بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام
على أفصل خلق الله النبي الأمي
وعلى آله وصحبه ومن والآه
أخواتي الغاليات مع إقتراب شهر الخير
والبركة ،خطر ببالي هذا الموضوع
إصطحاب الأطفال للمسجد أثناء صلاة
التراويح مارأيك غاليتي في هذا الأمر
هل أنت مع أو ضد إحضار الأطفال
للمسجد؟
بصراحة أنا ضد هذا الأمر وبشده لما
يسببه هؤلاء الأطفال من إزعاج
للمصلين!!وقد غيرت المسجد الذي
كنت أصلي فيه بسبب إزعاج الأطفال
وخصوصا الرضع كنت لاأستطيع التركيز
في القراءة ولا الخشوع،
وذهبت إلى مسجد يمنع أصحابه إحضار الأطفال فأي خشوع نجد ولله الحمد والله أن به جمع كبير من الأخوات
وأنهن جميعا في منتهى الخشوع
والتدبر مع الإمام أثناء قراءته جزاه الله
عنا خير الجزاء
أسال الله أن يبلغنا رمضان ومن نحب
ويجعلنا ممن صامه وقامه إيمانا
واحتسابا ويرزقنا فيه الإخلاص والقبول
ويجعلنا من عتقائه من النار في هذا
الشهر الفضيل وجميع المسلمين،،اللهم آمين
تأتي بعض الأخوات بأطفالهن إلى المسجد فيكونون مصدر إزعاج للمصلين والمصليات أو مصدر إيذاء وتلويث للمسجد، فعدم الإتيان بهم أولى وأسلم. وأما ما يُشعر من الأحاديث
على أنه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت النساء تأتي بأطفالهن، فلا يصح الاستدلال به على دخول الأطفال المسجد كما صرح ابن حجر وغيره من أهل العلم
رحمهم الله، لكن إن أمن إزعاج الطفل وإيذاؤه وكان لابد من إحضاره فلا بأس في حضوره مع شدة ملاحظته وتعويده، على شعائر الإسلام.
أمّا إذا اضطرت المرأة إلى إحضار طفلها ولم تأمن إزعاجه وإيذاءه، للمُصلين فلا يجوز لها الحضور لأنّها بذلك تكسب الإثم والوزر لا كما جاءت طلباً للمغفرة والأجر، بل الأفضل لها
في جميع الأحوال - ولا سيما في هذه الحال - البقاء في البيت، روى الإمام أحمد في المسند قوله: «خير مساجد النساء قعر بيوتهن» وأجمع النّاس على أن صلاة المرأة في
بيتها أفضل من صلاتها في المسجد.
...............................................................................................................................................................................................................
< نظافة المسجد:
بعض الأخوات المسلمات المصليات لا يعتنين بنظافة المسجد، فيا أختي المسلمة حافظي على نظافة المسجد وكوني ممن ينظف المسجد فقد ثبت في ذلك الأجر العظيم. عن
أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عُرضت عليّ أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد» .