جـنـون الـحـكـمه :جزاك الله خير لكن ايش معنى يأخذ القران فيرفضه؟جزاك الله خير لكن ايش معنى يأخذ القران فيرفضه؟
ودل هذا الحديث على عقوبة مغلظة شديدة لمن أنعم الله تعالى عليه وعلمه القرآن ثم تركه وراء ظهر، ولم يقرأه، ولم يعمل به، ولم يتبعه، ولم يتدبره، وجاءت العقوبة في أشرف موضع خلقه الله تعالى للإنسان وهو هذا الوجه؛ لأنه ارتكب أعظم جناية في حق الله جل وعلا، وهي تضييعه لأمر الله، وارتكابه لما نهى الله تعالى عنه ؛ فهو رأى ما يوجب رفضه لهذا القرآن، حينما قرأ القرآن فكأنه رأى في نفسه ما يوجب رفضه لكتاب الله تعالى الذي هو أشرف كلام وأشرف الأشياء؛ فكانت العقوبة من جنس العمل، فعاقبه الله تعالى بهذا العقاب في أشرف أعضائه وهو الرأس، ويثلغ رأسه، أي: يشدخ ويدق، وقوله: يتدهده، أي ينحط من علو إلى أسفل، وهذا نكاية في العقوبة، والعذاب الحاصل.
والحديث دل على تعذيب تاركي القرآن الكريم بعد أن علمه وقرأه وتلقاه، ولهذا يقول الله تعالى : ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ﴾8 ﴿ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴾9 فهو بدل هذه النعمة التي هي أعظم نعمة منَّ الله تعالى بها عليه وهي القرآن الكريم فرفضه وأعرض عنه، ولم يجتهد في مراجعته ولا العمل به ولا قراءته ولا القيام به.
والحديث دل على تعذيب تاركي القرآن الكريم بعد أن علمه وقرأه وتلقاه، ولهذا يقول الله تعالى : ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ﴾8 ﴿ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴾9 فهو بدل هذه النعمة التي هي أعظم نعمة منَّ الله تعالى بها عليه وهي القرآن الكريم فرفضه وأعرض عنه، ولم يجتهد في مراجعته ولا العمل به ولا قراءته ولا القيام به.
الصفحة الأخيرة
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من
(إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )