرف تقرأينه من كتاب الله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ...
عندما تستشعرين فضل طلب العلم وميزة طالبة ...
ليتحول ذلك الشعور بالفشل الذي بداخلك إلى نجاح وبالتالي يصبح دافعاً لك لتحمل المشاق في سبيل تحقيق الهدف ...
قيل لأديسون ثمانمائة وأربع مرات , فقال أنا أعرف الآن (804) طريقة لا يمكن أن يشعل المصباح بها
فتأملي حول فشله بكل المرات إلى أنه اكتسب خبرة لطرق لا ينير المصباح بها ,
فلنصدق النية ولنكثر المحاولة لنصل إلى ما نريد ومن ادمن قرع الباب يوشك أن يفتح له.
منتقى

وريف الأحبة @oryf_alahb
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة