مما اشتهر عن النساء في كل زمان ومكان ،
أنهن لا يملكن السيطرة على ألسنتهن ، فتذهب الواحدة منهن كل مذهب
في التعبير عما يخطر ببالها بلا قيود أو شروط أو ضوابط ،
المهم عندها أن تقول شيئاً ، أي شيء ، مفيداً كان أم غير مفيد ،
نافعاً كان أم غير نافع ، هذا لا يحسب حسابه ، يقرّب إلى الله تعالى
أم يؤدي إلى مساخطه وغضبه ، كذلك هذا لا يخطر ببال ،
المهم – عند كثيرات – أن تعلق على كذا من الأمور ، أو كيت من الأشياء ،
أو فلانة من النساء ، إذ لا يعقل أن تبقي صامتة
ترى ماذا يمكن أن تقول عنها الأخريات !؟ صماء بلهاء جاهلة ؟
الموت أهون من ذلك ، ومن ثم لا يهدأ لها بال ، إلا إذا ألقت بشحنتها كلها ،
وإلا فقد يصيبها من أمور نفسية ومعنوية ما يجعلها حطاماً ،
لذا فنحن نرى ( كثيرات ) منهن ، إذا عاقهن شيء عن الزيارات ،
فإن الهاتف كفيل بالقيام بالمهمة الجميلة ذاتها ، فيتوالى الرنين ،
عند هذه تارة ، وعند تلك تارة ، تطول المكالمات ،
ولا يتعب لسان هذه أو تلك ولا بأس من إدخال شعبان في رمضان في شوال ،
ولا مانع من التنقل في كل بساتين الدنيا ، وشيء بديهي
أن يصبح الكلام في هذه الحالة : من كل حديث حزمة !!
أشبه بطبق ( السلطة ) .!!
ومن ثم تتفنن بعضهن في اختراع الحكايات ، وتأليف الروايات ،
وتوليد المواقف المتنوعة التي تـوحي للسامـع إنهـا.. وإنهـا ..
وأيضا .. أنها .. وأنها !!
وان غيرها قد لا يساوي بصلة !! ،
لذا لا يهمها بحال أن ترمى جمراً ، أو أن توزع وردا ؟!
المهم والاهم أن يقال عنها بأنها مبدعة ، قادرة على الكلام ، رائعة في التعبير
، طريفة في الحوار ، ثرية في المعلومات _ ولو كانت ضحلة التفكير _ !!
وتنقلب جلسات نسائية ( كثيرة ) إلى مائدة مسمومة ،
تُتناول فيها أعراض العباد بالغيبة والنميمة ، وسوء الظن ، والبهتان ،
وما إليها من مفردات تحمل في طياتها غضب الله تعالى _ جل الله وتعالى _
ولكن دعونا نسأل أنفسنا سؤالاً مُراً صريحاً هذه المرة :
ترى هل هذه الصوره محصورة في جنس النساء فحسب ،
ومن ثم يخلو منها مجتمع الرجال ؟
الإجابة واضحة .:
إن مجتمع الرجال لا يخلو أبداً ممن هم في استرسال ألسنتهم ،
وعدم ضبطها ،أسوأ من النساء ..
إلى درجة تجعلك تترحم على اشد النساء ثرثرة.. !!
صنف من الرجال كأنما ابتلع الواحد منهم مذياعاً لا يتوقف ،
ينقل إليك الغث والسمين ، ويُسمعك ما تحب وما لا تحب ،
ويضحك منك إذا أنت أشرت إليه أن يعطي لسانه إجازة عارضة ،
يلتقط فيها أنفاسه ..!
وقد يقول لك في شيء من العجب : لهذا خلق الله اللسان لا شيء آخر .!!!
ولذا فإنه لا يجد راحته إلا إذا أطلق العنان للسانه ، يصول به ويجول ،
ويشرّق به ويغرّب لا يترك فرصة لأحد ، حتى لا تكاد تلمح إنه يتوقف
لمجرد التقاط أنفاسه.. !
هذا صنف موجود في دنيا الرجال ، وليتهم يقولون خيراً ،
وأعدادهم _ للأسف _ في هذا العصر بالكيلو .!
*&*&*& اذا اخوتي ما هو الحل ؟؟؟؟؟؟؟
**لو ترسخ في حس الواحد من هؤلاء _ ذكوراً وإناثاً _ أنه سوف يحاسب على (كل كلمة) تخرج من شفتيه إن خيراً فخيراً ، وان شراً فلا يلومن إلا نفسه كما قال الله تعالى :
( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره )
لو أيقن الواحد بذلك يقيناً راسخاً ، لسارع إلى اعتقال لسانه في كل مرة يحاول أن يخرج فيها بلا تصريح ..!!
**لو أيقن الإنسان أن كلمةً ما قد تكون سبباً في دخول النار ، وكلمةً أخرى قد ترفعه في الجنة درجات ، لقرر أن يضع لسانه تحت المراقبة الصارمة ، ولفرض حصارا مكثفاً ، فيكون لسانه وراء عقله ، إذا عرضت له كلمة ما ، ادخلها فوراً إلى معمل عقله ، وعرضها عليه ، فإذا أجازها ، قالها ، وإلا ذبحها بسيف الصبر !!
في الحديث الشريف : رب كلمة يقولها المرء من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار سبعين سنة ورب كلمة يقولها المرء من مرضاة الله من غير أن يلقي لها بالاً ، يرفعه الله بها درجات في الجنة . _ أو كما قال صلى الله عليه وسلم _
لو انه أدرك هذه الحقيقة البسيطة ، لما رضي لنفسه أن يكون سخرية للساخرين ، ومن ذا الذي يضمن له أن كل المحيطين به يشتاقون إلى حديثه ويتلذذون بأخباره ، ويحبون الإصغاء إلى مواهبه الكلامية ، وهو يستعرض عضلات لسانه !!!؟
***لو تخيل الواحد من هؤلاء ، أن هناك من يتابعه بآلة تصوير فيديو ، يصور كل حركاته ، ويلتقط حتى أنفاسه ، ويحصى عليه أدق كلماته ، ثم يقدم هذا الفيلم المسجل إلى جهة ما ، تحاسبه على ما يقول ، فتحبسه أياماً قد تطول ، أو تجلد له ظهراً على ملأ من الناس ، أو تضيق عليه في الرزق .!!!
يقيني لو اعتقد الواحد هذا اعتقاداً جازماً ، لابتلع لسانه ولسيطر على حركاته ، ولفرض رقابة صارمة على ما تتلفظ به شفتاه خوفا مما سيترتب عليه !
والأمر في الحقيقة هو هكذا ، ولكن اكثر الناس يغفلون عنه !!
فالرقيب هو الله سبحانه ، والملائكة يقيدون كل لفظة ، والتسجيل دقيق ،
والأرض سوف تشهد على عمل الإنسان عليها ، وجوارح المرء شاهدة هي الأخرى على ما حدث منها.. وأنت تُملي على الملائكة وهي تكتب عنك ، وغداً ستقرأ ما كتبت !!
فلا تلومن إلا نفسك ..!!
( اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم حسيبا )
*** ومن أروع ما قرأت بخصوص الموضوع
انه في يوم فتح مكة أمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بلالاً أن يؤذن من فوق سطح الكعبة ، وكان يقف على
بعد قريب ، ثلاثة من كبار قريش فيهم أبو سفيان ،
فلما رأوا هذا المشهد ، تحدث الرجلان بما يسوء ولا يسر ، ثم طلبا من أبى سفيان أن يدلي بدلوه ، فتناول حصاة من الأرض وقال :
أما أنا فأني لا أقول شيئاً ، فوالله لو أنى قلت شيئاً لشهدت على هذه الحصاة يوم القيامة!!
الله أكبر ... هذا مع أنه لم يؤمن إلا في الليلة السابقة لتلك الحادثة !!!
ولكن الإيمان وقر في قلبه .. واستقر اليقين في فؤاده !!
ونحن الواحد منا مضى عليه عشر وعشرين وثلاثين سنة في الإسلام ولم يتحلى بمثل هذه الحساسية الإيمانية
الراقية ..!!! أترانا نكذب على أنفسنا ونحن لا نشعر !!!!!!
&& حتى قال بعض العلماء الربانيين :
كم هدم اللسان المتسيب من حسنات !!
إذ أن الإنسان الصالح إذا كان متفلت اللسان ، يكون أشبـه بمن يبني قصراً ليهدم مصراً !!!
فإذا كان هذا حال الصالحين فكيف بغيرهم ؟!!
**وكان محمد بن سيرين رحمه الله إذا تحدث كأنه يتقي شيئاً ، كأنما يحذر شيئاً
** روي أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه _ وهو من هو_ يمسك لسانه ويقول :
هذا الذي أوردني المهالك ..!!
وههنا سـؤال يفـرض نفسـه :
هـل هذه دعوة إلى الصمت المطـلق ؟؟
ينبغي علي كل منا ان يحسب حساباً لكلامه وليسأل نفسه :
أهذا الحديث يدخلني في دائرة مرضاة الله ، أم يقذف بي إلى دوائر سخطه ؟؟
وعلى ضوء ذلك يمضى أو يمسك .
فليتق الله كل من يمسك قلماً ليكتب حرفاً .......
وليتق الله كل من يريد التحدث بامور الدنيا ............
وصلي الله علي سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والتسليم
احفظ لسانك واستعذ من شره *** إن اللسان هو العدو الكاشح
وزن الكلام إذا نطقت بمجلس *** فإذا استوى ، فهناك حلمك راجح
دمعه وحزن @dmaah_ohzn
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
( وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم )
وقال عزوجل " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
فعلا اللسان اضر شيء على الإنسان ..
وقال بعضهم : تسعة أعشار الذنوب من اللسان .. ككلمة الكفر والكذب والنميمة والسخرية واللعن والشتم وغيرها من الذنوب ..
يقول أحد الصالحين : إذا جلست مع الآخرين فأكثر من التبسم والصمت ..
والصمت من سيم الصالحين ..
بارك الله فيك أخية .. وزادك من فضله .. ورزقنا وإياك قولا سديدا ..
وقال عزوجل " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
فعلا اللسان اضر شيء على الإنسان ..
وقال بعضهم : تسعة أعشار الذنوب من اللسان .. ككلمة الكفر والكذب والنميمة والسخرية واللعن والشتم وغيرها من الذنوب ..
يقول أحد الصالحين : إذا جلست مع الآخرين فأكثر من التبسم والصمت ..
والصمت من سيم الصالحين ..
بارك الله فيك أخية .. وزادك من فضله .. ورزقنا وإياك قولا سديدا ..
طريق المسلمة إلى السعادة
50 زهرة من حقل النصح
الكـــلام
أختي المسلمة :
1. احذري الثرثرة وكثرة الكلام ، قال تعالى : (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس )) .
واعلمي أن هناك من يحصي كلامك ويعده عليك : (( عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) . وليكن كلامك مختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين .
2. اقرئي القرآن الكريم ، واحرصي أن يكون لك ورد يومي منه ، وحاولي أن تحفظي منه قدر ما تستطيعين ، لتنالي الأجر العظيم يوم القيامة . عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها )) صحيح سنن الترمذي (2329) .
3. ليس جميلاً أن تتحدثي بكل ما سمعت ، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )) . ( رواه مسلم ) .
4. إياك والتباهي ( الافتخار ) بما ليس عندك لأجل التكثر و الارتفاع في أعين الناس ، فعن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت : يا رسول الله ، أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )) ( متفق عليه ) .
5. إن لذكر الله تأثيراً عظيماً في حياة المسلم الروحية والنفسية والجسمية والاجتماعية ، فاحرصي – أختي المسلمة أن تذكري الله كل حين على أي حالة كنت ، فقد مدح الله عباده المخلصين بقوله : (( الذين يذكرون الله قيماً وقعوداً وعلى جنوبهم )) { آل عمران : 191 } .
· وذكر عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسول الله ، إن شرائع الإسلام كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : (( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله )) . صحيح سنن الترمذي { 2687 } .
6. إذا أردت الحديث فإياك والتعاظم والتفاصح والتقعر في الكلام ، فهي صفة بغيضة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : (( وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والتشدقون والمتفيهقون )) صحيح سنن الترمذي ، { 1642 } .
7. ليكن لك أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إطالة الصمت وطول الفكر ، وعدم إكثار الضحك والإستغراق فيه ؛ فعن سماك قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : (( نعم ، فكان طويل الصمت ، قليل الضحك ، وكان أصحابه يذكرون الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسم )) المسند { 5/86 } .
· وليكن حديثك – إن تحدثت – بخير وإلا فالصمت أولى بك ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) رواه البخاري { 8/60 } .
8. إياك ومقاطعة الناس أحاديثهم أو ردها عليهم أو إظهار الاستخفاف بها ، وليكن حسن الاستماع أدباً لك ، والرد بالتي هي أحسن شعاراً لشخصك .
9. احذري كل الحذر من السخرية بطريقة كلام الآخرين ؛ كمن يتلعثم في كلامه أو عنده شيء من التأتأة أو اللثغة ، قال تعالى : (( يأيها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن )) .
· وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره .. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )) { روام مسلم } .
10. إذا سمعت قراءة القرآن الكريم فاقطعي الحديث أياً كان موضوعه ؛ تأدباً مع كلام الله ، وامتثالاً لأمره حيث يقول : (( وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) .
11. اجتهدي على وزن الكلمة في نفسك قبل أن يقذفها لسانك ، واحرصي أن تكون الكلمة صالحة طيبة في سبيل الخير ، بعيدة عن الشر وما يوصل إلى سخط الله، فللكلمة مسئولية عظيمة، فكم من كلمة أدخلت صاحبها إلى الجنة ، وكم من كلمة هوت بصاحبها في قعر جهنم.
· فعن أبي هريرة رضي الله عنة عن النبي صلى الله علية وسلم قال: رواه البخاري، (6487)
· وفي حديث معاذ رضي الله عنة عندما سئل النبي صلى الله علية وسلم : صحيح سنن الترمذي (2110)
12. استعملي لسانك –وهو النعمة العظيمة من الله عليك – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوة إلى الخير ، قال تعالى(لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس)
50 زهرة من حقل النصح
الكـــلام
أختي المسلمة :
1. احذري الثرثرة وكثرة الكلام ، قال تعالى : (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس )) .
واعلمي أن هناك من يحصي كلامك ويعده عليك : (( عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) . وليكن كلامك مختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين .
2. اقرئي القرآن الكريم ، واحرصي أن يكون لك ورد يومي منه ، وحاولي أن تحفظي منه قدر ما تستطيعين ، لتنالي الأجر العظيم يوم القيامة . عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها )) صحيح سنن الترمذي (2329) .
3. ليس جميلاً أن تتحدثي بكل ما سمعت ، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )) . ( رواه مسلم ) .
4. إياك والتباهي ( الافتخار ) بما ليس عندك لأجل التكثر و الارتفاع في أعين الناس ، فعن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت : يا رسول الله ، أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )) ( متفق عليه ) .
5. إن لذكر الله تأثيراً عظيماً في حياة المسلم الروحية والنفسية والجسمية والاجتماعية ، فاحرصي – أختي المسلمة أن تذكري الله كل حين على أي حالة كنت ، فقد مدح الله عباده المخلصين بقوله : (( الذين يذكرون الله قيماً وقعوداً وعلى جنوبهم )) { آل عمران : 191 } .
· وذكر عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسول الله ، إن شرائع الإسلام كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : (( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله )) . صحيح سنن الترمذي { 2687 } .
6. إذا أردت الحديث فإياك والتعاظم والتفاصح والتقعر في الكلام ، فهي صفة بغيضة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : (( وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والتشدقون والمتفيهقون )) صحيح سنن الترمذي ، { 1642 } .
7. ليكن لك أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إطالة الصمت وطول الفكر ، وعدم إكثار الضحك والإستغراق فيه ؛ فعن سماك قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : (( نعم ، فكان طويل الصمت ، قليل الضحك ، وكان أصحابه يذكرون الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسم )) المسند { 5/86 } .
· وليكن حديثك – إن تحدثت – بخير وإلا فالصمت أولى بك ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) رواه البخاري { 8/60 } .
8. إياك ومقاطعة الناس أحاديثهم أو ردها عليهم أو إظهار الاستخفاف بها ، وليكن حسن الاستماع أدباً لك ، والرد بالتي هي أحسن شعاراً لشخصك .
9. احذري كل الحذر من السخرية بطريقة كلام الآخرين ؛ كمن يتلعثم في كلامه أو عنده شيء من التأتأة أو اللثغة ، قال تعالى : (( يأيها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن )) .
· وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره .. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )) { روام مسلم } .
10. إذا سمعت قراءة القرآن الكريم فاقطعي الحديث أياً كان موضوعه ؛ تأدباً مع كلام الله ، وامتثالاً لأمره حيث يقول : (( وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) .
11. اجتهدي على وزن الكلمة في نفسك قبل أن يقذفها لسانك ، واحرصي أن تكون الكلمة صالحة طيبة في سبيل الخير ، بعيدة عن الشر وما يوصل إلى سخط الله، فللكلمة مسئولية عظيمة، فكم من كلمة أدخلت صاحبها إلى الجنة ، وكم من كلمة هوت بصاحبها في قعر جهنم.
· فعن أبي هريرة رضي الله عنة عن النبي صلى الله علية وسلم قال: رواه البخاري، (6487)
· وفي حديث معاذ رضي الله عنة عندما سئل النبي صلى الله علية وسلم : صحيح سنن الترمذي (2110)
12. استعملي لسانك –وهو النعمة العظيمة من الله عليك – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوة إلى الخير ، قال تعالى(لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس)
اختي ندى البستان
جزاك الله خير ,, اسال الله العلي القدير ان يتجاوز عنا وعنك سيئات اعمالنا ..........
** اختي الداعيه
فعلا الصمت افضل عند الجلوس في المجالس ............وخاصه مجالس النساء التي لا فائده منها غير زياده ذنوب
جزاك الله خير ورزقنا واياك الاخلاص في القول والفعل .........
*** الاخ عبد العزيز جزاك الله خير
اضافه رائعه زادت اشراقا للموضوع
إياك والتباهي ( الافتخار ) بما ليس عندك لأجل التكثر و الارتفاع في أعين الناس
هذه مشكله اغلب النساء ........ نسال الله السلامه
جزاك الله خير ,, اسال الله العلي القدير ان يتجاوز عنا وعنك سيئات اعمالنا ..........
** اختي الداعيه
فعلا الصمت افضل عند الجلوس في المجالس ............وخاصه مجالس النساء التي لا فائده منها غير زياده ذنوب
جزاك الله خير ورزقنا واياك الاخلاص في القول والفعل .........
*** الاخ عبد العزيز جزاك الله خير
اضافه رائعه زادت اشراقا للموضوع
إياك والتباهي ( الافتخار ) بما ليس عندك لأجل التكثر و الارتفاع في أعين الناس
هذه مشكله اغلب النساء ........ نسال الله السلامه
الصفحة الأخيرة
شتانه بين مجالسنا ومجالس الصحابه رضوان الله عليهم........
جزاك الله خير على الموضوع الهادف:27: