كييف تتعاااامليين%%مع ااابناااائك المررااهقين

الأسرة والمجتمع

يواجه الأطفال العديد من المشاكل عندما يدخلون سن المراهقة، وتجول في خاطره الكثير من التساؤلات: ماذا أريد أن أعمل؟ ما هو هدف حياتي؟ أين سوف ينتهي بي المطاف ؟ من هو قدوتي في الحياة؟ .. ويبدأ في التفكير والتمحيص ليجد أجوبة من داخله، ويبدأ بالنفور من الآراء التي تخالف رأيه وتقلل من شأنه، لكن في المقدمة يعتبر المراهقون آباءهم هم قدوتهم، ويبقون محاولين تقليدهم بكل ما يقولوه ويفعلوه.



هنا يبدأ دور الآباء في التعاون مع أولادهم ومحاولة إثبات وجودهم ومساعدتهم باتخاذ قراراتهم دون التدخل المباشر في آرائهم الشخصية ونصحهم بطريقة تعكس استقلاليتهم وذاتهم، وعلى الأهل الالتزام بمبدأ الحوار والتعاطي مع مشاكل أولادهم وحلها، دون اتخاذ قرارات صارمة تشعره بالتزمت والقسوة، لأن كل ما يفكر به المراهق ياتي من أفكاره الداخلبة، ولن يمتنع عن عمل منعه عنه أبويه لمجرد أنهم منعوه، لذا عليك أن تكون مقنعا وتتحاور معه بشفافية.
دع أبنائك ينمون معرفتهم وخبرتهم، لأنهم بحاجة إلى التعلم من أعمالهم وأخطائهم، التى بدورها تشكل الصورة الكاملة لهم، وتنمي عقولهم التي ستشكل الأساس الذي يرتكز عليه عندما يكبر.








0
214

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️