كيف نربي جيل مسلم؟

ملتقى الإيمان

أخواتي الحبيبات في عالم حواء : فكرة تراودني دائما وهي كيف نربي ابناؤنا تربية صحيحة وذلك منذ نشئته في بطن امه وهو يكبر خطو ة خطوة على أخلاق الاسلام وتعاليمه السمحة فهيا أخواتي الحبيبات نتبادل الخبرات وهو أن تكتب كل واحدة منا كيفية تربية أولادها على الأخلاق الإسلامية وغرس المفاهيم الصحيحة فيهم ؛ ومتى نبدأ تحفيظهم القرآن وكيف؟ يلا من تبدأ؟
3
485

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دموع الإسلام
دموع الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أنا غير متزوجة ولكن لي خلفية بسيطة بحكم أطفال العائلة الله يحفظهم ....
أهم شيء في نظري إن نصلح من أنفسنا أولا يعني لما نقول لهم صلوا يردون علينا ((ليش إنتي ما تصلين ))...

نجعل لهم قدوات من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ...
قصص قبل النوم ممكن تكون قصص مبسطة عن الأنبياء والصحابة والتابعين ...وأنا لي تجربة في هذي لما قلت لولد أخوي قصة الأسراء والمعراج ...فرح بها كثيرا وكل ما يشوفني يقول قولي لي قصة صلى الله عليه وسلم .
الأبتعاد عن شراء المجلات الغربية مثل مجلات والت ديزني ..وابدلها بالعربية ...وأعرف وحة من الصغيرات قالت لأبوها أبغي أغير إسمي وأخليه ((((باربي )))...
ابدال الأغاني بالأناشيد ...مراقبة التلفاز ولو تستغنون عنه نهائيا يكون أحسن ..
إدخالهم في مراكز التحفيظ من صغرهم يعني من يبدأون يتكلمون ....3سنوات...

هذا اللي تذكرته الحين
ولي عودة بإذن الله عزوجل ...

:26: :26:
دموع الإسلام
دموع الإسلام
هذا موضوع ممكن يساعد ...

مستقبل الأمة العربية في برامج اطفالكم

بسم الله الرحمن الرحيم
مسئولية الآباء تتعامل مع ما يشاهده أطفالهم من برامج تعرض أمامهم بلامبالاة، فهي لا تتناسب مع أعمارهم، مما يكون له كبير الأثر في سلوكهم وتركيب شخصيتهم، لأن الأطفال في هذه المرحلة سهل التأثير عليهم فترسخ في أذهانهم قيم تجعلهم يجدون صعوبة في التعايش فيما

بينهم وبين مجتمع انفتح على الغرب من خلال إعلام مصدر إلينا لتحطيم ما تبقى من قيم بالكاد تحفظ هويتنا، فالمتخصصون في التربية وعلم النفس يحذرون من مشاهدة الأطفال لمشاهد وأعمال لا تتناسب مع استيعابهم العقلي مما يجعلهم يعانون القلق والتشتت الفكري وعدم القدرة على استيعاب الدروس التي يتلقوها من المدرسة بسبب الهوس الذي يعانونه من جراء سيطرة هذه البرامج ،وذلك لأن الآباء لا يراقبون ما يتابعه أبناءهم من برامج لا تتوافق مع ميولهم وطبيعتهم الطفولية، وترجع عدم مسئولية الآباء إلى انعدام الوعي الثقافي والوعي الديني، ومن ناحية أخرى يؤكد علماء الاجتماع والتربية أن العلاقات بين الوالدين تدفع الابناء للبحث عن متنفس لرغباتهم التي لم يرعاها الآباء حيث كل يسير في طريق لا يكون فيها الابن الرفيق المؤنس.
لكن التحديات اكبر وأقوى من استيعاب الآباء للموقف الخطير الذي يقفه أبناءهم،إلا أن وسائل الاعلام العربية لها الجزء الكبير من هذه المسؤولية بما تبثه من برامج تهدم شخصية الطفل العربي المسلم ليفقد هويتها، فمحطاتنا العربية أصبحت تحشو ساعات بثها ببرامج بعيدة تمام البعدعن تعاليم الدين الإسلامي والتباهي بكل ما هو غربي، فبدلا من أن ينشأ الطفل يتابع بث الصلاة من الأراضي المقدسة وقراءة القرآن يغير البث إلى محطة هي مزيج أفكار شيطانية.
فأي مستقبل ينتظر هذه الأمة وأبناءها ينشئون هذه النشأة ...أيها الآباء أطفالكم زهور عليكم رعايتها ليغطي عبيرها سماؤنا التي امتلأت بدخان أفقدنا القدرة على الرؤية والتنفس، والسؤال هنا يفرض نفسه: كيف نجعل أطفالنا تنسجم رغباتهم مع بناء شخصيتهم دون التضحية بهم في برامج تجعل ركائز حياتهم تسقط مع أول نسمة خفيفة تمر؟؟؟ أقول أين البديل وسط هذه التحديات؟؟؟.


ملحوظة: ننصح بمتابعة قناة المجد الفضائية فهي قناة هادفة ومفيدة للأطفال وللكبار .
منقووووول ..
نفاف
نفاف
أختي الحبيبة ..دموع الإسلام ... أثابك الرحمن على ردك .. ورزقك الله الرجل الصالح والذرية الصالحة.... أخيتي أمنيتي أن أرى بناتي الصغيرات قد حفظن القرآن كاملا لكن للأسف لايوجد مركز تحفيظ قريبا منا .... ان شاء الله يتحقق لي كل ما أتمناه .