ء╗═🌸❖═════════╔
#لا_تكوني_كقطعة_ثلج!
أ. نورة الصفيري
ء╝════════🌸❖══╚
🔱 نعم لا تكوني كقطعة ثلج لها شكلها، وحيزها، ومكانها، لكن بمجرد أن تلامس سطحًا دافئًا تفقد ملامحها، وكيانها، وشخصيتها الأصلية #فتذوب بلا رجعة.
هذا المقال 📝 سوف يلقي الضوء على خطأ زوجي #خاص_بالنساء فقط... هذا الخطأ يقع بطريقة متدرجة، متسلسلة، خفية على مدار سنوات من الزواج، ولا تكتشفه بعض النساء إلا بعد فوات الأوان، أو بعد تكبدها خسائر فادحة في علاقتها الزوجية.
👈🏻 هذا الخطأ هو #ذوبان_المرأة_في_العلاقة_الزوجية
وفقدان الهوية الذاتية، والاستقلال النفسي، فالمرأة منذ بداية الزواج تتوقف عن ممارسة كل شيء يميزها ويخصها، وربما يكون سبب #انجذاب_زوجها لها من البداية، فتجدينها تتخلى عن عالمها الخاص بها قبل الزواج فتترك صديقاتها، #هواياتها من:
رسم، ديكور، كتاباتها، قراءاتها، وأيضًا أحلامها، وآمالها، ومشاريعها.
وتتوقف عن علاقاتها الاجتماعية، وتبادل الزيارات مع الصديقات.
وتبدأ المرأة👩🏻 في هذه الحالة في #الدوران في فلك الزوج أين ذهب؟ ومع من يجلس؟ وماذا يفعل؟ ولماذا لا يفعل؟ ولماذا هو سرحان؟ وهل هو سعيد معها؟ وهل يحبها أكثر الآن أم أقل؟ وماذا يحب وماذا يكره؟ فتلاحقه باهتمامها ليصبح هاجسها الأكبر هذا الرجل، معتقدة أنها كلما فكرت به أكثر، وكلما التصقت به أكثر، واتصلت عليه كل ساعة، زاد حبه وتعلقه بها أكثر وأكثر.❌
📝 أنّ المتفهم لنفسية الرجل يعرف، ويدرك جيدًا أنّ ملاحقة الرجل، والالتصاق به من قبل المرأة لا يتوافق، ولا ينسجم مع فطرة الرجل، وتركيبته النفسية التي جبله الله عليها، فملاحقة الرجل تجعله ينفر من المرأة أكثر وأكثر. وهنا تحدث السلسلة المدمرة للعلاقة، فعندما ينفر، أو يهرب يزيد قلق المرأة، وخوفها من فقدانه أو فقدان حبه، وتعلقه بها، فتبدأ بملاحقته أكثر وأكثر، ويزيد بالتالي انسحاب الرجل أكثر وأكثر وهكذا، وتبدأ السلسة بالتكرار.
👌🏿فأنا ذكرت في بداية المقال أنّ هذا الخطأ خاص بالمرأة دون الرجل؛ لأنه في الواقع الرجل لا يمكن أن يذوب في كيان العلاقة الزوجية، ويفقد خصوصياته، لا يمكن أن ينسى أحلامه، وهواياته، ورغباته من أجل زوجته بل يحافظ عليها وعلى ممارستها حتى لو أدى ذلك للكثير من المشاكل مع زوجته. أما الفتاة فتجدينها تتخلى عن كل شيء من دون أن يطالبها أحد بذلك، فتذوب تمامًا في علاقتها الزوجية، غافلة أنه بفعلها ذلك تكون قد تخلت عن جزء منها، جزء ربما هو ما أثار إعجاب زوجها بها من البداية، وحتى لو كان هو من طلب منها التخلي عنه من أجله، فهي بفعلها ذلك ترتكب خطأ كبيرًا... لماذا❗
🎀 لأن الرجل يحب المرأة الواثقة التي تعرف ما تريد، وما تستحق، ولا تتنازل عنه بسهولة، المرأة التي تتمتع بالاستقلالية الذاتية التي تمتلك مشاعرها، وتعرف كيف تكون سعيدة بذاتها، فليست من النوع الذي تدور في ملكوته، وتعلق سعادتها به فتسعد عندما يكون راضيًا عنها، وتنهار وتحزن عندما يغضب أو ينشغل عنها.
👈🏾أما تلك المرأة التي يعرف أنها قابعة بالبيت تنتظره، ومن اللحظة التي يدخل فيها إلى المنزل تلاحقه من غرفة إلى أخرى، وإذا خرج تلاحقه بالاتصالات، وتنهار وتبكي لو سهر كثيرًا خارج البيت، أو إذا قرر السفر مع أصدقائه، أو إذا تأخر عن موعد حضوره إليها، وهي تفكر من منطلق إن لم تكن معي طوال الـ 24 ساعة فأنت لم تعد تحبني وأنا غير مهمة لك فتشعره بالذنب، والتقصير، والإهمال، والأنانية
هذه المرأة🙍🏻
يفقد الرجل الاهتمام بها لا شعوريًا مهما كانت... لماذا؟ بسبب تركيبة الرجل النفسية والجينية؛ لأنّ الرجل جبل على حب الصيد
فهو يحب أن يلاحق المرأة لمحاولة التقرب لها، وكسب رضاها، أن يشعر بأنه يستطيع الفوز بقلبها والنجاح بإسعادها؛ لهذا هناك نصيحة مهمة لكل زوجة:
توقفي عن التفكير المستمر بكيفية إسعاد زوجكِ، وفكري فقط كيف تجعلينه يعرف أنه يستطيع إسعادكِ حتى بصغائر الأمور. كيف تفعلين ذلك؟ عندما يؤمن بأنه يستطيع إسعادكِ من خلال إبداء سعادتكِ وفرحكِ بما يقوم به، والتعبير عنه لفظيًا وجسديًا حتى لو كان ما يقوم به من واجباته، أو من حقوقكِ عليه، أو أنها أمور تافهة مقارنة بما يقوم به لغيركِ، أو ما قدمته أنتِ له، وراقبي النتائج المبهرة على سلوكه، وحرصه على إرضائك أكثر وأكثر.
●فمن خلال عملي الاستشاري لاحظت تأثير هذه الفكرة، وكيف غيرت الكثير من العلاقات الزوجية💋
👌🏼عندما تتوقف الزوجة عن التفكير في كيفية إسعاد زوجها وكيف تكسبه، وبدأت تفكر كيف تحسسه بأنها سعيدة معه، وبما يفعله من أجلها *هنا فقط تكونين قد عرفتِ التعامل بنجاح مع فطرة الرجل وتكوينه النفسي*
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قهوة وداع
•
يعطيك العافية👍
الصفحة الأخيرة