دعوهم يبكون قبل أن تبكوا على
أطلال أخلاقهم !
قال أحد المستشارين الاجتماعيين :
🌷 بالأمس تخبرني إحدى الأمهات أن ابنتها ذات الخمسة عشر عاماً قد بكت وحولت البيت الى جحيم وصراخ لرفض أهلها إعطائها جوالاً
🌷 واليوم تشكو لي إحدى الأمهات أن ابنتها ذات الثلاثة عشر عاماً وجدت في جوالها قروبات لاحصر لها لشباب وفتيات أكبر منها وغالبهم يحاول أفسادها
🌷 ذات الثلاثة عشر عاماً تقول لي والدتها يتم إضافتها في قروبات لاتعرف من يقف خلفها والنتيجة وقوعها في محادثات مريبة كثيرة جداً
🌷 ياجماعة ماذا يحصل لأولادنا وبناتنا الصغار لا أقول شبابنا من الجنسين بل أطفالنا
🌷 حينما نجعل السبب هو أهمال الوالدين فقط فنحن ندفن جزءاً كبيراً من المشكلة هناك من لايهمل أولاده ومع ذلك يقع أولاده في كثير من التجاوزات
🌷طيب عرفنا أن المشكلة في ضغط المجتمع والصديقات ووجود وسائل التواصل هل نقف بعدها مكتوفي الأيدي؟
🌷 مشكلتنا أننا لانملك شجاعة اتخاذ القرار بنت عمرها ١٣ سنة ماحاجتها لهاتف فيه شريحة ولو فتحت هذا الهاتف لوجدت فيه مصائب تقشعر منها الأبدان
🌷 ( ماهنا إلا العافية ) ماضيع عيالنا غير هالعبارة ؟ العافية تريد جهد وتربية
🌷من السذاجة أن نمكن لأطفالنا هذه الأجهزة ثم نلقي اللوم عليهم ( ياجماعة خبرتهم لاتسعفهم للتمييز يحتاجون توجيه ومتابعة بل ومراقبة )
🌷 ( كل الأولاد معهم أجهزة ) بالله عليكم هل هذه قاعدة تربوية مستصاغة
🌷لاتمنحوا صغاركم جوالات دعوهم يبكون قبل أن تبكوا على أطلال أخلاقهم !
🌷أقولها بثقة واقع أولادنا مع الأجهزة لايحتاج إلى ( فلسفة) بل يحتاج إلى حزم ومتابعة
🌷 ماتبنونه أيها الأولياء في سنوات من جهد في تربية أولادكم يهدمه متربص بصورة واحدة خالعة هذه هي الحقيقة التي نحاول الهروب منها
🌷 إن كنا لانخاف من أولادنا لحسن تربيتنا لهم فواقع الحال يوجب علينا أن نخاف عليهم ممن يتربص بهم الدوائر من خلال وسائل التواصل
🌷 لقد تعدى الأمر إفساد أخلاق أولادنا إلى إفساد أفكارهم ومعتقداتهم وما هذه الشبهات التي ماكنا نسمع بها إلا جزء من تأثير هذه الأجهزة
🌷 من السهل جداً أن نتهم المصلحين والمستشارين بالتهويل والمبالغة لكن صدقوني بعدها كلنا ( سندفع الثمن )
🌷 إن خرج الأمر عن السيطرة فلابد من تنبيههم قبل إعطائهم هذه الأجهزة على حسن استخدامها..
🌷 من العلاج كذلك لابد أن يملك الوالدان ثقافة خاصية البرامج قبل السماح لأولادهم بتحميلها فجهل الآباء والأمهات بطبيعة هذه البرامج جزء من المشكلة ..
🌷لابد كذلك من غرس مراقبة الله تعالى في نفوس أولادنا وبناتنا ، ولابد كذلك من المتابعة والتوجيه بين فترة وأخرى وإن اقتضى الأمر المراقبة وجب ذلك ..
🌷حال وقوع أحد الأبناء في خطأ لابد أن تكون ردة الفعل متوازنة فبعض الأبناء يقع في بواقع ومع ذلك تأتي ردة الفعل باردة جدا ..
🌷 و تقنين وقت استخدام الأولاد للأجهزة نافع لكنه ليس بعلاج حاسم فقد يضيع الأبناء بلحظة واحدة نحتاج مع ذلك للتوجيه ..
🌷 من الحلول كذلك وهو أنجحها الدعاء للأولاد بالصلاح مع تحري أوقات الإجابة !
🌷من الحلول كذلك عدم السماح للأولاد بوضع أرقام سرية للأجهزة أو يكون للوالدين معرفة بالرقم السري إن وضعه .
🌷كم في الزوايا من خبايا وكم في البيوت من قصص موجعة والسبب وسائل التقنية والبعض مايزال يتخذ الفلسفة علاجاً لهذه المشكله 🌹
عآشقة.. @aaashk_20
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام معن المنتظر
•
جزاك الله خير
صادقه
اللي استغرب منه كيف بزر اسلمه جوال
وبعض الامهات الله يجزاها خير تخلي الدرعى ترعى
ماتكلف على نفسها لاتفتش ولاتعلم ولاتفهم عيالها
اللي استغرب منه كيف بزر اسلمه جوال
وبعض الامهات الله يجزاها خير تخلي الدرعى ترعى
ماتكلف على نفسها لاتفتش ولاتعلم ولاتفهم عيالها
💕گادي💕
•
جزاك الله خير
اغلب الاطفال معهم ايبادات
المفروض لهم ساعه ساعتين على النت وتحت اشراف الاهل وبعدها يتقفل النت عنهم
اغلب الاطفال معهم ايبادات
المفروض لهم ساعه ساعتين على النت وتحت اشراف الاهل وبعدها يتقفل النت عنهم
الصفحة الأخيرة