كيف نفسيتك ؟؟

من المضحك المحزن ماقد نجده في بعض العيادات من المواقف



التي تجعل الانسان يقف محتارا امامها .........



فنرى تلك المريضة التي قد ظهرت عليها سمات الدين والصلاح ...



يبدو ذلك في حجابها وحيائها وعفافها ....



قد اتت الي الطبيب تشكو اليه مرضا عضويا قد انهك جسدها واتعب بدنها ...



فيسألها الطبيب عن بعض الاسئلة المتلعقة بذات المرض ثم يسألها



كيف نفسيتك ؟؟



فتقول بكل رحابة صدر وثقة بما أعطاها الله من سعة بال وراحة نفس



نفسيتي تمام ولله الحمد ....فليس عندي مشاكل نفسية بفضل الله ..



وما ذا عساه ان يسمع من امرأة ملأت قلبها بحب خالقها



وافنت عمرها في طاعته فهي تتقلب ليلا ونهارا



مابين صلاة وتلاوة للقرآن وذكر وتسبيح وتهليل ...



فجمع الله لها سعادة الدنيا في قلبها .....



واسكنها جنة الدنيا التي من لم يسكنها لم يسكن جنة الاخره ..



ولكن ذلك الطبيب لايزال يسحب الاجابة علة يجد مايعلل به مرضها ....



لانه قد درس في علمه ان سبب ذلك المرض قد يكون مرجعه نفسي .....



ولابد ان يطبق ماقد درس !!



فتضطر المسكينة ان تقلب صفحات حياتها علها تجد مايصدق كلامه........



ولكنها تعود لتتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..............



وتؤمن ان ماقد اصابها هو مكتوب من الله وهي مؤمنة به وصدرها منشرح له ...



ولكن ............؟؟



كيف لها ان توصل ذلك الشعور لهذا الطبيب وهو لايحس به ؟؟