marwa

marwa @marwa_33

عضوة جديدة

كيف نحصل على ثمرات الاستغفار

نزهة المتفائلين

كيف نحقق الاستغفار الحقيقي



اليوم موضوعنا عن الذنوب وأثرها على الإنسان، الموضوع طويل بعض الشيء لكن مفيد ومهم لكل مسلم ان يعرف اثر الذنوب وكيف التخلص منها، لأن أغلب الناس يشكو من آثارها
وهم لا يعرفون انها بسبب الذنوب بل ان اغلب المصائب والكوارث على مستوى البلد والمجتمع من الذنوب، لذلك كل إنسان يريد الراحة ويبحث عنها، مهم ان تقرأ هذا المكتوب


ما هي آثار الذنوب على الإنسان

١. - أنها تورث الذل والصغار، فأبى الله إلا أن يذل من عصاه، فذل المعصية في وجه كل عاص وإن كان من العظماء، ومن كان يريد العزة فلله العزة جميعاً

فإذا كنت ممن تريد العزة والنصر واحترام الناس لك عليك بالتخلص من الذنوب والاستغفار
٢. - ومن آثار الذنوب أنها تزيل النعم بمختلف أنواعها وسبب لحلول النقم والمحن، فإذا كنت في نعمة فارعها بأن تستعملها في طاعة الله لا في معصية الله، قال تعالى: «وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون»، فكم أزالت الذنوب والمعاصي حين تنتشر في الأمة من الأموال والأرزاق والأمن والعافية.

يتفاجأ اغلب الناس ليش انا يحصلي مشاكل دوما او ليش انا من دون الناس الابواب مغقلة في وجهي، اقول لك، بسبب الذنوب فراجع نفسك وحياتك جيد ستجد أن ذنوب كثير تقع فيها ، فاسرع الى التخلص منها والاستغفار الحقيقي الذي ساشرحه لاحقا
اكيد تسأل هذا السؤال،
أن في اشخاص كثيرون يذنبون مع ذلك، الله أنعم عليهم بنعم ولا يعاقبهم
أقول لك الجواب الكافي
في البداية أنت لا تنظر الى الناس مادمت انك متأكد ان ما تفعله خطأ مثل الغيبة التقصير في الصلاة سماع الأغاني وغيرها، لان هي صحيفتك وانت من ستحاسب عليها
هذا اولا
الشيء الثاني اعلم أن من رحمة الله بك عجل لك العقوبة في الدنيا كيف؟

مثلا اذنبت ذنب فذهبت عنك نعمة أو اصبت بضيق وهم فأنت في هذا
الحالة ستذهب الى الله وتقعد تستغفر وتتقرب الى الله أكثر حتى الله يغفر لك، ويغفر ذنوبك في الدنيا قبل الآخرة
لان في الدنيا، في حل انك تستغفر لكن في الآخرة مافي شي تقدر تفعل حتى تنجو

٣.ان المعاصي والذنوب سبب لجميع المصائب والبلايا: قال تعالى: «ومَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ»، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة».


٤.ومن آثار الذنوب والمعاصي أيضا أنها سبب لسوء الخاتمة، فمن عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بعث عليه، فالعبد العاصي قد تخونه جوارحه وقلبه ولسانه عند احتضاره وقرب وفاته، في وقت أحوج ما يكون لنطق الشهادتين، ولكن هيهات أن ينطق بها من لم يعمل بها في حياته بل عمل بما يناقضها من معصية الله تعالى. يقول الله تعالى: «فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون».

٥. ان المعصية تعمي القلب وتميته، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد إذا أذنب ذنباً نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، وإن عاد زادت حتى تعلو قلبه، فذلك الران الذي ذكر الله في القرآن

( كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)

وقال حذيفة رضي الله عنه: «القلب هكذا مثل الكف فيذنب الذنب فينقبض منه ثم يذنب الذنب فينقبض منه حتى يختم عليه فيسمع الخير، فلا يجد له مساغاً». وقال الحسن: «الذنب على الذنب، ثم الذنب على الذنب حتى يغمر القلب فيموت». فإذا مات قلب الإنسان لم ينتفع به صاحبه. قال عبد الله بن المبارك:

رأيت الذنوب تميت القلوب

وقد يورث الذل إدمانها

وترك الذنوب حياة القلوب

وخير لنفسك عصيانها

والأحسن من هذا قول الله عز وجل: «أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ»

فإذا كثرت ذنوب العبد مات قلبه وإذا مات قلب الإنسان أصبح كالحجارة يفعل الذنب ولا يبالي ولا يتأثر قلبه بالآيات والأحاديث والنصائح ويفقد الخشوع ولذة العبادة ولذلك وجب على الإنسان ان يتوب الى كثير ويبتعد عن المعاصي ويكثر من الاستغفار الحقيقي في النهار والليل حتى لا تتراكم الذنوب على القلب

٦.ان الذنب دين في ذمة فاعله لا بد من أدائه. قال أبو الدرداء رضي الله عنه: «البر لا يبلى والإثم لا ينسى». قال الفضيل بن عياض: «ما عملت ذنباً إلا وجدته في خلق زوجتي ودابتي». ونظر أحد العباد إلى صبي فتأمل محاسنه، فأتي في منامه وقيل له: لتجدن إثمها بعد أربعين سنة. وقال ابن سيرين حين ركبه الدين واغتم لذلك: «إني لأعرف هذا الغم بذنب أصبته منذ أربعين سنة».



٧.ان المعاصي تضعف تعظيم الله في القلوب: قال بشر الحافي: لو تفكر الناس في عظمة الله، ما عصوا الله عز وجل. وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك أنه قال: ((إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر، وإن كنا لنعدها على عهد رسول الله من الموبقات)). وقال بلال بن سعد: لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى من عصيت. وقال وهيب بن الورد: اتق أن يكون الله أهون الناظرين إليك.

وكثير من الناس يرتكبون المعاصي وهم لا يعرفون اصلا انها معاصي لذلك على الإنسان ان يحاسب نفسه دوما ويرى أفعاله ويكثر من الاستغفار الحقيقي ويكثر من
استغفر الله العظيم من كل ذنب اذنبته علمته أو جهلته اسررته او اعلنته

٨. ومن عقوبات المعاصي: ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب وهو أصل كل خير وذهابه ذهاب الخير كله، وفي الصحيح: ((الحياء خير كله)). فالعاصي يكون مسرورا بما هو بلاء وعقوبة فيفرح بالمال الحرام، ويبتهج بالتمكن من الذنب، ويسر بالاستكثار من المعصية ومن كان هذا حاله، فأين هو أدبه وحياؤه من الله.


٩.ومن آثار الذنوب والمعاصي أنها سبب للضيق والهم والغم والحزن، وشدة القلق واضطراب النفس وتمزق الشمل وزوال أمنه وتبدله به مخافة، فأخوف الناس أشدهم إساءة، قال تعالى: «ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى»، وقال تعالى: «إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم». أي: في جحيم في الدنيا والآخرة، فيالها من نار قد عذب بها قلوب العاصين في هذه الدار قبل نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة


ويحصل لك عزيزي القارئ في كثير من الأحيان ضيق وهم وكرب لا تعرف ما سببه فاعلم انها ذنوب تتطلب منك التوبة والاستغفار

١٠- ومن آثار الذنوب والمعاصي أنها سبب لنزول العذاب والأمراض، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: «إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمّهم الله بعذاب من عنده، فقلت: يا رسول الله أما فيهم يومئذ أناس صالحون؟ قال: بلى، قلت: فكيف يصنع بأولئك؟ قال: يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان»، وفي سنن ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال:
أقبل علينا رسول الله فقال: «يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن، لم تظهر الفاحشة في قوم قط، حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان، إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل بأسهم بينهم».فعلى المسلم ألا يقترف الذنوب، وألا يستهين بها، قالت عائشة رضي الله عنها: «أقلوا الذنوب، فإنكم لن تلقوا الله عز وجل بشيء أفضل من قلة الذنوب». ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة) رواه مسلم، وقال الله عز وجل: «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ». وعلى العبد المؤمن أن يأخذ بأسباب المغفرة واجلها التوبة النصوح والاستغفار والاعتراف بالذنب والندم عليه.يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ، فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله لذلك الذنب، إلا غفر الله له) رواه الخمسة. وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «أن رجلاً أذنب ذنباً فقال: أي رب! أذنبت ذنباً. أو قال: عملت عملاً، فاغفر لي، فقال تبارك وتعالى: عبدي عمل ذنباً، فعلم أن له رباً يغفر الذنب. قد غفرت لعبدي» متفق عليه.



ما هي أسباب الذنوب؟

لا يخلو ابن آدم من معصية مهما يكن صلاحه، فقد ورد عن أنس بن مالك أن رسول الله (ص) قال: "كل بني آدم خَطّاء، وخير الخطائين التوابون" صحيح الألباني.
وكثير هي الذنوب مثل التقصير في الصلاة وتاخيرها و عقوق الوالدين، الغيبة. النميمة، وغيرها

بعد ان عرفت آثار الذنوب لا بد من انك عرضت نفسك على الآثار وقد حصل لك اغلبها وعرفت انها من الذنوب وعزمت الان على التغيير

اعلم اولا ان باب التوبة مفتوح
وهذا لا يخفى على احد، وإن الله يغفر الذنوب جميعا
قال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر اية ٥٣



وقال الرسول صلى الله عليه وسلم

(من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه)


عرفنا الآن ان باب التوبة مفتوح والذنوب تغفر، ولكن اي توبة وهل للتوبة والاستغفار شروط؟

نعم

يشترط في التوبة عدة أمور هي : الندم على فعل المعصية،

الإقلاع عن المعصية فورا
، فإن كانت في حق الله تركها، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردها إليه أو بطلب المسامحة منه.


.العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلا


لهذا ان بعض الناس يستغفر ولا يرى نتيجة
او كيف نحقق الاستغفار والتوبة الحقيقية التي تمحو بها ذنوبنا ويرزقنا الله ثمرات الاستغفار


الاستغفار معناه أن نطلب المغفرة من الله على ذنوب فعلناها سواء كانت بالجوارح او بالقلوب ومافي انسان ع وجه الأرض يخلو من الذنوب ابدا ولو نقعد مع أنفسنا ونحاسبها لوجدنا اننا كلنا ذنوب

فلما نقول استغفر الله معناها يالله اطلب منك ان تغفر لي الذنب الذي بعدني عنك وحال بيني وبين رضاك وسبب لي الضيق والهم والمصائب

حتى نحقق الاستغفار الحقيقي
في اشياء مطلوبه منك تفعلها

اولا انك تندم على المعصية تتذكر معاصيك وتندم عليها وتعزم ان تتركها مثل الاغاني النظر الى الحرام وغيرها من المعاصي في حق الله هذا تتوب منها وتندم عليها ثم تستغفر
أما المعاصي في حق المخلوق فإنها تبادر الى ردها الى اصحابها
مثلا اغتبت شخص فإذا قدرت تتحلل منه افعل واذا رائيت ان اذا اخبرته سيحصل مشاكل وحقد

ف ادعو له واستغفر عنه واذكره بالطيب في المجالس الذي اغتبته فيها،
او اذا كان شخص له دين عندك رد اليه أمواله وتحلل منه
او شخص اهنته واستهزاءت به تحلل منه اذا استطعت او استغفر له وادعو له

وهكذا

إذا شرط الاستغفار الاول نتوب، ونحقق شروط التوبة

ثانيا : التركيز والخشوع ، و استشعار إنك تطلب المغفرة من الله، يعني ما تستغفر ولسانك في وادي وقلبك في وادي اخر
او تستغفر وانت لاهي وفقط تستغفر في لسانك
او تستغفر وانت. كل همك ان تتحقق امنيتك، اصلا مو هامك ذنوبك اذا انغفرت او لا
أو تستغفر وانت مصر على المعصية

حتى نحقق ثمرات الاستغفار الحقيقي

اولا : نتوب الى الله من المعصية ونحقق شروط التوبة الثلاثة ذكرتها سابقا منها الندم على المعصية وترك المعصية و العزم أن لا نعود لها مستقبلا

ثانيا : نستغفر الله بالقلب واللسان ونركز في معنى الاستغفار وانه طلب المغفرة من الله


ثالثا : نجعل همنا من الاستغفار مغفرة الذنب وان لا يعاقبنا الله بالذنب لا في الدنيا ولا في الآخرة

رابعا : الإكثار من الاستغفار +الاستمرار
مو مهم العدد لكن أكثر بقدر ما تستطيع لأن مايخلو انسان من الذنب في يومه

إذا حققت هذه الأمور في الاستغفار فانت في نعمة وخير كثير لأنها بهذا الاستغفار سيحقق الله لك خيري الدنيا والآخرة


لهذا كان الاستغفار السبب في فتح أبواب الرزق كافة ويزيل عنه الهم ويفتح الأبواب المغلقه

لان الذنوب تسبب غضب الله على العبد وإغلاق باب الرزق ونزول المصائب فإذا اكثرت من التوبة والاستغفار فإنها سيزول السبب
و يستجاب دعائك
حتى اذا قلت لي ان بعض الأمراض بسبب العين والسحر
اقول لك ان بعض الناس يرقى نفسه ويذهب إلى الرقاة يرقونه لكن لا يستفيد
لان الذنوب كانت عائق في تحقيق شفاءه
او شخص يدعو ولا يستجاب له
فلما يكثر من الاستغفار والتوبة زال السبب واستجاب دعائه

اذا بادر من الان بالتوبه

احضر ورقة وقلم واكتب كل ذنوبك صغيره وكبيرة
ثم صلي ركعتين توبة
وابدا بالاستغفار بيومك واستمر واجعل همك من الاستغفار الآخرة
حتى اولا تخلص في العمل ثانيا
لا تبقى معلقا بامنيتك تراقبها فإذا لم تأتي تركت الاستغفار




" أقوال السلف في الاستغفار "

- روي عن لقمان أنه قال لابنه : يا بني عود لسانك "اللهم اغفر لي" فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا.

- قال علي –رضي الله عنه- ما ألهم الله –سبحانه- عبدا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه.

- وقالت عائشة –رضي الله عنها : "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا" (موسوعة روائع الدعاء والأذكار، أحمد بن سالم بادويلان) .

- وقال بعضهم: "الاستغفار طلب المغفرة من الغفار، وهو ما يغطي به الشيء".


- وعن يونس بن عبيد عن بكر بن عبد الله قال : "إنكم تستكثرون من الذنوب فاستكثروا من الاستغفار، وإن الرجل إذا أذنب ذنبا ثم رأى إلى جنبه استغفارا سره مكانه"(الزهد، لأحمد) .

- وعن أبي المنهال قال: "ما جاور عبد في قبره جار خير من استغفار كثير"(من أخبار السلف، زكريا بن غلام قادر الباكستاني).

- وعن ابن مسعود –رضي الله عنه- قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا".

-
- وقال علي –رضي الله عنه: "العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي؟ قال: الاستغفار".

- قال بعض العلماء: "العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلى الحمد والاستغفار".

- وروي عن عمر –رضي الله عنه- أنه سمع رجلا يقول: "استغفر الله وأتوب إليه"، فقال له: يا حميق، قل: توبة من لا يملك لنفسه ضر ولا نفعا ولا موتا ولا حياتا ولا نشورا.


- وقيل للحسن البصري: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه، ثم يعود، ثم يستغفر، ثم يعود، فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه، فلا تملوا من الاستغفار، وروي عنه أنه قال: ما أرى هذا إلا من أخلاق المؤمنين، يعني: أن المؤمن كلما أذنب تاب.

-
- وعن عبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما- قال: من ذكر خطيئة عملها، فوجل قلبه منها، فاستغفر الله عز وجل لم يحبسه شيء حتى يمحوها عنه الرحمن.

قال أبو موسى –رحمه الله: قد كان فيكم أمانان:

1- " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ " (سورة الأنفال: 33 ).

2- " وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " (سورة الأنفال: 33 ).

أحسبه قال : أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد مضى لسبيله وأما الاستغفار فهو كائن بينكم إلى يوم القيامة.


ما هي صيغ الاستغفار الصحيحة

توجد. عدة صيغ للاستغفار أفضلها أن يقول العبد: «اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ»، وهذه الصيغة من الاستغفار اسمها سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ.
صيغة الاستغفار الثانية أن يقول العبد لفظ -«أستغفر الله»: صيغة الاستغفار الثالثة: «رب اغفر لي»، صيغة الاستغفار الرابعة «اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» صيغة الاستغفار الخامسة: «رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم».صيغة الاستغفار السادسة: «اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم»، صيغة الاستغفار السابعة: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه»


ولا مانع من الاستغفار بهذه الصيغ
مثال استغفر الله العظيم من كل ذنب اذنبته

استغفر الله العظيم من كل حرام نظرت اليه

استغفر الله العظيم من كل حرام سمعته

استغفر الله العظيم من كل ذنب يغضب الرحمن
استغفر الله العظيم من كل ذنب يفرح الشيطان

وهكذا .

مما سبق يااحباب نجد

١.أن الاستغفار له شروط كما ذكرتها سابقا وهي شروط التوبة
٢. الاستغفار يكون من الذنوب ولأجل أن يغفر الله الذنب وهذه تكون نيتك من الاستغفار
٣. الإكثار من الاستغفار لأن الإنسان لا يخلو من المعصية
٤. إذا حققت شروط الاستغفار فكون على يقين انها ستحقق لك المعجزات
لان هذا وعد الله في كتابه والله لا يخلف المعياد

الاستغفار جنة وراحة وطمأنينة من ألتزم فيه بشروطه لم يكف عنه ووجد فيه الأمان والفرج والسعاده
2
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Sunshine
Sunshine
جزاك الله خير يا حلوة
Qatari Girl
Qatari Girl
جز