666 بدون اسم
666 بدون اسم
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=4638&id...






سبل الوصول وعلامات القبول - الدرس (47-70) : الرضا عن الله لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 2009-02-





حينما تنطلق من مقولةٍ رائعةٍ جداً، كل شيءٍ وقع أراده الله، وكل شيءٍ أراده الله وقع، وإرادة الله متعلقةٌ بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقةٌ بالخير المطلق، هذا كلامٌ دقيق لو استوعبه الإنسان لرضي عن الله، كل شيء وقع أراده الله، الإله العظيم صاحب الأسماء الحسنى والصفات الفضلى سمح به، ولو لم يكن هناك حكمةٌ بالغةٌ بالغةٌ بالغة عرفها من عرفها وجهلها من جهلها لم يسمح الله به، إذاً لكل واقعٍ حكمة، وقد يكون الموقِع مجرماً، معنى سمح به لا يعني أنه رضيه ولا أمر به، أراد ولم يأمر، أراد ولم يرضَ، لكن هكذا تقتضي الحكمة، فكل شيء وقع أراده الله، وكل شيءٍ أراده الله وقع، وإرادة الله متعلقةٌ بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقةٌ بالخير المطلق، هذه المقولة على إيجازها تملأ قلب المؤمن رضا عن الله.


لما زاد علمك زاد رضاك عن الله، وكلما قلّ علمك قلَّ رضاك، فالعلم متعلق بالرضا، إذاً الرضا من لوازم الإيمان، السخط من لوازم الكفران، الرضا من لوازم القرب، السخط من لوازم البعد، الرضا من لوازم الاتصال بالله، السخط من لوازم البعد عن الله
666 بدون اسم
666 بدون اسم
إنسان يطوف حول الكعبة يقول: يا ربي هل أنت راضٍ عني؟ قيل: إن وراءه الإمام الشافعي، فقال له: يا هذا هل أنت راضٍ عن الله حتى يرضى عنك؟ قال له: يا سبحان الله! أرضى عنه وأنا أتمنى رضاه ما هذا الكلام؟! فقال له الإمام الشافعي: إذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة فقد رضيت عن الله، البطولة لا في الرخاء، أن تأتي الشدة وتقول: يا ربي لك الحمد.

﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾



هناك آية يقشعر منها البدن: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾



إذا أحبّ الله عبده ابتلاه، فإن صبر اجتباه، وإن شكر اقتناه.


انظر الدعاء ما أدقه:
(( اللَّهمَّ ما رَزَقْتَني مما أُحِبُّ فاجعَلْهُ قُوَّة لي فيما تُحِبُّ، وما زَوَيْتَ عني مما أُحِبُّ فاجعَلْهُ فَرَاغا لي فيما تُحِبُّ ))


>أنت أمام أحد أمرين؛ شيءٌ تحبه نلته، وشيء تحبه لم تنله، إن نلته قل: يا رب اجعله في سبيلك، اجعله قوة لي في طاعتك، اجعله عملاً صالحاً ألقاه يوم ألقاك، وإن زويت عني المال ينشأ فراغ ناتج عن قلة المال، الذي عنده أموال طائلة تحتاج إلى وقت لإدارتها، و الذي لا يوجد عنده شيء عنده وقت فراغ كبير، يا رب إن رزقتني مالاً وفيراً اجعله في طاعتك، اجعله عملاً صالحاً أتقرب به إليك، وإن زويت عني المال اجعل الفراغ الناشئ عن قلة المال في سبيلك.
اخت الصبر
اخت الصبر
اخواتي انا لم اقل حلال او حرام معاذ الله افتي بغير علم
فلا نحمل الالفاظ والسطور اكثر مما تحتمل
فكلامي عن لفظ عن وليس عن مضمون الرضا والصبر ومفهوومه
وقد يكون كما ابديتم ان لا ضير به كلفظ لانه قد يحمل معنا آخر غير المعنى المعروف
في النهايه هي اراء لاتفسد معتقد ولا ايمان ولا لمفهوم ومضمون ماجاء به الموضوع
وما اعقبتم به
اخت الصبر
اخت الصبر
مسألة: الجزء التاسعالتحليل الموضوعيقوله تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه .

يعتبر هذا الإخبار من حيث رضوان الله تعالى على العباد في الجنة ، من باب العام بعد الخاص .

وقد تقدم في سورة الليل في قوله تعالى : وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى إلى قوله ولسوف يرضى ، واتفقوا على أنها في الصديق رضي الله عنه كما تقدم ، وجاء في التي بعدها سورة والضحى قوله تعالى : ولسوف يعطيك ربك فترضى ، أي : للرسول صلى الله عليه وسلم .

وهنا في عموم : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، فهي عامة في جميع المؤمنين الذين هذه صفاتهم ، ثم قال : رضي الله عنهم، وقد جاء ما يبين سبب رضوان الله تعالى عليهم وهو بسبب أعمالهم ، كما في قوله تعالى : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فكانت المبايعة سببا للرضوان .

وفي هذه الآية الإخبار بأن الله رضي عنهم ورضوا عنه ، ولم يبين زمن هذا الرضوان أهو سابق في الدنيا أم حاصل في الجنة ، وقد جاءت آية تبين أنه سابق في الدنيا ، وهي قوله تعالى : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ، فقوله تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه ، ثم يأتي بعدها : وأعد لهم جنات .

فهو في قوة الوعد في المستقبل ، فيكون الإخبار بالرضى مسبقا عليه .

وكذلك آية سورة الفتح في البيعة تحت الشجرة إذ فيها : لقد رضي الله عن المؤمنين ، وهو إخبار بصيغة الماضي ، وقد سميت " بيعة الرضوان " .

تنبيه

في هذا الأسلوب الكريم سؤال ، وهو أن العبد حقا في حاجة إلى أن يعلم رضوان الله تعالى عليه ; لأنه غاية أمانيه ، كما قال تعالى : ذلك الفوز العظيم .

أما الإخبار عن رضى العبد عن الله ، فهل من حق العبد أن يسأل عما إذا كان هو راضيا عن الله أم لا ؟ إنه ليس من حقه ذلك قطعا ، فيكون الإخبار عن ذلك بلازم الفائدة ، وهي أنهم في غاية من السعادة والرضى فيما هم فيه من النعيم إلى الحد الذي رضوا وتجاوز رضاهم حد النعيم إلى الرضى عن المنعم .

كما يشير إلى شيء من ذلك آخر آية النبأ : عطاء حسابا ، قالوا : إنهم يعطون حتى يقولوا : حسبنا حسبنا ، أي : كافينا .



من كتاب

تفسير القرآنأضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآنمحمد الأمين بن محمد بن المختار الجنكي الشنقيطيدار الفكرسنة النشر: 1415هـ / 1995م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: تسعة أجزاء

اذن الرضا عن الله ذكر في القرأن الكريم في هذه الايه عند بلووغ العبد اولاا رضا الله عنه ودخوله الجنه وتأكيد رضا بين الخالق والمخلوق لا ينقلب ولا ينقص وليس معرض لنقص او لتفاوت حال العبد وهذا امر لا احد يضمنه لنفسه في الدنيا والله تعالى اعلى واعلم













































666 بدون اسم
666 بدون اسم
اخت الصبر
جزك الله خير