قضت سنة الله ان دوي العصيان أكثر عددا ممن يطيع الرحمن ,قال تعالى(وان كثيرا من الناس لفاسقون)
وقال تعالى(وان تطع اكثرمن في الأرض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون)
ويقول(وقليل من عبادي الشكور) فادا رأيت ان أهل المعاصي هم الكثرة الغالبة،فلايكن هدا صادا لك عن تمسكك بهدا الدين،وانظر الى الحق ولا تنظر الى العدد من الأشخاص ،فالله وصف ابراهيم بأنه أمةوحده قال تعاى (ان ابراهيم كان
أمة قانتالله حنيفا ولم يك من المشركين) وابن مسعودرضي الله عنه يقول :أنت أمة وان كنت وحدك.
وكثرة الانحراف تدعوك للتمسك للتمسك بدينك لا الضعف في التمسك به،لأن دلك يدعوك الى شكر نعمة الله عليك
بأن اصطفاك للهدايةمن بين خلقه وأضل غيرك مما يوحي اليك بتدكرهدةالنعمةالعظيمةوالمنحةالالهيةالجليلةعليك.
وهدا مما يزيدك هدايةودعوةلغيرك،يقول الفضيل بن عياض:(لاتغتر بالباطل لكثرةالهالكين ولا تستوحش من الحق لقلةالسالكين)فادا سلكت طريق الحق فاعلم أن الخلق يودون انهم على الحق مثلك،ولكن الهدايةلاتتحقق بالأماني
فحمدالله أن من عليك بالاستقامة.
منقول من كتاب خطوات الى السعادة د عبدالمحسن القاسم
انشريها ولك الاجر دعواتكم بالعوض الصالح
أختكم في الله
مريم
*قرآني حياتي* @krany_hyaty_3
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خالـــ ميار ــة
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة