بسم الله الرحمن الرحيم
هل هذا بداية لتطبيق عملي لبعض المخططات العلمانية؟
وهل ستنتقل لبلدان مجاورة (الحركات النسوية العلمانية فيها ضعيفة؟)
قبل وضع الخبر
أريد أن أنثر بعض الأفكار التي جالت في رأسي
(وأتمنى التعليقات الجادة )
لأني أنثرها لهدف الإستفادة
وأنا اقرأ الخبر...وغيرها من الأخبار
وأقارنها بكتابات بعض المتخصصين بالشريعة وبعض الداعيات (النساء)
في كتابتهم عن المرأة وفي ردهم على هؤلاء
وأتمنى لا أحد يتهجم وأن تحسنوا الظن
عندما اقرأ أطروحات العلمانيين أرى مبالغات وكثرة كلام وتفسير النصوص الشرعية حسب الهوى والكيف!
وعندما اقرأ أطروحات اهل الشريعة أرى خوف من الكلام عن المرأة ورفض وكأنهم ينكرون أن بعض حقوقها التي شرعها الدين هناك من يهضمها!
! وينكرون نظرة المجتمع ونظرة بعض المنتمين لدين قلب وقالب نظرتهم الدونية للمرأة..
(فصرت حائرة لا هؤلاء ولا هؤلاء!!)
أكرر
لست إلا باحثة مبتدئة...أبحث واقرأ ...
وخبراتي وإطلاعي بسيط حسب المرحلة التي انا فيها
وهذا لا يقلل من قدري
لأن كل شخص (رجل أو امرأة)يمر بمراحل معينة
من درجات بسيطة إلى درجات أعلى وأرقى..
لاحظت أن هذا الطرح(العلماني) خاصة في بلدي لا يعلن بشكل صريح وقوي
بل يتخفى تحت مسميات معينة ...ويرواغ..
(وشخصيا انخدعت فيه حتى تبين لي الأمر )
ما أريد قوله..
لماذا طرح العلمانيين وخاصة بما يتعلق بالمرأة قوي وكل يوم يزيد قوة؟
إن يوما رأيته يتربع على العرش سوف أضع اللوم كل اللوم علينا نحن أهل الدين والشريعة؟!
نعم..
لماذا يخاف أهل الدين والشريعة من تناول(مشاكل وموضوعات) المرأة ويتجاهلها..؟
لماذا يهتم بالرجل وراحته أكثر من المرأة!!
يركز على حقوق الرجل دون المرأة!
وإن تناولها يتناولها بعضهم بشكل سطحي وأحيانا ساذج!
حتى الداعيات ومقالاتهن وكتاباتهن يتجاهلن المشكلات (كتاباتهن لا تمثل إلا شخصياتهن ومجتمعهن تتكلم عن النساء
على أساس نفسها هي ومجتمعها زوجها و أبوها الذي يخاف الله فيها ويحترمها..لا تتكلم عن النساء بشكل عام)
دائما يرددن حقوقنا محفوظة حقوقنا محفوظة (يغضضن أعينهن عن بعض الممارسات الظالمة التي تقع على النساء ويغضضن الطرف عن النظرة الدونية للمرأة التي تنظر لهن من البعض (وللأسف كثير) من أفراد المجتمع)
ربما الظلم الذي يقع على المرأة نسبته محدودة لكن الشيء القبيح (هو النظرة الدونية والتنقص من عقلها)
(وهذا ما يرفع ضغطي!)
حتى هي نفسها وفي كتاباتها تقلل من قدر نفسها وبنات جنسها!
اقرأ أمس مقال لإحدى الداعيات
(بحسن نية)تشبه المرأة بالدجاجة التي غيرت عشها
وبسبب ضعفها ماتت! والرجل بالحمامة التي غيرت عشها وما ضرها وطارت وعاشت!!
فكرتها الأساسية جيدة لكن المثال فاشل ومنفر!
هل يوجد شخص يرضى أن يقال عنه أنه ضعيف وعقله قاصر وما يستطيع أن يفعل شيء!
من يرضى هذا؟
الدين والشريعة نظريا أكرمت وأعزت المرأة لكن عقول البشر القاصرة قللت من شأنها حتى تكاد
تعود للعصر الجاهلي!
و أغلب من يردد المرأة ضعيفة المرأة عقلها ضعيف هم أهل الدين شوهو صورته!
هل تريدون أن تنفروا النساء والناس من الدين!
عندما ترددون بعض النصوص وتنشرونها بفهم معكوس!
نريد أن نسحب مشاكل المرأة وموضوعاتها من العلمانيين ونضعها بين يدي الشريعة والدين
إن نجح العلمانين بمخططاتهم السبب هم أهل دين هذا الزمان و أهل الشريعة!
نعم هم السبب!
لا أعلم ما السبب و أنا جادة مشكلة أعاني منها ؟
شعور أشعر به..مع الأسف
ولا أعلم إن كان له حل
عندما اقرأ بعض مقالات المشايخ والداعيات
(لا أتقبل بعضها داخليا؟! نفسي ترفضها!)
لأن الأسلوب مكرر ومكرر ومكرر ومنفر!
وبعض الداعيات يرفعون الضغط نساء وتقلل من قدر النساء!
أريد تقبلها ما استطيع!؟
بعضها (وبكل صراحة كثير منها)
أريد تقبلها و أتمنى ذلك
أتمنى منكم تغيير الأسلوب وحث الناس على تغيير نظرتهم للمرأة ... و أنها إنسان له عقل
وليس كالدجاجة! أو الطير المنتف الضعيف؟!
ونعلم أن حقوقنا محفوظة نظريا (في الكتاب والسنة)لكن ماذا عن الواقع العملي؟!
وأتمنى تكثروا قصص الصحابيات
مثل كتابات علي الطنطاوي عن المرأة من أروع ما قرأت!
فعلا يمثل الشريعة والدين بشكل صحيح
رحمة الله عليه..
الأن الخبر
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
:42:
مع التحية
باحثة اجتماعية
باحثة اجتماعية @bahth_agtmaaay
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️