aya44

aya44 @aya44

كبيرة محررات

كيف نواجة الحاسد ونرد هذة العين

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

قال ابن القيم -رحمه الله- : وقد ذكر عن أبي عبد الله الساجي ، أنه كان في بعض أسفاره للحج أو الغزو على ناقة فارهة ، وكان في الرفقة رجل عائن ، قلما نظر إلى شيء إلا أتلفه ..

فقيل لأبي عبد الله : احفظ ناقتك من العائن ، فقال : ليس له إلى ناقتي سبيل ، فأخبر العائن بقوله ..

فتحين غيبة أبي عبد الله ، فجاء إلى رحله ، فنظر إلى الناقة ، فاضطربت وسقطت ، فجاء أبو عبد الله ، فأخبر أن العائن قد عانها ، وهي كما ترى..

فقال : دلوني عليه ، فدل ، فوقف عليه ..

وقال : بسم الله ، حبس حابس ، وحجر يابس ، وشهاب قابس ، رددت عين العائن عليه ، وعلى أحب الناس إليه ، ( فَارْجِعْ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعْ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ) ( سورة الملك – الآية 3 ، 4 ) ..

فخرجت حدقتا العائن ، وقامت الناقة لا بأس بها )

( الطب النبوي - 174 ، بصيغة التمريض " ذكر " )


سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم بعض الأدعية مثل ( حجر يابس ، شهاب قابس ، ردت عين الحاسد عليه وعلى أحب الناس إليه ) ؟

فأجابت – حفظها الله - : ( هذا الدعاء لا أصل له وفيه عدوان على غير المعتدى فلا يجوز استعماله لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 6 / 270 ، والإمام مسلم في صحيحه – كتاب الأقضية ( 18 ) – برقم ( 1718 ) ، انظر صحيح الجامع 6398 ، مختصر مسلم 1237 ، غاية المرام – 5 ، الإرواء 276 ) ..

( جزء من فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء – الفقرة العاشرة – برقم ( 20361 ) وتاريخ 17 / 4 / 1419 هـ ) .
.قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( ومما يدخل في الرقى الممنوعة الرقى البدعية أو الرقى التي فيها اعتداء مثل الرقية التي ذكرت عن بعض العلماء أنه يقول فيها : رددت عين الحاسد إلى نفسه وإلى أعز الناس لديه ، هذا الحاسد اعتدى لكن أحب الناس إليه كوالدته أو والده أو ولده لم يعتد فكيف يرد العين إلى من لم يعتد ؟ فهذه دعوة فيها إثم واعتداء وهي من الرقى البدعية وإن كان ذكرها ابن القيم – رحمه الله - ) ( مجلة الدعوة – صفحة 22 – العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0

نقلت لكم هذا لكي تعرفوا درجة الاثر
لكن أولى ما نرد به كيد الحاسد أمور
1- التحسب (حسبي الله ونعم الوكيل)
فهي كلمة مرعبة للحساد والكائدين من الجن والإنس وتدفع الحسد
بمشيئة الله
2-التكبير في وجه الحاسد فإذا قال كلمة الحسد فواجهه بالتكبير
3- قول اللهم اكفنيه بما شئت عند رؤية الحاسد
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
يندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب:

أحدها: التعوذ بالله من شره، و التحصن به واللجوء إليه.

الثاني: تقوى الله و حفظه عند أمره و نهيه، فمن اتقى الله حفظه و لم يكله إلى غيره.

الثالث: الصبر على عدوه، فلا يقاتله و لا يشتكيه، و لا يحدث نفسه بأذاه، فما نصر على حاسده بمثل الصبر، و التوكل على الله، و لا يستطيل الإمهال له، و تأخير الانتقام منه.

الرابع: التوكل على الله، فمن توكل على الله فهو حسبه، فالتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم، فمن كان الله كافيه و واقيه فلا مطمع فيه لعدوه و لا يضره.

الخامس: فراغ القلب من الاشتغال به، و الفكر فيه، فيمحوه من باله، و لا يلتفت إليه، و لا يخافه، و لا يشغل قلبه بالفكر فيه، فمتى صان روحه عن الفكر فيه، و التعلق به، فإن خطر بباله بادله إلى محو ذلك الخاطر، و الاشتغال بما هو أنفع له، بقي الحاسد يأكل بعضه بعضاً.

السادس: الإقبال على الله، و الإخلاص له، و جعل محبته و رضاه و الإنابة إليه في محل خواطر نفسه و أمانيها، بحيث تبقى خواطره و هواجسه كلها في محاب الله، و التقرب إليه، فيشغل بذلك عن الحاسد و حسده، و يكون قلبه معموراً بذكر ربه و الثناء عليه، غير متشاغل بغيره.

السابع: تحريه التوبة من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه، فما سلط على العبد أحد إلا بذنبه، فعليه المبادرة إلى التوبة و الاستغفار، فما نزل بالعبد بلاء إلا بذنب، و لا رفع إلا بتوبة.

الثامن: الصدقة و الإحسان مهما أمكن فإن لذلك تأثيراً عجيباً في دفع البلاء، و شر الحاسد، فلا يكاد الأذى و الحسد يتسلط على متصدق، فإن أصابه شيء كان معاملاً باللطف و المعونة و التأييد.

التاسع: إطفاء نار الحاسد و الباغي والظالم بالإحسان إليه، فكلما ازداد أذاه و شره و بغيه، ازددت إليه إحساناً و له نصيحة، و عليه شفقة لقوله تعالى: ((ادفع بالتي هي أحسن السيئة))(المؤمنون:96).

العاشر: تجريد التوحيد لله تعالى، والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم، و العلم بأنها بيد الله تعالى، فهو الذي يعرفها عنه و حده إلى آخر كلامه، و قد لخصت هذا من كلامه على آخر سورة الفلق في بدائع الفوائد فليراجع.

..لللإمام ابن القيم الجوزية (منقول )
29
40K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*هبة
*هبة
babylove
babylove
جزاك الله خير
aya44
aya44
وجزاكم يااااااااااااااااااارب
قشطه بالسكر
قشطه بالسكر
جزاك الله خير
نفسى البس الننقاب
بسم الله ماشاء الله عليكى ويارب يتحقق كل ما تتمنية ياررب