لاتنسوا موتاكم من البر والصدقة
مجموع فتاوي ابن تيمية : الجزء (24 ص 324)
وقد سئل إبن تيمية رضي الله عنه عمن هلل سبعين ألف مرة وأهداه للميت يكون براءة للميت من النار " حديث صحيح ؟ أم لا ؟ وإذا هلل الإنسان وأهداه إلى الميت يصل إليه ثوابه أم لا ؟
فأجاب :إذا هلل الإنسان هكذا : سبعون ألفا أو أقل أو أكثر . وأهديت إليه نفعه الله بذلك وليس هذا حديثا صحيحا ولا ضعيفا. والله أعلم .
وفي مجموع الفتاوى (24/321 – 324)
سئل : عن قراءة أهل الميت تصل إليه والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير إذا أهداه إلى الميت يصل إليه ثوابها أم لا ؟
فأجاب : يصل إلى الميت قراءة أهله وتسبيحهم وتكبيرهم وسائر ذكرهم لله تعالى إذا أهدوه إلى الميت وصل إليه والله أعلم .
وكذلك في كتابه مجموع الفتاوى (24/ 366- 367):
قال: (وأما القراءة والصدقة وغيرهما من أعمال البر : فلا نزاع بين علماء السنة والجماعة فى وصول ثواب العبادات المالية كالصدقة والعتق ، كما يصل إليه أيضا الدعاء والاستغفار والصلاة عليه صلاة الجنازة والدعاء عند قبره.
وتنازعوا فى وصول الأعمال البدنية كالصوم والصلاة والقراءة ، والصواب أن الجميع يصل إليه ... الي ان قال وهو ينتفع بكل ما يصل إليه من كل مسلم ، سواء كان من أقاربه أو غيرهم ، كما ينتفع بصلاة المصلين عليه ودعائهم له عند قبره) اهـ
منقول

قلوب ماطره @klob_matrh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نجمة العز
•
جزاااك الله خير




الصفحة الأخيرة