السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الله يجزاكم الجنة عندي سؤال عن ماهي وسائل مواجهة الفكر الضالة؟
أي كيف أواجه العدو ال\ي يدعو الى تحرير المرأة ؟ يارب فهمتوا قصدي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حوريه الجنة
•
الله يجزاك خيرا ردوا علي
*هبة
•
ماذا تقصدى بتحرير المراءة فالاسلام اعطى للمراءة كامل حقوقها وحريتها
اما غير المسلمين: ففي مرحلة التفريط والتقصير في حقوق المرأة كانت المرأة مخلوقاً مهاناً مظلوماً تخدم الزوج وتوفر له ما يحتاجه ، ويأخذ منها ما يريد من متعه ، بينما لا تعطى من حقوقها شيئاً ، ثم يرثها أكبر أبناء زوجها من غيرها كما يرث الولد متاع أبيه ، ويحجر عليها أن تتزوج وتبقى في البيت حتى تموت ، هذا عداك عما تتعرض له من ضرب وإهانة ودفن وحرق بعد موت زوجها ، وغير ذلك .
وفى المرحلة الثانية : مرحلة الإفراط والغلو التي يعيشها الغرب الكافر وغيرهم من أتباع أو مقلدين يرونهم بلغوا مبلغاً من الرقي والتقدم ، حيث حاول الغرب ومن سار على نهجهم أن يخلصوا المرأة مما وقع عليها من ظلم واضطهاد ، وكما هي عادة من لا تضبطه ضوابط شرعية من البشر إذا بعد عن أمر اتخذ الجانب المعاكس لما بعد عنه فقد اتخذوا الجانب المضاد تماماً ، فأقبلوا على المرأة يعطونها ما هبَّ ودبَّ من الحقوق ولو كانت هذه الحقوق المزعومة تؤدي إلى أعظم المفاسد لا ينظرون إليها ، فإنها ردة الفعل العكسية .
فقد سمحوا للمرأة أن تخرج من بيتها وشجعوها على ذلك سواء كانت بحاجة لهذا الخروج أو لا ، فتحوا لها مجال العمل فيما يناسبها وما لا يناسبها ، قلدوها مناصب لا تناسب رقتها ولطفها وضعفها التي صنعت عليه ، أشركوها في الجيش كما يشرك الرجال وجعلوها مقاتلة حتى فقدت كل ما تملك من أنوثة فلا هي امرأة كما خلقت ولا هي رجل كما أرادوها فصرن أشباه الرجال .
أما دين الإسلام فإنه وسط بين الحالتين أخرج المرأة من الظلم والهوان والعدوان عليها وأعطاها حقوقها كاملة لم يظلمها شيئاً منها ، وحدد لها بعد هذا ما عليها من واجبات تليق بما فطرت عليه ، من غير إفراط ولا تفريط ، ولا غلو ولا تقصير .
فأعطاها الإسلام من الميراث بعد أن كانت محرومة منه ، بل كانت جزء منه ، فقال ربنا في كتابه : {وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً }.
وأعطى الزوجة حقها ورفع الظلم عنها ، وأمر بإحسان معاملتها وإكرامها والصبر عليها ، فقال الله { وعاشروهن بالمعروف } ، وقال النبى" استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم " ، وقال : " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي".
وأعطى المرأة حق البيع والشراء والملك والهبة والإعارة والتصرف في مالها ، ونهى عن وأد البنات ، قال تعالى { وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت }
لا يخفى على عاقل أن كل بلد أو مؤسسة أو شركة لا بد لها من مدير يديرها ، وكذلك البيت فأي عمل جماعي يحتاج إلى تنظيم وإدارة وإلا كان مآله الفشل وهذا أمر لا يحتاج إلى استدلال عليه فهو واضح كعين الشمس فإذا كان كذلك ، فلا بدّ أن يكون مدير البيت إما الرجل أو المرأة فهما أول من يؤسس البيت ، وإذا كان لا بد من اختيار أحدهما فلابد من النظر إلى أوصافهما ، كما نفعل في المؤسسات والشركات والدوائر، عند اختيار المدير المناسب لها فمن تحلى بالصفات الأكمل والأنسب كان أولى من غيره بالإدارة ، فإذا كنت أنت الذي سيختار المدير فهل تختار لإدارة شركتك أو بلدك الأقوى أم الأضعف الأكثر تحكماً في عقله وأعصابه أم الأقل ، الأكثر تفرغاً لهذا الشأن أم المشغول تختار الذي يدفع ماله لإقامة الشركة وتحسين وضعها والعناية بها أم الذي لا يفعل شيئاً من ذلك ؟
أن الإسلام لم يمنع المرأة من التعلم بل حثها عليه ورغبها فيه بل أوجبه عليها في بعض الأحيان ، والمرأة في ذلك كالرجل ، لافرق بينهما في هذه المسألة ومن ادعى غير ذلك فعليه بالدليل ،هذا القرآن وهذه السنة النبويّة الصحيحة بين يديه فليرنا ذلك منها
وكذلك اشكالية العمل حيث قال : الإسلام لم يمنع المرأة من العمل بل أوجبه عليها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها " فيجب عليها أن تقوم على شأن بيتها وأطفالها خير قيام دون أدنى تقصير ثم بعد ذلك إن بقي لها وقت جاز لها أن تخرج وتعمل خارج البيت مرتدية حجابها الشرعي ، بعيدة عن مخالطة الرجال ، ولم يجز لها أن تضيع بيتها ، كي تعمل خارجه ، كما يحصل عند الغرب وأتباعهم ، فتكون الضحية الأولى من وراء هذا الفعل هم الأولاد .
اما غير المسلمين: ففي مرحلة التفريط والتقصير في حقوق المرأة كانت المرأة مخلوقاً مهاناً مظلوماً تخدم الزوج وتوفر له ما يحتاجه ، ويأخذ منها ما يريد من متعه ، بينما لا تعطى من حقوقها شيئاً ، ثم يرثها أكبر أبناء زوجها من غيرها كما يرث الولد متاع أبيه ، ويحجر عليها أن تتزوج وتبقى في البيت حتى تموت ، هذا عداك عما تتعرض له من ضرب وإهانة ودفن وحرق بعد موت زوجها ، وغير ذلك .
وفى المرحلة الثانية : مرحلة الإفراط والغلو التي يعيشها الغرب الكافر وغيرهم من أتباع أو مقلدين يرونهم بلغوا مبلغاً من الرقي والتقدم ، حيث حاول الغرب ومن سار على نهجهم أن يخلصوا المرأة مما وقع عليها من ظلم واضطهاد ، وكما هي عادة من لا تضبطه ضوابط شرعية من البشر إذا بعد عن أمر اتخذ الجانب المعاكس لما بعد عنه فقد اتخذوا الجانب المضاد تماماً ، فأقبلوا على المرأة يعطونها ما هبَّ ودبَّ من الحقوق ولو كانت هذه الحقوق المزعومة تؤدي إلى أعظم المفاسد لا ينظرون إليها ، فإنها ردة الفعل العكسية .
فقد سمحوا للمرأة أن تخرج من بيتها وشجعوها على ذلك سواء كانت بحاجة لهذا الخروج أو لا ، فتحوا لها مجال العمل فيما يناسبها وما لا يناسبها ، قلدوها مناصب لا تناسب رقتها ولطفها وضعفها التي صنعت عليه ، أشركوها في الجيش كما يشرك الرجال وجعلوها مقاتلة حتى فقدت كل ما تملك من أنوثة فلا هي امرأة كما خلقت ولا هي رجل كما أرادوها فصرن أشباه الرجال .
أما دين الإسلام فإنه وسط بين الحالتين أخرج المرأة من الظلم والهوان والعدوان عليها وأعطاها حقوقها كاملة لم يظلمها شيئاً منها ، وحدد لها بعد هذا ما عليها من واجبات تليق بما فطرت عليه ، من غير إفراط ولا تفريط ، ولا غلو ولا تقصير .
فأعطاها الإسلام من الميراث بعد أن كانت محرومة منه ، بل كانت جزء منه ، فقال ربنا في كتابه : {وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً }.
وأعطى الزوجة حقها ورفع الظلم عنها ، وأمر بإحسان معاملتها وإكرامها والصبر عليها ، فقال الله { وعاشروهن بالمعروف } ، وقال النبى" استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم " ، وقال : " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي".
وأعطى المرأة حق البيع والشراء والملك والهبة والإعارة والتصرف في مالها ، ونهى عن وأد البنات ، قال تعالى { وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت }
لا يخفى على عاقل أن كل بلد أو مؤسسة أو شركة لا بد لها من مدير يديرها ، وكذلك البيت فأي عمل جماعي يحتاج إلى تنظيم وإدارة وإلا كان مآله الفشل وهذا أمر لا يحتاج إلى استدلال عليه فهو واضح كعين الشمس فإذا كان كذلك ، فلا بدّ أن يكون مدير البيت إما الرجل أو المرأة فهما أول من يؤسس البيت ، وإذا كان لا بد من اختيار أحدهما فلابد من النظر إلى أوصافهما ، كما نفعل في المؤسسات والشركات والدوائر، عند اختيار المدير المناسب لها فمن تحلى بالصفات الأكمل والأنسب كان أولى من غيره بالإدارة ، فإذا كنت أنت الذي سيختار المدير فهل تختار لإدارة شركتك أو بلدك الأقوى أم الأضعف الأكثر تحكماً في عقله وأعصابه أم الأقل ، الأكثر تفرغاً لهذا الشأن أم المشغول تختار الذي يدفع ماله لإقامة الشركة وتحسين وضعها والعناية بها أم الذي لا يفعل شيئاً من ذلك ؟
أن الإسلام لم يمنع المرأة من التعلم بل حثها عليه ورغبها فيه بل أوجبه عليها في بعض الأحيان ، والمرأة في ذلك كالرجل ، لافرق بينهما في هذه المسألة ومن ادعى غير ذلك فعليه بالدليل ،هذا القرآن وهذه السنة النبويّة الصحيحة بين يديه فليرنا ذلك منها
وكذلك اشكالية العمل حيث قال : الإسلام لم يمنع المرأة من العمل بل أوجبه عليها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها " فيجب عليها أن تقوم على شأن بيتها وأطفالها خير قيام دون أدنى تقصير ثم بعد ذلك إن بقي لها وقت جاز لها أن تخرج وتعمل خارج البيت مرتدية حجابها الشرعي ، بعيدة عن مخالطة الرجال ، ولم يجز لها أن تضيع بيتها ، كي تعمل خارجه ، كما يحصل عند الغرب وأتباعهم ، فتكون الضحية الأولى من وراء هذا الفعل هم الأولاد .
الله يجزاك الجنة على ماقدمتي الي
انا قصدي ماهي وسائل مواجهة العدو ال\ي يريد تحرير المرأة؟
انا قصدي ماهي وسائل مواجهة العدو ال\ي يريد تحرير المرأة؟
حوريه الجنة :الله يجزاك الجنة على ماقدمتي الي انا قصدي ماهي وسائل مواجهة العدو ال\ي يريد تحرير المرأة؟الله يجزاك الجنة على ماقدمتي الي انا قصدي ماهي وسائل مواجهة العدو ال\ي يريد تحرير المرأة؟
الله يجزاكم خيرا ردوا علي
الصفحة الأخيرة