لأبواب..... وحقيقة حاجتنا لها

الزوايا الأربع
الأبواب..... وحقيقة حاجتنا لها



المصمم ناصر المطوع
الأبواب عنصر أساسي في أي مبنى أي كان حجمه. والبيت وهو مايهمنا له ابواب للأسوار ووأبواب داخلية للفلة لتأمينها، والغرف ودورات المياه تحتاج ما يعطيها خصوصيتها ايضا.
وأكثر مانجده من معاناة من هذا العنصر هو زيادتها عن حاجتنا الحقيقية وهذا يتضح في الغالب في أكثر من جزء من المسكن كمدخل صالون الضيوف، عندما تجد باب الفلة الرئيسي وباب كبير للصالون وآخر للمختصر ورابع لصالة الطعام وباب يوصل لصالون العائلة والحال قريبة من ذلك في جناح النوم فمدخل الغرفة الرئيسي وكذلك لجناح النوم فيها وغرفة الملابس ودورة المياه وآخر للمكتب.

وربما لاتكون تلك المواطن هي اشكالية عند البعض ولكنهم يغصون بها في مواطن اخرى.

وهذه القضية نجد انعكاساتها السيئة في عدة أمور:

- التكاليف المادية لها في صناعتها.

- واعمال الصيانة لاحقا.

- غلق المساحات لتجد ان كل فراغ انطوى على نفسه واصبح صغيراً في حقيقته وكذلك بصرياً.

- وكذلك في قضية توزيع الفرش.

والموضوعات الأخرى المتعلقة بالابواب والتي لابد من التعليق عليها:

- استخدام خامات ولاسيما في الخشب بتكرار ممل في كل المساكن.

- موديل الباب نفسه فقلما نجد ذلك التصميم المميز الذي يميز بيوتنا عن غيرها.

- الاعتناء في قضايا السلامة في أبوابنا كوضع شباك ثابت من الزجاج في أبواب الحمامات وغرف الأطفال.

- التصميم المناسب في المقاسات كان تجد باب يمتاز بزيادة بارتفاعه وعرضه في حائط صغير لايتناسب مع حجم الباب.

- عزل الأبواب عن الرطوبة، ولاسيما في الأماكن الرطبة مثل دورات المياه، بأسلوب ونوعية جيدة من الدهانات، وكذلك بوضع مواد عازلة مثل الاستيل في اسفل الباب.

هي قضايا لاتكلفنا إلا القليل من التروي والدراسة وسنحصل على نتائج مادية وجمالية في بيوتنا.

منقول - جريدة الرياض