لاخيرهم ولاكفاية شرهم أهل زوجي

طول هالسنين فترة ادمان زوجي مااحد عبرني في مصيبتي وهم يشوفون وأنا في نفس العمارة وعايشين حياتهم بالطول والعرض ولا واحد على كثرهم تنازل لآخرهم وفكر يعالجه مااهتميت لأني ادري البلاء في زوجي وصبرت علشان أولادي ويوم بدأ زوجي ينكد عليهم هو. سكران طردونا وقلت أحسن مأمنهم نفعة أقلها أتوسع في المكان ورحت شقة كبيرة وصبرت على بلوى زوجي وربي رزقني هدايته ومع الأيام مرضت أمه صارنا حنا الملزومين فيها وبالقوة وكثر الالحاح من أخواته الله يأخذ حقي منهن مثل محقرني وإذا جيتهم كنهم شايفين جني يروحون لغرفة ثانية وانا بحياتي مارميت كلمة أصلا رسمية معهم اجبر زوجي على ان. نرجع نسكن معهم لا ومن الوقاحة يقولون اسكنوا معها مايحتاج شقة بس غرفة لي وبعيالك وحمام علشان أهتم بأمهم اللي ياما حرضت ولدها وطردني ومتهمتني بادمانه ان بسببي الله ينصرني عليها وبالفعل اللي يبونه صار سكني بشقة تسكيته لي مافي الا غرفة وحده معيشة وحمام ومن سكنت ماعرفة الراحة صار العجوز يوميا عندي تاركة بيتها الواسع وناشبة لي بالغرفة تدخل بدون استأذان به الأحيان تطب علي وانا البس قميص نوم وصارت حياتي تحت المجهر كل شيء تعرفة حتى دخلتي لغرفتي تعرف أوقاتها ويعض الأيام مايمديني اغسل وجهي من النوم الا هي عندي والله كرهتها وكرهت ولدها ضعيف الشخصية اللي مايعرف يقول لا تعبت اعترض صار يقول روحي لأهلك عيشي عندهم انا اللي اصبر واللي نال أهله مامصبرني الا سجادتي ودعائي الله يستجيبه مثل ماأمرضوني استكثروها علي أعيش حياتي بعد سنين الالم والعذاب علشان يشيلون مسئوليتهم عن أمهم الله لايسعدهم اللي مافيهن شالت أم زوجها كلهن مستقلات في بيوت لحالهن وأنا غصب أشيل أمهن اللي كانت طول فترة زوجي تخبب بيني وبين ولدها المدمن  ادري أني غثيتكم بوضعي وأني أكرر الكلام بس والله أني اكتب لأني  احس اذا ماكتبت باانفجر من الكبت والهم والله ماعرفت الامراض والقولون اللي مولع دايم الا من سكنت عندهم  تكفون لاتنسوني من دعواتكم اخواتي في اخر الليل ان الله يبدل حالي للاحسن لأني خلاص تغيرت ماصرت أتحمل من قبل صرت اسيرة الهم والحزن غصب عني