koketa

koketa @koketa

كبيرة محررات

لأنهم أكثر رفاهية.. الطبقات العليا يعانون البدانة

علاج السمنة والنحافة

تشكو الكثيرات من قلة الأكل مع ذلك فهن مصابات بالبدانة، والواقع يؤكد تزايد البدانة بين الطبقات العليا لأنهم أكثر رفاهية، فلا يقومون بحركة ولا جهد. أما الطبقات الدنيا والعاملة فرغم تناولهم للكثير من الطعام إلا أن أجسامهم تحرق الدهون.

تؤكد الدكتورة جين أوجدن خبيرة البدانة في لندن ومؤلفة كتاب "الفرصة الثمينة" والعديد من الدراسات عن أصحاب الوزن الزائد - حسب ما ورد بصحيفة الجمهورية - أن هناك معسكرين من الخبراء الأول ينطلق من المنظور الغذائي ويقول إنك لا يمكن أن تكون بديناً عن شخص آخر ما لم تأكل أكثر منه.
وهم بذلك يربطون ربطاً مباشراً بين الطاقة المستهلكة والتغيرات التي تطرأ علي الوزن.
أما المعسكر الآخر فقد وجد أن بعض النحاف يأكلون أكثر مما يأكله بعض البدناء، وتؤيد الدكتورة جين هذا الرأي قائلة إن العوامل الأخري مهمة؛ فقد يكون الأمر متعلقاً بنوع الطعام الذي يأكله الشخص. وليس فقط عدد ما فيه من سعرات. ونسبة الدهون من هذه السعرات.
وتري أن ذلك يعتمد علي سرعة حرق الجسم للسعرات وهو الأمر الذي تحدده عوامل وراثية وعدد الخلايا الدهنية التي في جسمه.

وتشير الإحصاءات الصادرة مؤخراً عن مركز مصادر معلومات البدانة إلى أن انتشار البدانة في كلا الجنسين يزيد في الطبقات الاجتماعية العاملة عما هو عليه في الطبقات غير العاملة.
وعدد البدينات إكلينيكياً في الطبقات الاجتماعية الدنيا 25 في المائة قد يكون ضعف عددهن في الطبقات الاجتماعية العليا "14" في المائة.
ولكن سبب ذلك هو أنهن يأكلن أطعمة سريعة أكثر دسماً وسكراً ويعطون قدراً أقل من الاهتمام بوسائل الأكل الصحي.
وأما أن السبب في ذلك أن كونهم من الطبقة العاملة فهذا يجعل أجسامهم تخزِّن الدهون استعداداً للأعمال الشاقة بطريقة لا تفعلها أجسام الطبقات المرفهة.

أما الدكتور "بول سباركس" من معهد أبحاث الطعام في ريدنج فقد أجري تحليلاً مفصلاً عن أنظمة الناس الغذائية فوجد أن الكل تقريباً كانوا يعتقدون أنهم يأكلون قدراً أقل من الأطعمة الدسمة أو غير الصحية وقدراً أكبر من الأطعمة الصحية مما كانوا يأكلون في واقع الأمر وهو ما يسمي "التفاؤل غير الواقعي".
بالإضافة إلي أن من يتبعون ريجيماً يأكلون أكثر من غيرهم كما وتوضح "جين".. أن اتباع الريجيم يؤدي إلي الانشغال بالطعام. فما أن يدرك المرء أن وزنه زاد حتي يبدأ الريجيم.. وهو ما قد يجعله يفرط في الأكل.. وهذا ما يحدث لصغار السن الذين يفقد البعض منهم القدرة علي اتخاذ القرارات الصحية بشأن ما ينبغي أن يأكله ومقدار شعوره بالجوع ومقدار شبعة.
ويري الدكتور فيليب جيمس خبير البدانة أنه كلما ازداد الثراء في المجتمع.. أصبح الناس أقل حركة ونشاطاً.. ويؤكد أن الالتزام بنظام غذائي قليل الدهون والسعرات فيه ليست مكثفة إلي جانب المداومة علي ممارسة الرياضة، يمكن أن يحول دون زيادة؛ لذلك ينصح بتناول الطعام بانتظام ولا ينتظر حتي الشعور بالجوع ثم تأكل.
يجب ألا تحدث تغييرات ضخمة في نظامك الغذائي وليكن التغيير بسيط.
الاهتمام بتناول وجبة الافطار فهي تحافظ للإنسان علي وزنه.
ممارسة التمرينات الرياضية مفيدة للجسم لكن يجب ألا ينخدع الإنسان للأطعمة والمشروبات التي يقال إنها تحافظ علي الرشاقة.
2
446

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

إبحارالزمان
إبحارالزمان
يعطيك العافيه

وعلى فكره الاشخاص السمان اكثر عرضه لفقر الدم لعدم اختيار الاغذيه الصحيه
شيخه الكويت
شيخه الكويت
مشكوره الموضوع حلو و الله بعطيك العافيه