كيف نعيش بلا حافز ؟
تدوينة بقلم: مرتضى أحمد اليوسف
إعتاد مستفيدي ومستفيدات حافز الإستيقاظ مبكراً في اليوم الخامس من كل شهر لرؤية رسالة إيداع مخصص حافز هذا الشهر وكم كان الإستقطاع ، إنتاب الجميع خوف من الفصل التعسفي من إدارة البرنامج وفعلاً تحقق هذا الفصل .
في الواقع لم يكن حافز أسمٌ على مسمى بل خيب ظنون الجميع بسبب شروطه التعجيزية التي تٌقرر و تٌنفذ بين ليلة و ضحاها ، حافز شجع الكثير بالإعتماد على هذه المكافأة المقطوعة حتى بات يرفض أي وظيفة راتبها يساوي مايتقاضاه من البرنامج ، أيضاً أخٌذِلنا في عدم تقديمهم تدريب متميز يستفيد منه الباحث عن عمل في البحث عن فرص وظيفية شاغرة وماهو إلا عروض تقديمية على برنامج الباوربوينت يستطيع إنهائها خلال دقائق .
بالرغم أن حافز قدم 312 مليار ريال للباحثين عن عمل طيلة السنة الماضية ألا أنه لم يحل أزمة البطالة التي كانت و مازالت تسبب أرق لجميع في حال ذكرها حتى الآن ، ولم تكن الأموال سقف مطالب أغلب الباحثين عن عمل بل كان توفير أمان وظيفي و رزق دائم هو الأهم من ذلك .
في نهاية حديثي على وزارة العمل و صندوق الموارد البشرية أن يٌحاولان تلافي الأخطاء الفَادحة هذا العام و إيجاد فرص وظيفية حقيقية تتناسب مع مؤهلات المستفيد لا لإشباع السوق بمسمى السعودة فقط و على الباحثين عن العمل ملئ أقسام الموارد البشرية في الشركات و مكاتب العمل للسؤال عن وظائف تتوافق مع تطلعاتهم تحميهم من جور الزمان و فراق الأحباب أمثال حافز !
http://www.hafiz-sa.com/hafiz/showthread.php?t=6406

سمو الفراشة @smo_alfrash
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

دلوعة المدلوعة
•
والله انك صادقه انا الشهر هذا ابي اشتري ضروريات لكن ما اتوقع اقدر حافز من جاء خلص مدري كيف بنكمل الله يسر امورنا..


عيشو مثل ماحنا عايشين الله يرزقنا من فضله
حسبي الله ونعم الوكيل
خريجات جامعيات قديمات وغير محفزات
حسبي الله ونعم الوكيل
خريجات جامعيات قديمات وغير محفزات


الصفحة الأخيرة