مر إبراهيم بن ادهم بسوق
البصرة فاجتمع الناس إليه وقالوا : يا أبا إسحاق ما لنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟
قال لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء:
( عرفتم الله فلم تؤدوا حقه ،
و زعمتم أنكم تحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم و خالفتم سنته ،
و قرأتم القرآن و لم تعملوا به ،
و أكلتم نعمة الله و لم تؤدوا شكرها
و قلتم إن الشيطان عدو لكم و وافقتموه ،
و قلتم إن الجنة حق و لم تعملوا لها ،
و قلتم إن النار حق ولم تهربوا منها ،
و قلتم إن الموت حق فلم تستعدوا له ،
و انتبهتم من النوم و اشتغلتم بعيوب الناس وتركتم عيوبكم ،
و دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم
أم عمير @am_aamyr
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
...................................................
المــــــــــوت
مهما تطير الطيور ...
ومهما تطول السطور ...
لا بد من يوم من نهايه ...
موت ..أو موت..وربما موت....
ثم مصيرنا جميعاً الى القبور ...
وتغطى أجسامنا بترابٍ منثور ...
ثم تتذكرنا بعض السطور ....
تقول:..بكلامٍ مأجور ...
بأننا كنا وبأننا لم نكن ...