لازالوا يسكنون قلبي .. ويأسرونه بحبهم

كانوا معي .. يسقونني الحب في الله ..وكل معاني الأخوة.. إن أخطأت نصحوني..وان أصبت شجعوني..

بذلوا الغالي والنفيس لآجل صداقتنا.. صوروا الصداقة.. في أروع منظر و أبهى حلة..

إنهم صديقات الدراسة..

هم سبعة.. صحبة صالحة جمعني الله بها..

هم بسمة .. رسمت على شفاهي بوجودهم..

هم أخوة .. لازال قلبي ينبض بحبهم..

فارقتهم منذ ثلاث سنوات تقريبا.. ولا زال الوصال بيننا بالأرواح..

فلا نسيت ولا هم نسوا.. عهدنا الذي كتبناه..وصداقتنا التي نسجناها..

ويبقى الدعاء.... هو رمز الوصال..

قبل أيام..كنت بأشد الحاجة لهم..فلم أجد نفسي إلا وأنا اكتب هذه الكلمات وأرسلها لكل واحدة منهن..


في زمن من الأزمان..

حين كنا ننسج الأحلام..

ونحن نحمل الكتب والأقلام..

كنتم معي أحبة الفؤاد..

أهديتكم كل حب ووداد..

فمعزتي لكم لا يسطرها القلم والمداد..

كنتم كالنبع يعطي بلا قيود..

تهدونني الأزهار والورود..

كنتم أغلى ما كان لي في الوجود..

لم أكن أتصور بدونكم...~ الحياة ~

ظننتها كالأرض بلا ,,, ميــــ ـ ـ ــاه..

ولكنه جاء يوم الفراق,,

فأصبح دمعي حينها رقراق..

وفقدت أمل التلاق..

أصبحتم تأتونني في المنام..

فأنتشي طرباً,,,,وفرحاً,,,

وأتمنى أن أبقى في الأحلام..

لأسعد برؤية الأحباب..

أصبحت بعدكم وحيدة..وبدون أصحـــ ـ ـ ـ ـــاب:(..

لم أجد مثلكم ..ولن أجد مدى الزمان..

فأنتم معنى للحب والحنان..

لن انتهي من ذكر صفاتكم الحِسان..

ولو انتهت الأوراق والأقلام..

لكم من فؤادي أعذب سلام..

ودعواتكم لي بالصبر والسلوان..

ففقدي لكم أمرّ من الدواء..

ودمتم لي أحبتي وأنتم سعداء..

ولعلها تشرق يوماً...شمس ,, "اللقــــ ـ ــ ـ ــاء"....منقـــــــــــــــولة