كيف يعامل الامريكان المتحضرون الاسرى العراقيين؟ وفق اتفاقية جنيف؟

جنود متهمون
على صعيد آخر، وجهت القيادة الأمريكية اتهامات إلى ثمانية من عناصر الاحتياط في مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" بإساءة معاملة أسرى الحرب العراقيين.

وكان العناصر الثمانية، وبينهم ضابطان، يخدمون في الفرقة الأولى خلال الحملة الأمريكية للإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين وكانوا يحرسون معسكرا للأسرى قرب الناصرية.

وقد اتهم اثنان منهم بالإهمال الذي أدى لوفاة أسير عراقي في معسكر وايت روز في أوائل يونيو/ حزيران الماضي، لكن تفاصيل الحادث لا تزال غامضة.

ويخضع المتهمون للاعتقال في معسكر كامب بندلتون قرب قاعدة سان دييجو في كاليفورنيا حيث سيمثلون في جلسات استجواب قبل محاكمتهم.

وقال السيرجانت بيل ليسبون المتحدث باسم المارينز إن القضايا التي تتعلق بالجنود المتهمين سوف تنظر من قبل محلفين عسكريين يقررون تقديمهم إلى المحاكمة أم لا.

وتتضمن الاتهامات الموجهة إليهم كذلك الإهمال في الخدمة والتهجم على الأسرى، لكن معظم تلك الاتهامات موجهة إلى الميجر كلارك باولوس المتهم بإساءة المعاملة والقسوة والتهجم والإهمال الذي أفضى إلى الموت، ووجه الاتهام نفسه إلى كريستيان هيرنانديز.

وقال المحامي دونالد ريكوبف الذي يمثل أحد المتهمين إن العسكريين الاحتياطيين " لم يتلقوا تدريبات بالمرة" على إدارة معسكر اعتقال وتلقوا تدريبا لمدة ثلاثين دقيقة فقط على محتويات اتفاقيات جنيف.

ويقول محققون عسكريون في الولايات المتحدة إن عراقيا يدعى نجم سعدون حطاب قد توفي في معسكر اعتقال بعد تعرضه على ما يبدو للضرب من قبل حراسه الأمريكيين.

وكان الجيش الأمريكي قد اتهم أربعة من جنود شرطته العسكرية في يوليو/ تموز الماضي بضرب سجناء عراقيين وتكسير عظامهم في معسكر بوكا بجنوبي العراق.

منقول من موقع بى بى سى