كانت أخـر كلمات الشيخ لنا بعد أن انهى الدرس قبيل المغرب
(في امـان الله ياأخوان)
ثم انطلق _رحمه الله _الى بيته الثاني ليحمل اهله وبناته منطلقآ بهم الى الدمام ,وقد علمت فيما بعد انه كان قد أوصى بناته
أثناء لبس ملابسهن_وهن المحتشمات العفيفات بقوله أكثرن من لبس الملابس الساتره فالحوادث هذه الأيام كثيره
وفي طريق سفره اجرى الشيخ رحمه الله عدة مكالمات هاتفيه
فقبيل آذان المغرب أتصـل بالشيخ *الرحيمان *مذكرآ له بالإهتمام بتحرير خطاب لأحد المحسنين لشراء وقف دار أم معبد لتحفيظ القرآن الكريم ,ثم كان من أواخر مكالماته إن لم يكن أخرها على الإطلاق ..أتصاله بالأخ عبدالرحمن الدوسري
زميله في وزارة الشؤون الإسلاميه يوصيه بالإهتمام بأمر معين لمسجد قد أوصـاه عليه .وبعد أنتهاء المكالمه انتشر خبر وقوع الحادث ووفاة الشيخ وزوجته وبعض بناته كالصاعقه وسريعآ عبر رسائل الجوال ,ليتجاوز حدود المملكه الى خارجها خلال ساعه معدودة ولن يستطيع احد ان يقطع على سبيل الجزم كيف قضى الشيخ رحمه الله الدقائق الأخيره قبيل الحادث ذلك ان الناس
تناقلت في ذلك قصص شتى ,ولكن الذي أخبر به كل من شاهد الحادث مباشره أن سيارة الشيخ وهي من الحجم العائلي الكبير قد ارتطمت بشاحنه من الخلف لايوجد بها أي انوار خلفيه تمامآوقد فر سائقها الهندي الجنسيه من موقع الحادث مباشره
وقد شهد هذا الأخ .عبدالرحمن الفضلي احد الشهود الذين وصلوا
الى موقع الحادث .ليقضي الله أمرآ كان مفعولا ..
وفور انتشار الخبر وكأن الأرض قد ارتجت فقد تقاطرت الجموع الغفيره من مسؤولين وعلماء وطلبة علم وأهل الشيخ
ومحبيه يحثون السير في جوف الليل الى منطقة الحادث
وبذل رجال امن الطرقات ودوريات الأمن العام والإسعاف أبناء تلك الأرض المباركة الطيبة وبتوجيه خاص من أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير .سلمان بن عبدالعزيز
اقصى مايستطيعون بذله وقام أبا الوليد صاحب السمو الملكي الأمير .خالد بن طلال .وفقه الله .
بجهد مشكور غير منكور في موقع الحادث رغم مغالبته لجراحه على رزئه في صديق عمره حتى انه لم يبارح المكان إلا في التباشير الأولى من الصباح ....
رحمــمــــــــــه الله رحمه واسعــــــــــــــه
إنتهــــــــــــــــــــــى .....
صــبايــا الكتــاب موجـود عنـدي وأعجبــني وأن شاءالله راح أكتب الي أقدر عليه .......
لاأسامح أحد ينقل الموضوع من دون ذكر المصدر ...........
رحمكــــــــــــــ الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تــرقــبوا موضـوعـي الثاني من البابالأول بعنوان
***مواقف نبيله بين أهله ***