السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك اخية ... لقد اعجبني الموضوع كثيرا وودت أنا تشاركيني به للفائدة
دعواتكم حبيباتي ...
كيف يحبك الله؟
وكيف يحبك الناس؟
الحديث الحادي والثلاثون من الأربعين النوورية:
عن أبي العباس سهل الساعدي-رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي صليى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله, دلني على عمل إذا عملته أحبني الله , وأحبني الناس فقال " أزهد في الدنيا يحبك الله, و أزهد فيما عند الناس يحبك الناس" حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة
الشرح ( أملاه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله)
الطلب الذي طلبه الرجل الذي لم يبين لنا وهو أن يحبه الله و يحبه الناس لاشك أنه مطلب عالي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"أزهد في الدنيا" يعني : اترك في الدنيا مالا ينفعك في الاخرة و هذا يتضمن أنه يرغب في الاخرة, لأن الدنيا و الاخرة ضرتان إذا زهد في احداهما فهو راغب في الاخرى بل هذا يتضمن أن الانسان يحرص على القيام بأعمال الاخرة من فعل الاوامر وترك النواهي ويدع مالاينفعه في الاخرة من الامور التي تضيع وقته ولا ينتفع بها .
أما مايكون سببا لمحبة الناس فقال:"أزهد فيما عند الناس يحبك الناس" فلا يطلب من الناس شيئا يتشوق إليه, ولا يستشرف له ويكون أبعد الناس عن ذلك حتى يحبه الناس, لان الناس إذا سأل الانسان مافي أيديهم استثقلوه وكرهوه أما إذا لم يفعل احبوه .
و من فوائد الحديث:
ان الانسان بطبيعه الحال يحب أن يحبه الله تعالى وأن يحبة الناس, ويكره أن يمقته الله ويمقته الناس , فبين النبي صلى الله عليه وسلم مايكون به ذلك ومن زهد في الدنيا أحبه الله , لان الزهد في الدنيا يستلزم الرغبة في الاخرة , وقد سبق معنى الزهد و أنه : ترك مالاينفع في الاخرة.
والطمع في الدنيا و التعلق بها سبب لبغض الله للعبد و ان الطمع فيما عند الناس و الترقب له يوجب بغض الناس للانسان والزهد فيما في أيديهم هو اكبر أسباب محبتهم .
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــول

ملاك_الخير @mlak_alkhyr_1
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

مسكة
•




ღآلاءღ
•
هلا عزيزتي
اختي الكريمه ماأروع ماخطت يداك بالفعل روووعه
الله يعطيك العافيه ويوفقك وينور دربك بنور الايمان
وييسر لك امرك ويسعد قلبك يالغلا
تقبلي تحيتي وقبلاتي اختك
آلاء

عطر الله حياتك بعطر الجنة يا مسكة .. و جزاك الله خيرا
جزتك الله خير اختي دانية .. و الله يسمع منك
جزتك الله خير اختي دانية .. و الله يسمع منك
الصفحة الأخيرة