noon2000
noon2000
أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من
(إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
ـ أم ريـــــم ـ
روح حماده
روح حماده
جزاك الله خير
جـنـون الـحـكـمه
جزاك الله خير لكن ايش معنى يأخذ القران فيرفضه؟
ـ أم ريـــــم ـ
جزاك الله خير لكن ايش معنى يأخذ القران فيرفضه؟
جزاك الله خير لكن ايش معنى يأخذ القران فيرفضه؟
ودل هذا الحديث على عقوبة مغلظة شديدة لمن أنعم الله تعالى عليه وعلمه القرآن ثم تركه وراء ظهر، ولم يقرأه، ولم يعمل به، ولم يتبعه، ولم يتدبره، وجاءت العقوبة في أشرف موضع خلقه الله تعالى للإنسان وهو هذا الوجه؛ لأنه ارتكب أعظم جناية في حق الله جل وعلا، وهي تضييعه لأمر الله، وارتكابه لما نهى الله تعالى عنه ؛ فهو رأى ما يوجب رفضه لهذا القرآن، حينما قرأ القرآن فكأنه رأى في نفسه ما يوجب رفضه لكتاب الله تعالى الذي هو أشرف كلام وأشرف الأشياء؛ فكانت العقوبة من جنس العمل، فعاقبه الله تعالى بهذا العقاب في أشرف أعضائه وهو الرأس، ويثلغ رأسه، أي: يشدخ ويدق، وقوله: يتدهده، أي ينحط من علو إلى أسفل، وهذا نكاية في العقوبة، والعذاب الحاصل.
والحديث دل على تعذيب تاركي القرآن الكريم بعد أن علمه وقرأه وتلقاه، ولهذا يقول الله تعالى : ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ﴾8 ﴿ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴾9 فهو بدل هذه النعمة التي هي أعظم نعمة منَّ الله تعالى بها عليه وهي القرآن الكريم فرفضه وأعرض عنه، ولم يجتهد في مراجعته ولا العمل به ولا قراءته ولا القيام به.