السلام عليكم
أخترت عالم حواء من دون باقي المنتديات لأدون لكن تجربتي في تنظيم حياتي
ربما لأن لعالم حواء كتلة لا يستهان بها من العضوات والمترددات و لربما لآعتقادي
ان من بينكن الكثيرات ممن هن بحاجة للدعم كما كنت انا سابقا و بحاجة لمن
يريها اول الطريق
حياتي التي نظمتها بدأت بمملكتي وهي منزلي و في فترة لم تكن بالقليلة
وفي مخيلتي ان اوضح لكم كل ما احدثته من تغير جزء جزء وكيف كان وكيف صار
هذه فكرتي واتمنى ان تلقى على رضاكم

ابنة الحظ @abn_alhth
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

السلام عليكم
بدأت كتاباتي ليلة البارحة وكنت انتظر ردة فعل الاخوات والحمد لله رأيتكم مشتاقات لمعرفة تفاصيل الامور
لن اكون عن منئى عنكم سوف اقوم بمتابعة الموضوع جزء جزء ، فلا تسأموا فالمشكلة هي مسألة نقص في الوقت
تابعوا وشكرا على مروركم ومتابعتكم
بدأت كتاباتي ليلة البارحة وكنت انتظر ردة فعل الاخوات والحمد لله رأيتكم مشتاقات لمعرفة تفاصيل الامور
لن اكون عن منئى عنكم سوف اقوم بمتابعة الموضوع جزء جزء ، فلا تسأموا فالمشكلة هي مسألة نقص في الوقت
تابعوا وشكرا على مروركم ومتابعتكم

تجربتي فريدة من نوعها ، قلما تحدث في هذا الزمن الارعن
لكني انا سعيدة ولله الحمد وسعيدة ان الله يبارك لي خطواتي ويقويني على ازمات حياتي
في النهاية تبقي حياتي طبيعة ويجب ان استشعر لذتها باي طريقة كانت
لم اكن انا من النوع الكسول او المحبط ابد وعلى العكس من ذلك فأنا استيقط باكر كل صباح لأتوجه الى عملي
الذي يأخد مني سبع ساعات وربع كل يوم و لا يخفى عليكم كم المجهود البدني والعقلي الذي يأخد مأخده فيني فلا اعود
لمملكتي الصغيرة الا وقد خارت قواي وفوق هذا فأنا انظر الى واجبي المنزلي انه الابدى والاهم وهو الاساس قبل
انطلاقي للعمل الخارجي لهذا لم اكن اتواني عن توفير راحة زوجي ومتطلباته الحياتية من كل جانب
بدأت حياتي المعيشية في منزلنا الخاص بي وبزوجي ، كنا نحن الاثنين معا في منزل اختلى من اي فرش او مرفق لكثرة
القروض والديون التي كبلتنا اثر شراء الارض وبناءها حتى اني نزلت منزلي عروسا دون اي يكون في البيت الا فرش
غرفة النوم اضافة لقطعة سجاد صغيرة الحجم مع جلسة رضيت بها لانخفاض سعرها حين هممت بشراءها
لم يكن لدي مطبخ ، فمطبخي هو عبارة عن فرن مستخدم اعطتني اياه احدى قريباتي اضافة لطاولة صغيرة وضعتها في المطبخ كي تسهل
علي من مهام عملي اثناء الطهي ، اما الثلاجة فلم اتمكن من شراءها الا من بعد ان قدمت زميلاتي الموظفات كي يهنؤنني على زواجي
ونزولي منزلي الجديد فقد جمعت المبلغ الذي اهدوني اياه اضافة لمبالغ اخرى كانت تصلني كهدايا صغيرة من الاهل واضفت بعض الشي
عليه حتى اتمكن من شراء الثلاجة
رغم صعوبة الظروف وقلة المادة التي واجهتنا في بداية حياتنا الزوجية الا اني كنت سعيدة وسعيدة اكثر ان الذي يأتي لمنزلي يراني بهذه الاحوال
فأنا في نعمة عن غيري فقدها الكثيروون اقلها اني انام في منزلي مرتاحة البال لا من ينكد علي يومي ولا حتى نهاري ، وكنت سعيدة اكثر اني لا املك
ما أحسد عليه فالبيت خالي من كل شي خالى من مقومات الحياة في المنزل الا ان دفئ قلب زوجي كان يقودني دوما نحو الصبر ويقوي من عزيمتي وارادتي
اتصلت بي اختي ذات مرة وبعد مرور 4 اشهر من زواجي وقالت لي ماذا تفعلين ، فقلت لها انظف ؟؟
ماذا تنظفين ؟؟ قلت لها البيت ,,
فتعجبت وقالت لي لم يحدث لي مرة ان اتصلت وسألتك هذا السؤال الا واجابتك واحدة ، لماذا لا ترتاحين ؟؟
فقلت لها ماذا تريديني ان افعل ؟؟
فقالت لي على الاقل ، شوفي التلفزيون ؟؟
فقلت لها وصلني التلفزيون هدية من اخت زوجي لكنه لا يعمل لكون ان ما عندي ريسيفر ؟؟؟
كلماتي هذه التي نطقتها امام اختي جعلتني اعض يدي ندما ، وان لا اعود لأفتح فاه امام اي شخص كان بظروفي
فما حدث بعد ذلك انه في اول زيارة لي لأهلي بلغوني ان والدي قد ترك هدية لي يتوجب على اخدها من البيت قبل ان اخرج
وما كانت الهدية الا ريسيفر
فرحت بالاكيد بهدية والدي التي كنت عن حبه واهتمامه بي لكن استأت نفسيا من تصرف اختي الذي وصفته بالامبالاه حين
نقلت ظرفي امام عائلتي وكنت متضايقه جدامن موقفها فأنا اتفهم جيدا ليس كل الاهل يتففهمون حقيقة المواقف كما هي ولربما
يظنوا ان زوجي مقصر علي بشي ولا يلبي احتياجاتي في الوقت التي الذي انا اقول ان الازمة لها يوما وبتعدي ومسألة
التلفزيون او الريسيفر ليست بالشي المهم الذي اجبر به زوجي كي يزيد من ثقل واجباته والتزاماته المادية
تابعوا
لكني انا سعيدة ولله الحمد وسعيدة ان الله يبارك لي خطواتي ويقويني على ازمات حياتي
في النهاية تبقي حياتي طبيعة ويجب ان استشعر لذتها باي طريقة كانت
لم اكن انا من النوع الكسول او المحبط ابد وعلى العكس من ذلك فأنا استيقط باكر كل صباح لأتوجه الى عملي
الذي يأخد مني سبع ساعات وربع كل يوم و لا يخفى عليكم كم المجهود البدني والعقلي الذي يأخد مأخده فيني فلا اعود
لمملكتي الصغيرة الا وقد خارت قواي وفوق هذا فأنا انظر الى واجبي المنزلي انه الابدى والاهم وهو الاساس قبل
انطلاقي للعمل الخارجي لهذا لم اكن اتواني عن توفير راحة زوجي ومتطلباته الحياتية من كل جانب
بدأت حياتي المعيشية في منزلنا الخاص بي وبزوجي ، كنا نحن الاثنين معا في منزل اختلى من اي فرش او مرفق لكثرة
القروض والديون التي كبلتنا اثر شراء الارض وبناءها حتى اني نزلت منزلي عروسا دون اي يكون في البيت الا فرش
غرفة النوم اضافة لقطعة سجاد صغيرة الحجم مع جلسة رضيت بها لانخفاض سعرها حين هممت بشراءها
لم يكن لدي مطبخ ، فمطبخي هو عبارة عن فرن مستخدم اعطتني اياه احدى قريباتي اضافة لطاولة صغيرة وضعتها في المطبخ كي تسهل
علي من مهام عملي اثناء الطهي ، اما الثلاجة فلم اتمكن من شراءها الا من بعد ان قدمت زميلاتي الموظفات كي يهنؤنني على زواجي
ونزولي منزلي الجديد فقد جمعت المبلغ الذي اهدوني اياه اضافة لمبالغ اخرى كانت تصلني كهدايا صغيرة من الاهل واضفت بعض الشي
عليه حتى اتمكن من شراء الثلاجة
رغم صعوبة الظروف وقلة المادة التي واجهتنا في بداية حياتنا الزوجية الا اني كنت سعيدة وسعيدة اكثر ان الذي يأتي لمنزلي يراني بهذه الاحوال
فأنا في نعمة عن غيري فقدها الكثيروون اقلها اني انام في منزلي مرتاحة البال لا من ينكد علي يومي ولا حتى نهاري ، وكنت سعيدة اكثر اني لا املك
ما أحسد عليه فالبيت خالي من كل شي خالى من مقومات الحياة في المنزل الا ان دفئ قلب زوجي كان يقودني دوما نحو الصبر ويقوي من عزيمتي وارادتي
اتصلت بي اختي ذات مرة وبعد مرور 4 اشهر من زواجي وقالت لي ماذا تفعلين ، فقلت لها انظف ؟؟
ماذا تنظفين ؟؟ قلت لها البيت ,,
فتعجبت وقالت لي لم يحدث لي مرة ان اتصلت وسألتك هذا السؤال الا واجابتك واحدة ، لماذا لا ترتاحين ؟؟
فقلت لها ماذا تريديني ان افعل ؟؟
فقالت لي على الاقل ، شوفي التلفزيون ؟؟
فقلت لها وصلني التلفزيون هدية من اخت زوجي لكنه لا يعمل لكون ان ما عندي ريسيفر ؟؟؟
كلماتي هذه التي نطقتها امام اختي جعلتني اعض يدي ندما ، وان لا اعود لأفتح فاه امام اي شخص كان بظروفي
فما حدث بعد ذلك انه في اول زيارة لي لأهلي بلغوني ان والدي قد ترك هدية لي يتوجب على اخدها من البيت قبل ان اخرج
وما كانت الهدية الا ريسيفر
فرحت بالاكيد بهدية والدي التي كنت عن حبه واهتمامه بي لكن استأت نفسيا من تصرف اختي الذي وصفته بالامبالاه حين
نقلت ظرفي امام عائلتي وكنت متضايقه جدامن موقفها فأنا اتفهم جيدا ليس كل الاهل يتففهمون حقيقة المواقف كما هي ولربما
يظنوا ان زوجي مقصر علي بشي ولا يلبي احتياجاتي في الوقت التي الذي انا اقول ان الازمة لها يوما وبتعدي ومسألة
التلفزيون او الريسيفر ليست بالشي المهم الذي اجبر به زوجي كي يزيد من ثقل واجباته والتزاماته المادية
تابعوا


الصفحة الأخيرة
البداية
كانت عندما كنت عائدة من العمل وانا استمع للمذياع
كانت المذيعة تسأل المستمعين الذين اكثروا من اجاباتهم المتناقضة و المتشابهة لكثرة اختلاف
الميول والاهواء ، سؤالها كان ماهو الشي الذي لا يمكنك الاستغناء عنه لمدة شهر
(( التلفزيون ، المذياع ام الانترنيت ))
وانا استمع للسؤال كباقي المستمعين كان بودي ان اقول لها ان كل ما ذكرت انا مستعدة الاستغناء عنهم ولمدة اكثر
بالعادة انا لست ممن تستهويهن متابعة برامج التلفزيون او المسلسلات الا ما نذر
و لست مستمعة ممتازة للمذياع كوني ام وربة اسرة وموظفة في نفس الوقت فأنا لا املك وقت لنفسي و للمذياع الا حين اعوذ من عملي فهو تسليتي وانا اقود السيارة من بعد يوم عمل شاق ، يعدل لي مزاجي كي ابدأ الجزء الثاني من حياتي في أعمال البيت وبكل ود
اما الانترنيت والذي اصر اكثر المستعين على عدم التنازل عنه كونه يجمع هوية التلفزة والمذياع فقد قلت في نفسي وجودك عندي كما كنت غائبا ، من هذا الذي يستطيع ان يأسرني ويتملكني
وبالتالي كنت على قناعة تامة ان جميع الاجابات المطروحة انا مستعدة للاستغناء عنها تحت أي ظرف
تابعوا