كيف نعرف زياده الإيمان في قلوبنا ؟

ملتقى الإيمان

؟؟الإيمان مكانه القلب وليس العقل قال تعالى (يأيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا أمنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم )
ومن أهم خصائص القلب انه مجمع المشاعر داخل الإنسان إذا الإيمان محله المشاعر قال تعالى (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينة في قلوبكم )
نسمع في خطب الجمعه ودروس العلم في المساجد ومن خلال وسائل الإعلام إلى كلام كثير يتناول جوانب الدين المختلفه من عقيده وأخلاق وعبادات ومعاملات فهل يزداد إيماننا باستماعنا لحديثهم ؟
فعندما استمع الى خطيب جمعة وهو يطرح قضية هامه فانتبه إلى كلامه واقتنع به ثم لا اجد مشاعر تتجاوب معه فإن هذا معناه أن كلامه وقف عند حدود العقل ولم يصل الى القلب ومن ثم لم ينشي إيمانا فإن أنفعلت معه وتأثرت بحديثه كان وقت التأثر هو الوقت الذي زاد فيه الإيمان والمقصود بالانفعال والتاثر هو حركه المشاعر بأنواعها المختلفة من فرح واستبشار ورهبه وشوق وإجلال وسكينة
معنى ذلك أنه يمكننا معرفه الوقت الذي يزداد فيه الايمأن في قلوبنا وذلك حين تتجاوب مشاعرنا مع مانسمعه من معان دينيه أو مع العمل الذي نقوم به
فحين يدخل المرء إلى الصلاة ولا تتجاوب مشاعره فيها(مشاعر الخضوع والخشوع ) لله عز وجل فهذا معناه أن صلاته لم تقم بزيادة الإيمان في قلبه أما إذا تأثر وانفعل مع دعائه في سجود الركعة الثانيه مثلا فان هذا هو القدر الذي زاد فيه الإيمان بإذن الله وهكذا....
ومن هنا نقول بأنه ليس العبره بكثرة الأعمال التي يقوم بها المرء بل العبره بمقدار تجاوب القلب معها وتاثره بها وانفعال مشاعره معها فوجود القلب مع العمل أو حضوره أو جمعه أو تجاوبه أو مواطاته للسان في الذكر كلها معان مترادفه للتأثر بصوره مختلفه.
من كتاب (نظرات في التربيه الإيمانية ) د.مجدي الهلالي
19
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عشاق الليل
عشاق الليل
يزيد الأيمان بالطاعه وينقص بالمعصيه جزاك الله خير
امي حب دائم
امي حب دائم
جزاك الله خيرا
عمره عبد العزيز
عمره عبد العزيز
يزيد الأيمان بالطاعه وينقص بالمعصيه جزاك الله خير
يزيد الأيمان بالطاعه وينقص بالمعصيه جزاك الله خير
وإياك
اخت المحبه
اخت المحبه
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
صحيح الإيمان محله القلب
وهي المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كله
وإن فسدت فسد
الله اجعل قلوبنا سليمة
لنلقاك بها
يارب !
بارك الله بك .