kitkiat @kitkiat
عضوة نشيطة
لأطفال أذكياء ومتعلمين { العبي مع طفلك}
يتعلم الأطفال من اللعب كيفيه مشاركة الآخرين وتكوين علاقات إنسانيه معهم.
فالطفل يكتشف العالم من حوله عن طريق اللعب. يجب أن نعلم أن اللعب ينمي قدرات الطفل الحركية واللغوية والمعرفية، ويمنحه شعورا بالمتعة والسعادة.
في العاب من عمر اسبوع الاول .. لكن اتوقع اغلبكم مارح تكونوا فاضيات وفي حوسة وضيوف وسهر وغيره فنبدأ من بعد النفاس :)... وهذي مجرد امثلة ..
بعد الاربعين يوم:
يحبّ طفلك مراقبة وجهك وستساعده هذه اللعبة في تطوير حاسّة النظر عنده. احمليه على بعد حوالي 20 إلى 35 سنتمتراً منك وحين يحدّق في عينيك، أخرجي لسانك ببطء. كرّري ذلك كل 20 ثانية. قد يستغرق الأمر دقيقة أو أكثر لكن بعد فترة ستلاحظين بأنّه سيمدّ لسانه أيضاً. وسيحاول تقليد تعابير أخرى في وجهك تقومين بها مثل الابتسامة الكبيرة أو فتح الفم واسعاً.
أغاني الدغدغة :
عندما يكبر طفلك قليلاً، العبي معه لعبة الأغاني ودغدغي قدمه أو يده. ضعيه في حضنك ودغدغي أصابع يديه أو قدميه وغنّي له، كرّري الأغنية ذاتها مرّات عدّة حتى يبدأ بالضحك ويُظهر لك أنّه يتوقّع الآن أن تدغدغينه. تساهم هذه الحركات المتكرّرة والبسيطة في تحسين ذاكرة طفلك.
التدحرج والتمدّد :
سيتمكّن طفلك قريباً من رفع رأسه لمدة ثانية واحدة أو ثانيتين حين يستلقي على بطنه. إذا كانت هذه الوضعيّة تناسبه، دحرجي طابةً (كرة) ضمن مجاله البصري ولتكن قريبة منه بحوالي 60 سنتمتراً. سيبدأ بالتركيز على الطابة (الكرة) وسيحاول الإمساك بها عن طريق التمدّد قليلاً. سيساعده ذلك في تقوية عضلات رقبته وذراعيه وساقيه. شجّعيه دوماً وانهي اللعبة عندما يبدأ بالشعور بالإحباط.
من 3 إلى 6 أشهر :
أمسك بي :
اربطي لعبة بشريط ملوّن فاتح، ولوّحي بها أمام طفلك. وشجّعيه عندما يحاول التقاط اللعبة. تدفع الألعاب التي تُصدر أصواتاً صغيرك إلى الرغبة بإمساكها كما تساعده في السيطرة على الانسجام العضلي العصبي بين يده وعينه.
الدردشة :
تحدّثي مع طفلك لأنه يحبّ التفاعل معك. ومع تطوّر النطق لديه، سيشجّع التفاعل مع مكاغاته وكلماته غير المفهومة على تطوّره اللغوي . اجلسي قبالته وحين يقول كلمة ردّي عليه. شجّعيه على تقليدك أيضاً. أطيلي الكلمة مثلاً (بااااابا) عند لفظها أو أضيفي صوتاً جديداً على كلمة مألوفة عنده.
لعبة الفقاعات:
تسحر الفقاعات الأطفال. ضعي طفلك في الكرسي المخصّص للأطفال أو كرسي السيّارة واستخدمي اللعبة التي تُنتج الفقاعات وانفخيها بالقرب منه. انظري كيف يلاحق الفقاعات بنظراته لدى نزولها. انفخي الفقاعات أيضاً عندما يكون في عربته. وإذا التقط واحدة، سيتعلّم مفهوم السبب والنتيجة أي إذا لمسها فانّها ستنفجر. (تذكّري أن تغسلي يديه جيداً بعد ذلك حتى لا يصل الصابون إلى عينيه)
لعبة الطائرة:
المهارات التي يتمّ تنميتها: المهارات الحركية
اجلسي القرفصاء وطفلك في حضنك وظهره إليك. أمسكي الطفل جيداً بإحدى يديك بينما تضعين الأخرى وراءك لتدعم ظهرك، والآن ارفعي رجليك وهما مشبوكتان وطفلك عليهما. فيما يرتفع طفلك عالياً، قولي له: "ها هي الطائرة تقلع! وترتفع، وترتفع، وتذهب بعيداً!". وحين تنزلين طفلك قولي له: "ها هي الطائرة تهبط وتحطّ في المطار!". شجعي طفلك على رفع ذراعيه إلى جانبيه ليشكّل جناحي الطائرة. وعندما يكبر قليلاً، يمكنك زيادة سرعة رفعه وإنزاله قليلاً وهو على رجليك.
و يمكنك ممارسة هذه اللعبة في حوض استحمام قليل الماء. وعبر استخدام نفس الحركة، تستطيعين رفع طفلك فوق سطح الماء وأنت تقولين له: "ها هي مركبة الفضاء تنطلق!"، ثم أنزليه وسبّبي تناثراً قليلاً لقطرات الماء وأكملي تعليقاتك بالقول: "ها هي مركبة الفضاء تعود لتهبط في البحر!".
من 6 إلى 9 أشهر :
عرض الدمى :
اصنعي من القفازات دميةً بأذنين والصقي عليها عيوناً وفماً أو اشتريها من متجر الألعاب. أظهري لطفلك كيفيّة جعل الدمية تغنّي، وترقص، وتدغدغ، وتقبّل! سيحبّ مراقبتها كما أنّ الادّعاء بأنّ اللعبة حقيقيّة ستساعد في تنمية مخيّلته.
التعبئة والتفريغ :
يحبّ طفلك تفريغ الدرج (الجارور) وحقيبة يدك وعلب المحارم والأكياس. لذا، حوّلي الأمر إلى لعبة تلعبانها معاً. املئي علبة كبيرة من البلاستيك بأدوات آمنة تثير اهتمام طفلك كالألعاب الصغيرة الناعمة، أو الخشخيشة أو المربّعات والأكواب. ساعدي طفلك على تفريغ العلبة ثم تعبئتها من جديد. سيساعده التعامل مع أدوات مختلفة في تعلّم مفهوم الأحجام والشكل والوزن كما سيعرّفه إلى المفاهيم الرياضيّة الأولى مثل الكبير والصغير والفارغ والملآن.
ملعب المغامرات :
إذا بدأ طفلك بالتنقّل، قومي ببناء حاجز من الوسائد. انخفضي وفاجئيه من وراءها، أو استعملي لعبة لتشجيعه على تخطّي الحاجز للوصول إليها. ستساهم هذه اللعبة الممتعة في تقوية جسمه وتعزيز التوازن والانسجام العضلي العصبي بين أعضاء جسمه.
من 9 أشهر حتى 12 شهراً :
ركل الطابة (الكرة)
ليس ضرورياً أن يمشي طفلك كي يستمتع بلعبة كرة القدم. ضعي طابة (كرة) صغيرة وخفيفة ومتوسّطة الحجم أمامك واحمليه جيداً وأرجيحه حتى تلامس قدماه الطابة (الكرة). ساعديه في دفع الطابة على الأرض أو في الحديقة. تساعد أرجحة قدميه في تقوية عضلات بطنه وساقيه وتحضّره للعبة كرة قدم حقيقيّة عندما يكبر.
البرج:
اجمعي علب حبوب الألياف الفارغة، والكتب الخفيفة، والعلب البلاستيكية، وعلب الزبادي (اللبن الرائب)، ومكعّبات الأطفال وابني منها برجاً ثم دعي طفلك يهدمه. سيحبّ رؤية البرج ينهار وفي نفس الوقت سيتعلّم مفهوم الحجم والأشكال.
لعبة المراقبة :
يحبّ طفلك تقليدك في كلّ شيء. فاذا شاهدك مشغولةً بتسريح شعرك أو مسح وجهك سيحاول تقليدك. حوّلي هذه الغريزة إلى لعبة مسلّية من خلال ضرب فخذك، أو وضع يديك على رأسك أو نفخ خدودك. اخترعي أغنية لطيفة تترافق مع حركاتك وبهذه الطريقة سيتعلّم كلمات جديدة أيضاً. يعتبر تعلّم التقليد أفضل الوسائل نحو الألعاب الخياليّة.
لعبة الأصوات :
تعدّ الألعاب "الصوتية" من المُتع الحقيقية بالنسبة للأطفال الصغار لأنهم يفرحون بالأصوات غير المتوقعة. يمكنك إضافة متعة دغدغة الطفل بقصد مفاجأته والقيام بلعبة تخمين سمعية وبصرية.
المهارات التي يتمّ تنميتها: إدراك الطفل مفهوم دوام الأشياء التي تغيب عن ناظريه
أري طفلك لعبة تصدر صوتاً ثم اضغطي عليها لتصدر ضجة مسموعة. غطّيها بمنشفة (فوطة) ودعي الطفل يكشف عنها. ثم غطيها مرة أخرى وحاولي أن تجعليها تصدر صوتاً من دون أن يراها صغيرك. الآن، استخدمي لعبة تصدر خشخشة وأخرى تعطي صوتاً مختلفاً غير عادي (يمكنك صنع كرتك الخاصة من الورق المشمع). ضعي قطعة من القماش على مذياع (راديو) وشغّليه (وهو مغطى). إذا فشلت جميع الوسائل الأخرى في إثارة ردة فعل كبيرة من طفلك، فلا شك أن هذه الأخيرة ستنجح!
الألعاب التفاعليّة هي أكثر ما يثير اهتمامه. دغدغيه ثم دعيه يدغدغك. تكلّمي على الهاتف ثم مرّري له السمّاعة ثم خذيها ثانية وهكذا دواليك.
تتحسّن مهاراته الخاصّة في حلّ الأحاجي (الألغاز) وسيحاول هذه المرّة رفع الغطاء عن علبة يرى فيها لعبة بدلاً من محاولة بلوغها من دون رفع الغطاء.
الألعاب التي يمكن دفعها: تمنح هذه الألعاب طفلك فرصة التدرّب على مهارات جديدة في المشي. اختاري لعبة دفع ثقيلة نسبياً حتى يستطيع الاتّكاء عليها والقيام بجولة أو إثنتين في غرفة الجلوس. (معظم الأطفال في هذا السنّ ما زالوا صغاراً على لعبة الشدّ والتي تناسب أكثر الطفل الذي يمشي جيداً بحيث يستطيع النظر إلى الوراء وهو يدفعها). سيستمتع طفلك بألعاب الشدّ والدفع لأشهر حتى عندما يصبح ماهراً في المشي.
لعبة المربّعات:
إنّ محاولة فهم سبب عدم دخول المربّع في فجوة معيّنة يشكّل تحدّياً للطفل خلال المرحلة الأولى من تعلّمه فكّ الأحاجي (الألغاز). وستسحره هذه اللعبة ونادراً ما تصيبه بالإحباط.
الطابة (الكرة):
لا شك في أنّه شاهدها سابقاً لكنّها ستشكّل مصدر إثارة أكبر عندما يقف ويرميها.
لعبة الهاتف:
يعشق الطفل تقليد أهله. حتى لو أنّه لم ينطق بعد، سيحاول التواصل من خلال حمل السمّاعة والضغط على الأزرار. وكلّما كانت اللعبة أشبه بالهاتف الحقيقي، كلّما كان ذلك أفضل.
الكتب:
في هذا السنّ، تثير الكتب الأطفال خصوصاً تلك التي تحتوي أشكالاً متحرّكة أو أرانب تحتاج للترتيب أو شكلاً مغطّى يجب فركه كي يظهر.
لعبة التركيب: تمنحه الفرصة للتدرّب على فنّ وضع الأشكال في مكانها المناسب. يمكنه تركيب ثلاث أو أربع قطع ثم يستمتع أكثر في بعثرتها من جديد.
لعبة الدلو والمِجرف (الرفش):
سيكون الأمر مناسباً إذا كان نشاط طفلك المفضّل هو التعبئة والتفريغ. اشتري له حوض رمل للحديقة أو خذيه إلى الحوض القريب في الحديقة، وسيبقى مشغولاً وسعيداً لبعض الوقت.
8
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
• نحضر مجموعة من الكرات وسلة نظيفة، ونطلب من الطفل أن يسقط الكرة في السلة.
• نحضر مجموعات من اللعب، في كل مجموعة لعبتان متطابقتان وواحدة مختلفة، مثل أوراق اللعب والحيوانات والصور والدُّمَى والكرات، ثم نضع كل مجموعة أمام الطفل، ونطلب من الطفل أن يختار اللعبة المختلفة في كل مجموعة.
• اختاري لعبة من ألعاب طفلك المحببة لديه ثم أخفيها في الغرفة، ثم اطلبي من الطفل العثور عليها وقولي له مثلا: "أنت قريب منها."
• نحضر كتابا مصورا ونضعه مقلوبا رأسا على عقب ونبدأ في القراءة. انظري إذا كان يمكن لطفلك الصغير معرفة إن الكتاب مقلوبا أم لا.
ألبس طفلك الصغير حذاء، ثم ألبسيه فوق الحذاء جوربا. انظري إذا كان الطفل لاحظ أن هناك خطأ ما. ضعي معجون الأسنان على الجانب الخطأ من فرشاة الأسنان بدلا من وضعه على الشعر الخشن. انظري إذا كان الطفل الصغير سيتعرف على الخطأ أم لا.
• نحضر 6 إلى 10 علب حليب فارغة وزجاجات بلاستيكية فارغة ونضعها معا كما نفعل في لعبة البولينج، ثم نطلب من الطفل أن يسقطها برميها بالكرة.
• نخبر الطفل أنه عندما نقول له "الضوء أخضر!" فإن عليه أن يحاول الوصول إلى الجانب الآخر من الغرفة. وإذا قلنا له: "الضوء أحمر!" فيجب عليه أن يتوقف ولا يتحرك.
• نحضر أزواجا من أشياء تناسب بعضها، مثل ملعقة وصحن، قلم وورقة، صابونة ومنشفة، جبن وخبز، جورب وحذاء، ثم نضعها أمام الطفل، ونختار شيئا منها كالقلم مثلا، ونطلب من الطفل أن يختار الشيء الآخر المناسب للقلم فيعطينا الورقة.
• نحضر صورا من المجلات لما يراه الطفل حوله في أنحاء المنزل، مثل صورة معجون الأسنان وصورة طفل صغير وصورة لطعام ما وصورة لقبعة وصورة للعب أطفال وصور لأحذية وصور لساعات. فنحضر هذه الأشياء ونظهر للطفل الصورة، ثم نطلب منه تحديد ما يماثلها من الأشياء التي أمامه في المنزل.
• اجلسي بجانب طفلك، وقلدي بالضبط طريقة جلوسه. وعندما يتحرك قلدي حركاته وانتظري رد فعله.
• لعبة التخمين مع الإجابات المفتوحة. على سبيل المثال، يمكنك أن تقولي لطفلك: "إنني أفكر في شيء أصفر في السماء." ونتركه يخمن ما هو.
• قومي بقص صور لحيوانات مختلفة وقسمي كلا منها جزئين: جزء لمنطقة الرأس وآخر لمنطقة الذيل. ونضع الجزئين على الطاولة أمام الطفل، وعليه أن يجمع الجزئين معا ليكوّن حيوانا كاملا ثم يلصقه على الورق.
• لك أن تقومي بقراءة جزء من قصة لطفلك ثم تتوقفي قبل الوصول إلى النهاية لتسأليه: "في رأيك ماذا سيحدث بعد ذلك؟" شجعيه على التفكير في العديد من النهايات المحتملة. ثم نقرأ بقية الكتاب لمعرفة كيف تنتهي القصة.
• أحضري من 6 إلى 10 لعب، مثل كرة ودمية ومكعب وفرشاة رسم وسيارة، وضعيها في كيس من الورق بحيث لا يمكن للطفل رؤية هذه الأشياء. اسحبي الكرة مثلا من الكيس، ثم ابدئي في تأليف قصة عنها، من قبيل: "ذات مرة كانت هناك كرة وصلت إلى السماء!" ثم يبدأ الطفل في سحب شيء آخر من الكيس ويحاول أن يكمل القصة بجملة عن الشيء الذي قام بسحبه. مثلا إن سحب المكعب يقول: "وقعت الكرة على المكعب." وهكذا.
• أعطي طفلك ورقة وخذي واحدة لنفسك. والآن على كل منكما أن يبدأ في رسم صورة، وبعد دقيقة تتبادلان الورقتين سويا، ويبدأ كل منكما في تكملة رسم الآخر، وبعد دقيقة نكرر التبادل... وهكذا حتى تكتمل الصورتان.
• أحضري حبلا بطول الطفل ثم ضعي الحبل في خط مستقيم واطلبي من الطفل الاستلقاء مباشرة على الحبل. ثم اثني الحبل على شكل منحنى واجعلي الطفل يستلقي فوقه مما يجعله يعمل بجسمه نفس شكل الحبل. ثم غيّري وضع الحبل لعمل أشكال جديدة لطفلك مثل دائرة أو مثلث أو مربع.
• ارسمي خريطة لمنزلك من الداخل ثم اعرضيها على طفلك. تنقلي معه في أرجاء المنزل باستخدام الخريطة لمعرفة كيفية تمثيل الغرف على الورق. ثم قومي بإخفاء لعبة في إحدى الغرف، ثم ضعي علامة على الخريطة وكأن اللعبة كنز على الطفل العثور عليه. أعطي طفلك الخريطة مرة أخرى وانظري ما إذا كان يمكنه العثور على الكنز!
• أحضري أشياء يمكن ترتيبها: مثل الطباشير الملون المجزأ قطعا بعضها أكبر من بعض ليرتبها الطفل تصاعديا. أو أحضري أزرارا مختلفة الحجم ليرتبها الطفل تصاعديا. أو أحضري مواد ملونة واطلبي من الطفل أن يرتبها بحسب درجة اللون من الداكن إلى الفاتح. ويمكنك أن تضعيها على شكل كومة في وسط المائدة، ثم توضحي للطفل كيف يمكن تنظيم الأشياء من الأطول إلى الأقصر، أو من الأصغر إلى الأكبر، أو من الداكن إلى الفاتح بحسب الأشياء التي معك.