كييف اتعامل مع الناس الي يخبون ويحبون يسألون

عن نفسي أخلي وضعي عادي معهم وعلاقتي
فيهم جداً رسميه
ومافتح فمي بكلمه عنهم وعن أشيائهم اللي تخصهم
لأنهم مايهموني
وأتعامل معهم بالمثل
سكتم بكتم ولا من شاف ولامن دري خخ

للاسف ياكثرهم في حياتي ولا اعرف اصير زيهم اذا ارحت محل وعجبني شئ قلت لهم عليه اذا بسوي شئ وناويه اشتريه سبقوني بس بالعافيه عليهم ولايهموني

انا زيك وعمري ماسألتهم عن شي يخصهم عشان مااحب احد يسألني
ومع ذلك ماسلمت منهم احياناً يتجاوزون حدودهم ويسألون عن أمور خاصة جداً
واحياناً يسألونك قدام أحد او في مجلس مليان
والله لمحت ونبهت وطفشت لين صرحت ولا فيه فايده كأني اكلم جدران الظاهر انها عادة وصعب تغييرها
بس ياليت القى حل لنفسي هل اسفههم واسوي نفسي ماسمعت؟
استحي بعضهم كبر أمي والحل مليت والله من كثر ماانغث واقهر في نفسي اذا استرجعت بعض المواقف.

انا والله مايهمني عادي لو احد سالني عن شي اقول لكن الان تغيرت خلاص طلع لي قلب كل دقه بتعليمه تدق تسال وتاخذ اخبارك وتخش اخبار عيالها تتحاشى عليهم تحي تشوف وش وضعكم وعلى ايش جالسين وش مسوين لكن مجرد مااحد يسالها عن عيالها سكتم بكتم ابد ماتقولين هذي الي كانت تسأل عن كل شي

اغلب الناس صارو كذه وفعلا انا صرت اعاملهم بالمثل

أفتكر في كتاب او كتيب للعريفي
كيف تتعامل مع الملاقيف

كيف تتعامل مع الملاقيف


احيانا يتناول بعض الناس هاتفك الجوال – بدون استئذان –
ويقراء الرسائل التي فيه..

كان رجلا في دعوه عامه .. وليمة عشاء عند احد القضاة .. كل
من في المجلس مشاييخ فضلاء..
جلس هذا الرجل بينهم .. يتجاذب اطراف الحديث معهم .. ضايقه
وجود هاتفه الجوال في جيبه فأخرجه ووضعه على الطاوله التي
بجانبه..
كان الشيخ الذي بجانبه متفاعلا بالحديث معه ..
من باب العاده اخذ الشيخ الهاتف الجوال .. رفع اليه.. فلما نظر
الى الشاشه تغير وجهه ... وارجعه مكانه ..

كتم صاحب الجوال ضحكه مدويه..
لما خرج ركب صاحبه الاخر
معه في سيارته .. وقد وضع هاتفه الجوال بجانبه .. فرفعته الي
– كما فعل الشيخ _ فلما نظرت الى الشاشه ضحكت
بل غرقت في الظحك ..

تدري لماذا ؟

جرت عادة بعضهم ان يكتب عبارات على شاشة الهاتف.. يكتب
اسمه .. او اذكر الله .. اوغيرها ..اما هذا الرجل صاحب الجوال
فقد كتب: " ارجع الجهاز ياملقوف "

كثير من الناس من هذا النوع يتدخلون في امور الشخصيه.. فمن
الطبيعي ان يركب معك في سيارتك ثم يفتع الدرج الذي
امامه..وينظر مابداخله...!!
ومرأه تفتح حقيبة امرأه اخرى لتأخذ احمر الشفاه او ظل
العينين .. وقد يتصل بك ويقول اين انت فتقول طالع
"مشوار"فيقول اين ؟ ومن معك ؟ مجموعه من الناس نخالطهم
يعاملونا مثل هذا
الاسلوب فكيف نتعامل معهم ؟

اهم شي ان لاتفقده .. حاول ان تتجنب المصادمه معه ..حاول ان
لا (يزعل) منك احد...كن ذكيا في الخروج من الموقف ...دون ان
يحدث بينك وبينه مشكله ..

لا تتساهل بكسب الاعداء او فقدان الاصدقاء ..مهما كانت
الاسباب ..
ومن احسن الاساليب للتعامل مع الطفيليين ..هو اجابة السؤال
بسؤال ..او الانتقال الى موضوع اخر تماما لينسى سؤاله
الاول..فلو سألك مثلا :
كم مرتبك الشهري؟
قل له بلطف وتبسم : لماذا هل وجدت لي وظيفه مغريه ؟....

سيقول لا..لكن ان اعرف ..
قل المرتبات هذه الايام مشاكل ...ويبدو ذلك بسبب ارتفاع اسعار
البترول !!
سيقول: مادخل البترول ..
قل البترول هو الذي يتحكم في الاسعار ..الا تلاحظ ان الحروب
تقوم لاجله ..
سيقول :لا ليس صحيحا ..
فالحروب لها اسباب اخرى والعالم اليوم ملئ
بالحروب ...و...ينسى سؤاله الاول (هاه...مارأيك ؟ الم تخرج من
الموقف بذكاء؟)كذلك لو سألك عن وظيفتك ..او اين ستسافر ..
اسأله : هل ستسافر معي
سيقول لا ادري!!لكن اخبرني ..
قل:قل ان ستسافر معي فالتذاكر عليك ..
عندها سيدخل في موضوع التذاكر وينسى الموضوع الاصلي...
وهكذا ...نستطيع الخروج من مثل هذه المواقف من غير وقوع
مشاكل بيننا وبين الاخرين ..


وقفه :..اذا ابتليت بمتدخل فيما لايعنيه ..فكن خيرا منه..
احسن الخروج من الموقف من غير ان تجرحه...


من كتاب استمتع بحياتك
د.محمد العريفي