(كيف نعيد الثقة بين الازواج)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



(كيف نعيد الثقة بين الازواج)
خوف وهلع يدمر النساء،شك وريبة تهدد حياة الأسر،ترقب وخوف يسود في الاجواء..أصبحت المرأة تضع يدها على قلبها خوفاإذا خرج زوجها من البيت أو أطال الحديث في الجوال،أو تنقل بين القنوات الفضائية إخبارية كانت أوفنية. أصبحت النساء لا يهنأ لهن بال، ولا يقر لهن قرار،ولا يشعرن بالاطمئنان إلا إذا خرجن مع أزواجهن أو تابعنهم او وضعن عيونا ترصدهم!!
والسبب هو هذه الفتن المتعددةوالنظرات المطلقة والأهواء المرسلة.
أصبح الجوال والتلفاز والأسواق وغيرها كثير من مصادر الإفساد ومراكز الفتن تهدد الكثير من البيوت والأسر،وتشتت الأطفال وتشرد النساء.
لم يعد الرجل يقنع بزوجته،ولم تعد المرأة تعجب بزوجها..كثرت المشاكل الأسرية،وكثرت الخلافات الزوجية،وبالتالي كثر الطلاق،وارتفعت نسبته..فلماذا يحدث هذا؟ وماالسبب وما هوالحل؟كيف نتقي شر هذه الفتن؟كيف نعيد الثقة بين الأزواج؟
هل نوقف البث الفضائي..؟هل نحطم الجوالات؟ هل نغلق الأبواب على أنفسنا فلا نخرج من بيوتنا؟
إن سلك هذا المسلك شخص أو شخصان أو حتى مئة.. فهل هذا هو الحل؟ هل قضينا على المشكلة؟

إن الحل أسهل وأقرب من هذا، إنه متاح لنا في أيدينا، وهو من شعائر ديننا،وأمر من أوامر ربناسبحانه..أتدرون ما هو؟
إنه غض البصر ، قال تعالىقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن..)الآية
فلو غض الإنسان المسلم بصره رجلا كان أو امراة لجنت الأسرة المسلمة من جراء ذلك فوائد عظيمة، أولها الاستقرار والطمأنينة ، ولتجنبت الكثير من المشاكل والاضطرابات الناتجة عن الشك والغيرة ، وعدم الثقة في الآخر.
لو غض الرجل بصره ولم ينظر إلى أي امراة أجنبية لأصبحت امراته اجمل النساء في عينيه ، ولو غضت المرأة بصرها ولم تنظر إلا لزوجها لكان أفضل الرجال في عينيها.
والله .. إن الاسلام لم يترك خيرا إلا دلنا عليه ، ولم يترك شرا إلا حذرنا منه، ووضع العلاج الناجع لكل داء... قال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)


منقول من مجلة المتميزة زادها الله تميزااعجبني فاحببت نقله لتعم الفائدة:26: