""""""لأخوة في الله"""""""

الملتقى العام

"(..*الاخـــــــــــــوة في الله*..)"
هي رباط ايماني يقوم على منهج الله ,ينبثق من التقوى ويرتكز على الاعتصام بحبل الله ,وهي صفة ملازمة للايمان ,وخصلة مرافقة للتقوى ,اذ لااخوة بدون ايمان ولا ايمان بدون اخوة قال تعالى : (انما المؤمنون اخوة ) .
* لماذا الاخوة ؟!!..
1- الاخوة في الله من لوازم الإيمان .
فالأخوة الإيمانية هي ثمرة وحدة الدين والعقيدة، فهي أساس المحبة والولاء، وأساس النصرة والجهاد . قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) . وتتفاوت صور الولاء للمؤمنين بحسب تفاوت إيمانهم بالله تعالى، ومحبتهم له وطاعتهم وولاءهم . فهل ادركت أختي لماذا كانت الدعوة إلى الأخوة في الله مطلباً حثيثاً في حياة المسلمين ؟ انها أنمر إلهي قضاه وإرتضاه لعبادة المؤمنين ، ليكون رمز وحدتهم وإتحادهم على الحق ، وليكون عوناً لهم على مغالبة أهل الباطل ، وليكون مشعلهم على درب السعادة والهناء في الحياة .
فالأخوة في الله من أجل العبادات ، وأسهل الطرق إلى الجنة، بل هي شروط الإيمان كما قال {صلى الله عليه وسلم }: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا , وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا , أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ ).
2- مخاطر الفرقة والإختلاف .
1- فشو التقاطع والتدابر والتباغض بين المسلمين : فإذا فشى بين صفوف المسلمين هذا الداء الخطير، غابة روح المودة والرحمة بين أفراد المجتمع وسادت العداوات والحروب سواء باللسان او السلاح وانتشر الحقد، والحسد، والبغض ،والغيبة ،والتمينة . قال {صلى الله عليه وسلم }: ( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عبادالله إخوانا ).
2- غياب روح االأخوة والمودة : وهو خلاف ما هدف إليه الأسلام ، من جميع شتات الناس على الهدىوالتقى والمحبة في الله ، قال تعالى ، قال تعالى : (إنما المؤمنون إخوة """""(منقوووول)لأتنسوني من الدعاء.......
1
323

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام الكتكوتين
ام الكتكوتين
يسلموووو