نور البرق @nor_albrk
عضوة شرف في عالم حواء
كيف يتفادى الزوجان مشاكل السنوات الخمس الأولى؟
لا إلهَ إلاّ اللّه, وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمد، وهوَ على كلّ شيءٍ قدير، لا حَـوْلَ وَلا قـوَّةَ إِلاّ بِاللهِ، لا إلهَ إلاّ اللّـه، وَلا نَعْـبُـدُ إِلاّ إيّـاه, لَهُ النِّعْـمَةُ وَلَهُ الفَضْل وَلَهُ الثَّـناءُ الحَـسَن، لا إلهَ إلاّ اللّهُ مخْلِصـينَ لَـهُ الدِّينَ وَلَوْ كَـرِهَ الكـافِرون.
كيف يتفادى الزوجان مشاكل السنوات الخمس الأولى؟
-
كيف يتفادى الزوجان مشاكل السنوات الخمس الأولى؟ ..
من مشاكل السنوات الخمس الأولى للزواج وعلاجه بالصبر وتنظيم الإنفاق والحب.
في بداية الزواج يعتقد كل زوج بأنه هدية من الله تعالى للطرف الآخر، وعندما يستمعان إلى مشكلة زوجية حدثت بين اثنين أو خصام حدث بين زوجين يستغربان حدوث المشاكل وبعد مرور الأيام ومضي السنين إذا بهما يمران بمثل ما كانا يستغربانه، فالخلاف الزوجي وارد بين الزوجين وهذه هي سنة الحياة ولكنها المهارة تكمن في كيفية التعامل مع هذا الخلاف وجعل الحياة الزوجية مثل ألوان الطيف الضوئي متكاملة رغم اختلافها، ولا ننسى أن للسن أحكامه- كما يقولون- فابن العشرين يختلف عن ابن الثلاثين والأخير يختلف عن ابن الأربعين.. وهكذا، والأسرة إذا كانت من زوجين فقط تختلف عن الأسرة التي يصبح الزوجان فيها جدين- وهذه أبرز المشاكل التي تحدث في السنوات الخمس الأولى للزواج.
المشكلة: اختلاف الطبائع
وتعني اختلاف الطبائع والأمزجة بين الطرفين وخصوصاً في الأيام الأولى مما يؤدي إلى كثرة الخلاف بينها.
الحل:
1- عدم الحرص على إيجاد أسباب الخلاف.
2- عدم الضجر من وجود مغايرة في العادات وتباين الطباع.
3- الحرص على التعرف على الصفات المتطابقة.
4- العمل على إيجاد قنوات للحوار والمحادثة.
5- الحرص على إبراز أفضل صفات شخصية الشريك المقابل.
6- عدم اعتبار عملية التعرف على الشخص المقابل تحدياً وإنما ترك الأمور تسير بشكل طبيعي.
7- افتراض النجاح دائماً وعدم توقع الفشل.
المشكلة: تدخل أم الزوج
وتعني أن تدخل أم الزوج يكون كثيراً في هذه المرحلة لأن علاقة الأم بابنها ما زالت قوية.
الحل:
1- على الزوجة أن تصبر على تدخل أم الزوج وتتفاهم معها بهدوء لتصل إلى حل مناسب.
2- الاحترام والحب بينهما يجعل الزوج سعيداً آمناً قرير العين.
3- لتعلم الزوجة أن مفتاح قلب الزوج وحبه مخبأ في قلب أمه فمن أرادت أن تملكه فلتصل إلى قلب أم زوجها.
4- عدم إخبار الأهل بالمشاكل والخلافات الزوجية الخاصة.
المشكلة: عدم اهتمام الزوج بزوجته
وتعني عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها واحترامها.. ويهمه فقط أن يحقق رغباته وأن يحقق ذاته.
الحل:
1- يجب على الزوج أن يدرك أن إهماله لزوجته يعتبر مخالفاً للشريعة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فعلى الزوج أن يعي مسؤوليته الكبيرة تجاه زوجته وأسرته.
2- الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة المشاركة الوجدانية لطرد الإهمال والتقصير من بين الزوجين.
3- يجب أن تصارح الزوجة زوجها وتفهم أسباب الإهمال وإن لم يفد ذلك فلا تلجأ إلا إلى المختصين للاستشارة.
4- لابد أن يعرف الزوج أن الزوجة هي شريكة الحياة الزوجية وليس مجرد امرأة تشبع حاجاته وتقوم بترتيب البيت ورعاية الأبناء فالاهتمام بها والحرص على الجلوس معها يعطيها شعوراً بالاستقرار والراحة النفسية والرضا.
المشكلة: قلة المعرفة بالمعاشرة الزوجية
وتعني عدم معرفة الزوجة كيفية التعاطي مع زوجها في شؤون العلاقات والمهارات الجنسية.
الحل:
1- على الزوجة أن تفصح للزوج عن طبيعة المشكلة وحجمها.
2- تحديد السبب وبالتالي المعالجة فإن كانت الزوجة تعاني من الكآبة فعليها مراجعة الطبيب.
3- إن كانت تصاب بالتوتر قبيل الدورة الشهرية فعلى الزوج أن يتفهم طبيعة الموقف ويساند المرأة وهكذا.
4- بشكل عام لابد من تثقيف كل من الزوجين بأهمية التواصل مما لا يدفع بهما إلى مراجعة طرف ثالث للتدخل.
5- تصارح الزوجة زوجها بما تشعر به وبالتالي يتم الاتفاق حول الحلول وآلية المعالجة.
6- يجدر بالزوج تطوير عملية المعاشرة بحيث تستدعي انتباه الزوجة للتركيز أثناء المداعبة لإعادة تنشيط الإحساس الطبيعي.
يتبع ....
24
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
المشكلة: الإسراف المالي
وتعني الإسراف المالي والتبذير وعدم معرفة كيفية التوفير مما يؤدي إلى خلافات مادية بين الزوجين.
الحل:
مجموعة أساليب للتوفير بطريقة لا تؤثر في الميزانية ومن ذلك:
1- إتباع مبدأ الأولويات وترتيب المطالب وفق الأهمية النسبية.
2- مناقشة الأزواج في احتياجاتهم المعيشية بشكل أسبوعي مع تحديد أولوياتها وإمكانية تأجيلها لصالح احتياجات أخرى.
3- القناعة بما تملكه الزوجة فلا يجب أن تشتري الثياب بأعلى الأسعار وتسعى في تجديد حاجياتها بشكل دائم.
4- إدراك أن الإسلام نهى عن الإسراف لقوله تعالى ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
المشكلة: خلافات عائلية
وتعني وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.
الحل:
1- عدم إخبار الأهل بالمشاكل التي تحدث بين الزوجين حتى لا يسبب خلافات عائلية.
2- محاولة التنازل أو التغاضي عن المشكلة بين الأهل لأنها ستؤثر سلبياً على علاقة الأزواج.
3- يجب على أهل الزوجين أن يبذلوا قصاري جهدهم في الحد من المشاكل واللجوء إلى التفاهم والحلول المناسبة.
4- عدم جعل الخلافات العائلية تؤثر على الزوجين أي إذا كان هناك مشاكل بين أهل الزوجة وأهل الزوج فعلى الأم أن تحض ابنتها على حسن العلاقة مع زوجها لا أن تجعلها تتأثر بمشاكلهم وتنفر من زوجها.
المشكلة : المسكن الزوجي
وتعني عدم توافر مسكن مناسب للزوجين وكثرة التنقل بين الشقق والمنازل مما يوجد حالة عدم استقرار نفسي.
الحل:
يجب على الزوج توفير سكن مناسب لزوجته سواء مع الأهل أو مستقلاً وأن يتوافر في هذا السكن كل ما تحتاجه الزوجة والأولاد من الطعام والأدوات والفراش والمتاع وليكن على قدر يساره بشرط أن يكون لائقاً بها ومحققاً لاستقرارها المعيشي ومهيئاً لتطبيق الحياة الزوجية الكاملة لقوله تعالى: ( أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم) ويجب على الزوجين أن يختارا السكن الذي سيعيشان فيه بعد تفكير عميق وعدة تساؤلات مثل مكان السكن، عدد الغرف، خدمات السكن.. حتى يستقرا ولا يضطرا إلى تغيره بين فترة وأخرى، أما في حالة عدم مقدرة الزوج على أن يوفر كل ما تحلم به زوجته فليخبرها بذلك على أن يعدها بأن هذا الوضع ليس مستقراً وأنه سوف يوفر لها ما يسعدها بعدما تتحسن أموره المعيشية والمالية.
المشكلة: صراع من الأقوى
وتعني وجود صراع بين الزوجين في هذه المرحلة وكل واحد منهما يريد أن يثبت نفسه وشخصيته على حساب الآخر.
الحل:
كثير من الأزواج يعتقد بأن له الحق الكامل في اتخاذ القرارات ويرى قوته هنا كما أن كثيراً من الزوجات يعتقدن أن إدارة المنزل وتربية الأبناء ينبغي أن تكون تحت سيطرتها وحدها وترى قوتها في ذلك وهذا الاعتقاد الخاطئ لدى الزوجين يسبب مشاكل كثيرة لا نهاية لها وإليكم بعض الحلول:
1- مشاورة الأزواج مع بعضهم في اتخاذ القرارات كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وكما قال الله تعالى: ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله).
2- الالتزام بالمرونة في التعامل بين الزوجين وهي التي تمثل وقود المشاركة ومن دون المرونة الالتزام لن يكون هناك مشاركة إطلاقا، كل واحد منهم يريد أن ينفذ رأيه فقط لكن المشاركة هي طرح القضية مع الحفاظ على الأسرة.
3- للتخفيف من حدة صراع الطرف الأقوى يجب ترتيب المسؤوليات بين الزوجين عن طريق الاتفاق والتفاهم وقد يحصل هذا عن طريق تنازل أحد الطرفين عن موضوع معين وبهذا تترتب المسؤوليات وتنظم حياتهم وتقل الخلافات.
يتبع ..........
وتعني الإسراف المالي والتبذير وعدم معرفة كيفية التوفير مما يؤدي إلى خلافات مادية بين الزوجين.
الحل:
مجموعة أساليب للتوفير بطريقة لا تؤثر في الميزانية ومن ذلك:
1- إتباع مبدأ الأولويات وترتيب المطالب وفق الأهمية النسبية.
2- مناقشة الأزواج في احتياجاتهم المعيشية بشكل أسبوعي مع تحديد أولوياتها وإمكانية تأجيلها لصالح احتياجات أخرى.
3- القناعة بما تملكه الزوجة فلا يجب أن تشتري الثياب بأعلى الأسعار وتسعى في تجديد حاجياتها بشكل دائم.
4- إدراك أن الإسلام نهى عن الإسراف لقوله تعالى ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
المشكلة: خلافات عائلية
وتعني وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.
الحل:
1- عدم إخبار الأهل بالمشاكل التي تحدث بين الزوجين حتى لا يسبب خلافات عائلية.
2- محاولة التنازل أو التغاضي عن المشكلة بين الأهل لأنها ستؤثر سلبياً على علاقة الأزواج.
3- يجب على أهل الزوجين أن يبذلوا قصاري جهدهم في الحد من المشاكل واللجوء إلى التفاهم والحلول المناسبة.
4- عدم جعل الخلافات العائلية تؤثر على الزوجين أي إذا كان هناك مشاكل بين أهل الزوجة وأهل الزوج فعلى الأم أن تحض ابنتها على حسن العلاقة مع زوجها لا أن تجعلها تتأثر بمشاكلهم وتنفر من زوجها.
المشكلة : المسكن الزوجي
وتعني عدم توافر مسكن مناسب للزوجين وكثرة التنقل بين الشقق والمنازل مما يوجد حالة عدم استقرار نفسي.
الحل:
يجب على الزوج توفير سكن مناسب لزوجته سواء مع الأهل أو مستقلاً وأن يتوافر في هذا السكن كل ما تحتاجه الزوجة والأولاد من الطعام والأدوات والفراش والمتاع وليكن على قدر يساره بشرط أن يكون لائقاً بها ومحققاً لاستقرارها المعيشي ومهيئاً لتطبيق الحياة الزوجية الكاملة لقوله تعالى: ( أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم) ويجب على الزوجين أن يختارا السكن الذي سيعيشان فيه بعد تفكير عميق وعدة تساؤلات مثل مكان السكن، عدد الغرف، خدمات السكن.. حتى يستقرا ولا يضطرا إلى تغيره بين فترة وأخرى، أما في حالة عدم مقدرة الزوج على أن يوفر كل ما تحلم به زوجته فليخبرها بذلك على أن يعدها بأن هذا الوضع ليس مستقراً وأنه سوف يوفر لها ما يسعدها بعدما تتحسن أموره المعيشية والمالية.
المشكلة: صراع من الأقوى
وتعني وجود صراع بين الزوجين في هذه المرحلة وكل واحد منهما يريد أن يثبت نفسه وشخصيته على حساب الآخر.
الحل:
كثير من الأزواج يعتقد بأن له الحق الكامل في اتخاذ القرارات ويرى قوته هنا كما أن كثيراً من الزوجات يعتقدن أن إدارة المنزل وتربية الأبناء ينبغي أن تكون تحت سيطرتها وحدها وترى قوتها في ذلك وهذا الاعتقاد الخاطئ لدى الزوجين يسبب مشاكل كثيرة لا نهاية لها وإليكم بعض الحلول:
1- مشاورة الأزواج مع بعضهم في اتخاذ القرارات كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وكما قال الله تعالى: ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله).
2- الالتزام بالمرونة في التعامل بين الزوجين وهي التي تمثل وقود المشاركة ومن دون المرونة الالتزام لن يكون هناك مشاركة إطلاقا، كل واحد منهم يريد أن ينفذ رأيه فقط لكن المشاركة هي طرح القضية مع الحفاظ على الأسرة.
3- للتخفيف من حدة صراع الطرف الأقوى يجب ترتيب المسؤوليات بين الزوجين عن طريق الاتفاق والتفاهم وقد يحصل هذا عن طريق تنازل أحد الطرفين عن موضوع معين وبهذا تترتب المسؤوليات وتنظم حياتهم وتقل الخلافات.
يتبع ..........
{{* اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم. يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}}.
المشكلة: الإمساك المالي المؤقت
تقتير الزوج وعدم صرفه على البيت من أجل التأمين للمستقبل العائلي فيولد ذلك مشاكل مالية بين الزوجين.
الحل:
1- على الزوجين أن يتفقا في نقاط محددة على تنظيم أولويات الصرف فليس من المعقول العيش بحالة مادية صعبة جداً لتأمين المستقبل.. وتنظيم الأولويات أمر ضروري للموازنة.
2- على الزوج أن ينفق على زوجته وأبنائه ويؤمن لهم حياة كريمة ويدخر من راتبه لتأمين المستقبل وبالتخطيط السليم وحساب الميزانية المطلوبة تحل المشكلة.
3- الإقناع والحوار والتفاهم بين الزوجين يقلل من وجود المشاكل بسبب هذا التصرف فعلى الزوج أن يبين لزوجته أنه لا ينفق بكثرة لتأمين المستقبل ويعدها بأنه إذا ما أتم هدفه وحقق الغاية يوفر لها جميع احتياجاتها ويحقق طموحاتها.
المشكلة: الزوجة منشغلة عن الزوج
ويعني اهتمام الزوجة بالأولاد وبعدها عن زوجها يشعره بالملل والغيرة وتحدث المشاكل بينهما.
الحل:
1- على الزوجة أن تنظم وقتها وتضع وقتاً مخصصاً في اليوم للاهتمام بزوجها والجلوس معه أو الذهاب في نزهة برفقته بحيث تبين له اهتمامها به دوما.
2- على الزوج أن يشارك زوجته في رعاية الأولاد من حين لآخر ويعيش هذا الجو ليعلم أن رعاية الأولاد تأخذ وقتاً طويلاً فيخفف عنه هذا الشعور.
3- لابد من ضرورة الحوار بين الزوجين حول حقيقة الوضع الأسري للتوصل إلى حل لهذه المشكلة وبرضا كلا الطرفين.
المشكلة : الشك والغيرة
ونعني به الشك والغيرة في الحياة الزوجية إذ يكثر في مرحلته الأولى فيتعامل كل واحد مع الآخر بتحفظ.
الحل:
خطوات يسلكها الزوجان للتغلب على الشك في الطرف الآخر.
1- عليك أن تتساءل ما الذي يجعلك تشك؟ هل من شيء ملموس؟
2- إذا لم يكن هناك شيء ملموس إذن فهي أفكار سلبية ترجع إلى اضطرابات في شخصيتك وعليك أن تسأل نفسك:
- هل مرت عليك خبرة سلبية مشابهة في الأسرة في مرحلة الطفولة.
- هل شاهدت فيلماً في التلفزيون يروى قصة خيانة.
- هل قرأت قصة خيانة.
- هل سمعت من الأصدقاء عن خيانة الزوجين.
- إن التساؤلات السابقة قد تولد لديك أفكاراً سلبية.
- الأفكار السلبية هي التي تولد الشكوك وتكون لديك مشاعر القلق.
- ومشاعر القلق والشك ستوجه سلوكاً فيما بعد ويكون بذلك سلوكاً مدمراً للأسرة.
بتبع ........
المشكلة: الإمساك المالي المؤقت
تقتير الزوج وعدم صرفه على البيت من أجل التأمين للمستقبل العائلي فيولد ذلك مشاكل مالية بين الزوجين.
الحل:
1- على الزوجين أن يتفقا في نقاط محددة على تنظيم أولويات الصرف فليس من المعقول العيش بحالة مادية صعبة جداً لتأمين المستقبل.. وتنظيم الأولويات أمر ضروري للموازنة.
2- على الزوج أن ينفق على زوجته وأبنائه ويؤمن لهم حياة كريمة ويدخر من راتبه لتأمين المستقبل وبالتخطيط السليم وحساب الميزانية المطلوبة تحل المشكلة.
3- الإقناع والحوار والتفاهم بين الزوجين يقلل من وجود المشاكل بسبب هذا التصرف فعلى الزوج أن يبين لزوجته أنه لا ينفق بكثرة لتأمين المستقبل ويعدها بأنه إذا ما أتم هدفه وحقق الغاية يوفر لها جميع احتياجاتها ويحقق طموحاتها.
المشكلة: الزوجة منشغلة عن الزوج
ويعني اهتمام الزوجة بالأولاد وبعدها عن زوجها يشعره بالملل والغيرة وتحدث المشاكل بينهما.
الحل:
1- على الزوجة أن تنظم وقتها وتضع وقتاً مخصصاً في اليوم للاهتمام بزوجها والجلوس معه أو الذهاب في نزهة برفقته بحيث تبين له اهتمامها به دوما.
2- على الزوج أن يشارك زوجته في رعاية الأولاد من حين لآخر ويعيش هذا الجو ليعلم أن رعاية الأولاد تأخذ وقتاً طويلاً فيخفف عنه هذا الشعور.
3- لابد من ضرورة الحوار بين الزوجين حول حقيقة الوضع الأسري للتوصل إلى حل لهذه المشكلة وبرضا كلا الطرفين.
المشكلة : الشك والغيرة
ونعني به الشك والغيرة في الحياة الزوجية إذ يكثر في مرحلته الأولى فيتعامل كل واحد مع الآخر بتحفظ.
الحل:
خطوات يسلكها الزوجان للتغلب على الشك في الطرف الآخر.
1- عليك أن تتساءل ما الذي يجعلك تشك؟ هل من شيء ملموس؟
2- إذا لم يكن هناك شيء ملموس إذن فهي أفكار سلبية ترجع إلى اضطرابات في شخصيتك وعليك أن تسأل نفسك:
- هل مرت عليك خبرة سلبية مشابهة في الأسرة في مرحلة الطفولة.
- هل شاهدت فيلماً في التلفزيون يروى قصة خيانة.
- هل قرأت قصة خيانة.
- هل سمعت من الأصدقاء عن خيانة الزوجين.
- إن التساؤلات السابقة قد تولد لديك أفكاراً سلبية.
- الأفكار السلبية هي التي تولد الشكوك وتكون لديك مشاعر القلق.
- ومشاعر القلق والشك ستوجه سلوكاً فيما بعد ويكون بذلك سلوكاً مدمراً للأسرة.
بتبع ........
الصفحة الأخيرة
وجزاك الله الف خير..