حب مستحيل @hb_msthyl
محررة برونزية
لاتهتم بصغائر الامور في العلاقات الزوجية.........
مرحبا بالاخوات الكرام .................. قرأت كتابا عن العلاقات الزوجيه وجدتة مفيدا جدا ويحتوي على مجموعة من الاساليب السهلة في تعزيز وتقويه علاقتك الزوجية كما يتحدث عن الممارسات التى تفسد ارتباطك العاطفي وانه مهما كانت طبيعة علاقتك مع شريكك مليئة بالمشاكل او كانت رائعه فمن الممكن ان تكون افضل مماهي عليه ويمكن ان نتغير الى الاحسن من خلال تطبيق بعض الطرق الجديدة والمريحة لدعم علاقتك مع شريك ..................................... وسوف اتطرق الى اول طريقتين وللكلام بقيه باذن الله .1]اجعل الصداقة هى الطابع الاغلب على العلاقة ]::: بمعنى اننا نجد زوجين مخلصين لبعضهما ومع هذا تراهما وقد احتدم النقاش بينهما وهما يستقلان السيارة متجهين الى العمل وكثيرا مانجد ازواجا رائعين يشتركون في نفس الاهتمامات والهوايات ويشعركل منهما بانجذاب نحو الاخر ومع هذا تراهما يتشاجران ويغار كل منهما من الاخر اما عندما نكون اصدقاء فالامور تسير طبيعية من تلقاء نفسها ، فالصداقة تحتم على كل صديق ان يدعم صديقه وان يحتمله ويعطف عليه ويلتمس له العذر كما ان الصداقة تسهل عملية التواصل وتمهد الطريق للضحك والمرح وكما انها تعنى التزام الجدية اذا تطلب الامر وافضل طريقة للابقاء على الصداقة بينكما (او احيائها من جديد اذا كانت قد فترت ) هى ان تعرف فائدها لك وللعلاقة نفسها وبمجرد ان تقتنع ان الصداقة افضل طريقة للحفاظ على علاقتكما يكون كل شى بعد ذلك سهلا ولذلك عليك ان تتذكر بان هدفك ان تعامل زوجك بعطف وتقدير واحترام كما تعامل اقرب اصدقائك على الاطلاق والاهم ان يعرف شريك انك حقا تساند احلامه سواء كان بامكانه ان يحققها ام لا ونستطيع ان نؤكد لك على تجربة ان مصادقة شريك حياتك هى نعمة وهدف يستحق منك ان تسعى لتحقيقه ........فعندما تكون كذلك فسيسهل عليكما ان تتقابلا في وسط الطريق وان يشارك كل منكما الاخر دون ان يشعر احدكما بانه يضحي بشى ما ، وقد يحتاج تنفيذ هذه الاستراتيجية الى تفكير شديد ورغبة في تغيير بعض العادات القليلة ولكن الامر جدير حقا بهذا............. 2/ تعلم ان تسخر من نفسك :: لن تجد سيئا يقيك الاحباط اليومي للحياة اكثر من ان تتمتع بروح الدعابة وخاصه القدره على ان تسخر من نفسك ، وعندما تمتد علاقتك بشريكك على مدى فترة طويلة من الزمن فان شريكك يصل الى مرحله يصبح فيها على معرفة بك تماما كما تعرف نفسك ،فتجده يعرف كل صفاتك ويتوقع اى سلوك غير سليم قد يصدر منك ويعرف اساليبك في التعامل مع الامور وهذا يعني انه لن يكون بامكانك ان تخفى شخصيتك الحقيقة عن الشريكك مهما حاولت وذا لم يكن بمقدورك ان تسخر من نفسك فهذا يعني ان علاقتك ستسير طويلا في طريق وعره وسوف تعاني فى علاقتك وذلك لانك سوف تشعر بل وربما تتصرف مع شريكك على انك فى موقف دفاعي تدرا عن نفسك كل مايوجه اليك ،وذلك كلما ضايقك شريكك بالملاحظات او لاحظ عيوبك او صرح لك بهذه العيوب من وقت لاخر. وهذا بدوره سوف يزيد من ضعفك ويلقى عليه الضوء جاعلا اياه يبدو بصورة اكبر بكثير والاكثر من ذلك ان رد فعلك لتعليقات سوف يزيد من نقاط الاخلاف بينكما والتى سيكون عليكما التعامل معها وبهذا تبدا صغائر الامور في التحول الى كبائر .واذا نظرت حولك الى العلاقات التي تسودها المحبه والسعادة فستجد دائما ان كلا الشريكين لديه القدره على ان يسخر من نفسه وكل منهما لديه الحكمه ما يجعله يجلس دون ان اكتراث عندما يبرز احد عيوبه وهذا يخلق بيئة حيث لايكون فيها للمضايقات والمزح اى اثر سلبي وحيث يشعر المرء بالامان عندما يبدى ملاحظاته او اقتراحاته ، وبهذا تنمو العلاقة وتتعمق لان كلا الشريكين يشعر بالامان والاحتفاظ بروح الدعابة يكون اثره اوضح مايكون فى تلك المناقشات بين الازواج التي يكون فيها ما شانه ان يبعث على الغضب حيث تجد الموقف وقد خفت حدته وانطفأت حذوته............ وفي الغالب عندما تحتفظ بروح الدعابة وتستمر على تواضعك فسوف يشعر عنما يقسو عليك فى كلامه وبالتالي يسرع الى الاعتذار لك وحتى اذا لم يحدث هذا فهذا ليس مهما لان الامر لم يكلفك كثيرا. وكم راينا من المحادثات التي تزيد حدتها بشكل سلبي لا لشى الا لان الشريك المستمع لهذا التعليق قد اتخذ موقف الدفاع واخذ الامور بجدية بدلا من ان يلتزم روح الدعابة وهكذا يجره عجزه عن الاحتفاظ بروح الدعابه الى الرد على هذه التعليقات او الجدال او حتى المشاجرة. وعندما ياخذ شخص ما الامور بجديه فيمكنك ان تستشعر هذا حتى لو حاول ان يخفيه ، حيث تتغير حالته المزاجية واسلوبه في الكلام ونبره صوته بل واشاراته وليس هناك الا طربقة واحدة لهذا : فبدون روح الدعابة سينتهى بك الامر بالمعاناة.......... تذكر دائما كلما كنت رائعا رغب شريكك في قضاء وقت طويل معك وعندما تسخر من نفسك ولاتاخذ الامور بجدية فسيصبح من السهل جدا ان تتعامل مع شريكك ولن يشعر كما لو كان يسير على ( قشر بيض ) وهويحرص على ارضائك وعدم مضايقتك وفي نهاية الامر سيغلب على علاقتكما الحب وتغمره المتعة لا لشى الا لانك قد استطعت ان تخلق بيئة امنة وممتعة....................وانا جاني النوم وتعبت ولى عوده لاتحدث عن الطريقه لثالثه وهي فكر في ثلاث اشياء تحبها في شريكه حياتك عند استيقاظك ..............هذا اذا كان ودكم تعرفون ::
7
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
* Um_ToTo *
•
:24: :26: :39:
لقد عدت واشكركن على الردود الطيبه .............................وصلنا الى الطريقةالثالثة وهي فكر في ثلاثة اشياء تحبها فى شريكة حياتك عند الاستيقاظك ::: يقول الكاتب قد اخاطر بان ابدو سخيفا ، اذا قلت ان الاستراتيجية تؤتى ثمارها بحق، فلقد وجدت انه تقريبا من المستحيل ان يصبح المرء غاضبا ومنزعجا او ان يهتم بصغائر الامور ويجهد نفسه فى التفكير فيها فى علاقته الزوجية عندما يذكر نفسه بالسبب الذي وراء حبه الشديد لشريكة حياته ......... وسأعطيك مثالا شخصيا يوضح مدى عمليه هذا بالفعل ، فمنذ عدة ايام مضت استيقظت وفكرت في الطريقة التى تضي بها كريس( زوجته ) حياة الاخرين بابتسامتها الجميله فعلى قدر ما يمكنني تذكره انها كانت دائما مبتسمة ولطيفه مع الاخرين حتى مع الغرباء وقادني هذا الى ثاني افكاري حول ما احبه فيها : اذ تذكرت كم من مره فيها منزعجا بشان شى ما وهونت هي من هذا الامر بقولها " انها مجرد صغائر" فكريس لها اسلوب معين لا تنزعج ولا تغضب بشدة بشان صغائر الامور . وكانت اخر فكره تبادرت الى ذهني ، قبل ان انهض من سريري ، مرتبطة بنشاط كان سيقوم به احد اطفالنا لاحقا في هذا اليوم . وبشكل اكثر تحديدا ، كان كالتى " انا سعيد بكل تاكيد ان كريس راغبه وقادرة على تجهيز البنات لهذه النوعيه من الامور" وكنت على وشك ان اضحك عاليا وانا افكر فى مدى الاختلاف الذي كانت ستبدو عليه ملابس بناتنا وتسريحاتهن اذا كنت انا المسؤول عن هذه المهمة . هاهنا ثلاثة اشياء من الامور التى احبها في كريس . من المحتمل ان العمليه باكملها اخذت دقيقه او دقيقتين ولكنها مهدت لما سيحدث بعد ذلك وفيما يلي ما اعنيه : خرجت من المنزل ولاحظت ان كريس قد تركت باب سيارتها مفتوحا وحقيبتها والمفاتيح فى المقعد الامامي ، وذلك احد الاشياء التى ابغضها فيها . ولكن عند الوصول لهذه النقطة يصبح الامر حقا ممتعا فحيث ان ذهني كان منتعشا بافكار جميله حول كريس ومليئه بالحب تعاملت مع الامر ببساطه ولم أوله اى أهمية فهو ليس بمشكلة كبرى ولا يوجد اى سبب للانزعاج . وهذا لا يرجع الى انى حاولت الافكر فيه ثانية ولكنه لم يصاحبه اى وخز او الم او ضيق ........... اما بقية القصة فهي للتأمل والتفكير ولكني سأعطيك لمحة عما كان من الممكن ان يحدث اذا كانت افكاري قد اتخذت سبيلا اخر ... والسؤال اذا يكون كما يلي / كيف سيكون رد فعلي تجاه الباب غير المغلق اذا كنت قد فشلت فى التفكير في هذه الاشياء الايجابية عند استيقاظي ؟ أسوا من هذا ما الذي كان من الممكن ان يحدث اذا بدأت مباشرة فى اعمال عقلي بمسؤولياتي العديدة، كما يفعل الكثيرون للدرجه التي تجعلني اصبح تحت وطأة ضغط شديد؟ فالسؤال يكاد يكون بلاغيا لارغبة في الحصول على اجابة له.. والاجابة واضحة جدا وهي انني سأصبح منزعجا ومتوترا....................... وهذا لا يعني أنك اذا فكرت في اشياء عديدة تحبها في شريكة حياتك في اول كل صباح، فلن تصبح منزعجا ومتوترا مرة اخرى مطلقا ولكنه سيقلل من احتمال حدوث ذلك . فهذه الاستراتيجية السريعة وبسيطة وفعالة وما يزيد على ذلك الشعور المصاحب لها سيكون جميلا وجيدا وستندهش من ان التوقف عن الاهتمام بصغائر الامور في الحب سيكون أمرا فى منتهى السهوله ................. انتهاء المره المقبله سنتحدث عن / لاتتمن انه ( او انها) شخص مختلف . وايضا / تذكر ان شريكك لايستطيع ان يقرأ افكارك
الصفحة الأخيرة