ولنبدأ بالمبيدات الحشرية سواء التي تستخدم داخل المنزل أو خارجه كحديقة المنزل الخارجية فالمركبات العضوية المحتوية على مادة الكرباميت أو الفوسفات العضوية قد تؤدي إلى حدوث تسمم عند الأطفال إذا دخلت إلى أجسامهم وخاصة إذا تم رشها على أرضية المنزل وتم استنشاقها أو ملامستها لطفل يحبو أو أطفال اعتادوا على اللعب في تلك المنطقة.
وهنا يجب الانتباه إلى ما يأكله الطفل والتأكد من أن الطعام أو الفواكه لم تلامس الأرض، كما يجب التأكد من غسل أيديهم لضمان زوال ما بقي من المبيد الحشري، ويفضل غسل الفواكه بالماء فقط بدون الصابون وذلك لأنه قد يتفاعل مع مادة المبيد ويعيق التخلص منها.

الخطر الثاني يكمن في الرصاص وهو معدن ثقيل ينتشر في البيئة المحيطة وهو يدخل في تركيب أوراق الصحف والمجلات وبعض ألعاب الأطفال وأفلام التلوين وطلاء المنازل إضافة إلى وجوده في الهواء نتيجة لأعمال الحرق والدخان المنبعث من عوادم السيارات لذا ينصح الأهل بالآتي:
7الانتباه إلى جودة أفلام التلوين وألعاب الأطفال عند شرائها والتأكد من المواد المصنوعة منها وعدم احتوائها لمواد سامة، وذلك بقراءة التعليمات الموجودة عليها.
7تعويد الأطفال على غسل أيديهم بعد الانتهاء من اللعب أو قراءة المجلات، وقبل تناول وجبات الطعام فقد ينتقل الرصاص من الأيدي الملوثة إلى الجسم عن طريق الأكل.
7التخلص من بعض العادات الخاطئة الشائعة في مجتمعنا كاستخدام الجرائد لتخفيف الخضار وحفظها بالثلاجة أو لتنقية الزيت من الطعام المقلي.
7عدم الطبخ بالأواني المصقولة بالرصاص.
7الابتعاد عن استعمال مسحوق التسنيين أو وضع الكحل الحجري على عيون الأطفال حديثي الولادة أو منطقة الحبل السري وذلك لاحتوائها على كميات عالية من الرصاص.
7يجب الانتباه إلى جدران المنازل القديمة لأن الطلاء المتقشر أو المهترىء قد يتطاير في الهواء وينتقل إلى جسم الطفل.
7أخيراً يجب أن لا ننسى التدخين ومضاره على صحة الأطفال فالطفل الذي يعيش في بيت يكثر فيه المدخنون معرض إلى:
7ازدياد خطر الموت المفاجئ إذا كان رضيعاً.
7ازدياد حدة أعراض نزلات البرد والتهاب الأذن الوسطى، وأمراض الحساسية وخاصة الربو. ويا حبذا لو أقلعنا عن التدخين ورفعنا شعار لا للتدخين في العمل والشارع والمنزل حتى للزائرين.
*استشاري طب الأطفال والأمراض المعدية والفيروسات