اخت المحبه @akht_almhbh
عضوة مثابرة
💜 💜 كيف يزيدُك حُبًا ولهفةً لكتابِ الله 💜 💜
هناك من يقرأ القُرآن وهو يُجاهد نفسه لكي يقرأ، وهناك من يقرأهُ دون مُجاهدة لأنّه يحبّه..
-فكيف يُمكن أن تصِل إلى مرحلةٍ تحبّ فيها كتاب الله من كُلّ قلبك؟
..
ستُحبّه حين تعلم أنّه يُحبّك إذا قرأته.. بل ويُدافع عنك! ولا يرضَى أن تتعذّب يوم القيامة.. فكيف لا تُحبّه؟!
قال ﷺ: "اقرأوا القُرآن فإنّه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه.."
والنّفوس مفطُورة دائمًا على حبّ من يُدافع عنها ويحميها، والقُرآن يفعل ذلك..
-أتدري كيف يُدافع عنك؟
أتدري ماذا سيقُول يوم القيامة؟
إنّه سيقفُ سدًا منيعًا لك من العذاب!
سيُدافع عنك أمام الله إلى أن يُغفر لك!
ففي الحديث: أنّ القرآن يقُول لله: ربّي منعتُه النوم باللّيل فشفّعني فيه، فيشفع له.."
وممّا يزيدُك حُبًا ولهفةً لكتابِ الله أن تتخيّل الحسَنات التي ستنالُها إذا قرأته، كلّ حرفٍ بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها! يالله!
احسب فقط سُورة الكوثر أقصر سُورة في القرآن فإذا بها أكثر من ٥٠٠ حسنة!
والفاتحة أكثر من ١٢٠٠ حسنة.. ولك أن تتخيّل بقيّة المُصحف!
والله لو كان كل حرفٍ بعشر دولارات نقدًا
لما بقي أحد إلا بيده مُصحف..
أليست الحسَنات أغلى؟ والآخرة خيرٌ وأبقىٰ..؟
استشعر هذه الجبَال من الحسَنات والله إنها لتُغيّر طعمَ قراءتك لكتابِ الله:"
وأيضًا مما يجعلك تُحبّه أن تتدبّره وتخشع فيه.. -فكيف تتدبّر؟
استشعر أنه يُخاطبك أنت، لأن الله تبارك وتعالى يُحبّ أن تتأمّل ماذا يقول لك في رسالته إليك؟
يُحبّ أن يراك تتساءل ماذا يُريد الله مني؟ ماذا يقول الله لي؟
ُيُحبّ أن يراك هكذا..
قال تعالى:"أفلا يتدبّرون القرآن أم على قُلوبٍ أقفالُها.."
لا يريدُ سُبحانه أن تتجاهل معَاني الرّسالة التي أرسلها إليك..
كما أنك أنت أيضًا لا تُحب أحدًا أن يتجاهل كلامك إذا تحدّثت..
وأيضًا استشعر أنّه يكلّمك أنت وتخيّل دائمًا وأنت تقرأ، أنّ القرآن أُنزل عليك أنت وحدك.. وكأنّ الله يُريد أن يكلّمك أنت فقط..
إذا فعلت ذلك فلن يكون همّك أن تنتهي من الجزء المُخصّص لك في هذا اليوم لن يكون همّك أن تصل إلى نهاية السّورة..
بل ستستمع بكلّ حرفٍ يمرّ عليك، وإذا لم تفهم كلمةً ستفتح تفسيرًا مُختصرًا سريعًا لتعرف: ماذا يريد الله مني؟ ماذا يقصد ربّي بهذه الكلمة؟ ماهي الأشياء التي يُحبّها الله؟
لا تقرأ القُرآن وأنت شارد الذّهن فقط همّك أن تتلفّظ بالحروف والكلمات.. بل تأمّل المعاني ولا تفكّر بغيره.. والله لن تجد شيئًا ألذّ من معاني القرآن لكي تتفكّر فيه..
قيل لبعضهم: إذا قرأت القرآن هل تحدّث نفسك بشيء؟ قال: فهل هُناك شيءٌ أحبّ إليّ من القرآن حتى أحدّث به نفسي!
اجعل لك ختمة قراءة جزء، وختمة أخرى مُختلفة لا يزيد عن وجهٍ واحد تتدبّر فيه وتُبحِر في معانيه العظيمة..
يقول أحد الصّالحين لي في كُلّ جُمعةٍ ختمة، وفي كل شهرٍ ختمة وفي كلّ سنةٍ ختمة، ولي ختمة منذُ ٣٠ عامًا مانتهيتُ منها!
والآن بقي الخُطوة الأخيرة، إذا انتهيت من كلّ هذا الذي مضى، بقي آخر شيءٍ تفعله..
وهي قمّة الحُبّ للقرآن.. وهي أن تعمل بما قرآت اليوم.. وكأنّ القرآن معلّم خاص لك.
وهكذا سيُصبح القرآن يغيّرك شيئًا فشيئًا.. يغيّرك للأفضل في كلّ يوم! وهكذا سيُصبح حبيبُك وأنيسك.
-فهل نحنُ نقرأ كتاب الله هكذا؟
مُنذ هذه اللّحظة يُمكننك أن تغيّر قراءته وتجعلها مُختلفة..
فالله الله في رسَالة الله..
الله الله في كتاب الله..
-من إيمانيّات الشيخ مشاري الخرّاز
21
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
موية
•
اللهم ردني اليك ردا جميلا
لااله الا الله
جزاك الله خيرا
وكيف احبب اطفالي في القران
مخصصه لهم يوميا
ورد يومي للحفظ
ولكن انا من اصر عليهم ان يحفظو
كيف احببهم في القران
حبا منهم وليس اجبارا مني
علما اني اذا لم اجبرهم على الحفظ
لم يحفظوه لانهم مازالو في سن صغير
جزاك الله خيرا
وكيف احبب اطفالي في القران
مخصصه لهم يوميا
ورد يومي للحفظ
ولكن انا من اصر عليهم ان يحفظو
كيف احببهم في القران
حبا منهم وليس اجبارا مني
علما اني اذا لم اجبرهم على الحفظ
لم يحفظوه لانهم مازالو في سن صغير
الصفحة الأخيرة