لازال بالايام صبحا ارتجيه وانتظره بشغف << قصه بقلمي فناتيل

الأسرة والمجتمع

الحلقة الاولى



الساعه تشير الى الثانيه ظهرا



والجو حار جدآ ابراهيم كان يقود سيارته والتكييف عالاخر



بعد ان قرب من البيت مضى يتذكر الايام الخوالي مع ام بدر وكيف انه اذا خرج من العمل يتمنى ان يصل سريعا الى البيت ليملى معدته بالوجبه الدسمه والمتقنه من تحت يدي ام بدر ثم يتبعها بكوب لبن ويخلد الى نومه ثقيله تنسييه تعب يومه

( اااخ انا وش سويت ليتني على حالي ولابدلت غالي) قطع تفكيره صوت رنين الجوال وكان الاتصال من المنزل



ابراهيم: هلا


عبدالله: ابوي ممكن تجيب لنا غداء معك لان ماما تقول تعبانه اليوم وماتقدر تصلح غداء




ابراهيم احس بالغيض بداخله الاتصال جاء متاخر وقد قرب من البيت اغلق الخط ولم ينطق بحرف واحد



عاد ادراجه وذهب لااقرب مطعم وعاد للبيت وكان وصوله على وقت اذان العصر




فتح الباب واغلقه خلفه البيت سكون في سكون وكان لااحد بالداخل وصل الى صالة المنزل ليجد عبود يلعب بالقم بوي




ابراهيم: عبود وين اخوانك وامك




عبدالله: امي تقول اذا جاب ابوك الغداء صحني واخواني نايمين




نسيت اقول لكم ان ابو بدر ( ابراهيم) كان متزوج بنت عمه ولها من الابناء بدر بكرهم وبعده سلطانه وبعدهم بنتين تؤام نوف والهنوف كان مقصر معها نوعا ما وصابره عليه وصارت بينهم مشكله كبيره مااحد يعرف بها غيره وهي وصل الامر بها انها تطلب الطلاق وصار اجتماع من كبار العائله وقفو فيه على موضوعها مع ابو بدر وكان نيتهم الاصلاح لكنها رفضت وطلبتهم انهم يطلقونها منه وصار لها مارادت بعد ان املى عليه عمه ابو ساره( اللي هي ام بدر) بشروط منها يوفر لها سكن هي واطفالها ويمشي لها مصروف شهري يوقف عليه احد اخوانها الموكل بالموضوع وكان لابد من انه يوافق لانه ماحب تهتز شخصيته بين ابناء عمومته وقدام عمه



بعد ماطلقها اصرو عليه اقاربه واهله انه يتزوج لانه محتاج من تقوم بمسؤؤلياته وتزوج شيخه بنت صديق ابوه واللي رضت به على انه مطلق ويمكن لان عمرها تجاوز الخمسه وثلاثين بدون زواج )




نرجع لقصتنا ابراهيم حس انه متنرفز من موقف شيخه البيت على حطت يده من البارح وطلع هي نايمه وهذا هو يرجع وهي نايمه وطبعا الموقف تكرر كثير مو اول مره تسوييها ويدخل البيت ومايحصل غداء بس هالمره الحلو انها بلغت عبود يعلم ابوه ان مافيه غداء لانها مرات على حد قولها تنسى ولاتروح عليها نومه وبعد مايدخل البيت يرجع ثانيه يجيب غداء ولاينوم على لحم بطنه

عبدالله: يبه شوي بصحي امي




ابراهيم: لالاتصحييها تعال نتغدى انا وياك



عبدالله: لايبه حرام امي تعبانه وتلاقيها جايعه بعد لانها ماافطرت




ابراهيم : اوك صحها استناكم يعني مو اول مره




جلس ابراهيم بعد ماحضر صحن وحط فيه الكبسه اللي جابها معه وجلس ينتظر عبود وامه




جت شيخه بملابس النوم وكانها غسلت وهجها وجت دغري عالسفره وشعرها منكوش والحاله صعبه شوي





ابراهيم كان يتطلع فيها بدون ماتحس




جلست على طرف السفره بتململ : يوه يابراهيم وانت ماعنك الاكبسه جب لنا يوم مشاوي يوم ماكولات بحريه




ابراهيم حس ان اعصابه توترت زود واثر الصمت عالكلام وكل سريع وقام غسل يدينه ودخل غرفته اللي كانت الاوضاع فيها جدا سيئه


سلة الملابس الوسخه فاضت بمافيها والفراش حايس وريحة الغرفه مكتومه : تعوذ ابراهيم من الشيطان وبدل ملابسه وحط رسه وزي كل مره يسرح ويتذكر كيف كانت حياته يوم كان مع ساره بنت عمه ويجر من اعماق صدره زفرات وبالاخر يخلد للنوم



وماصار له ساعه نايم الاوصوت الباب يفتح بقوة فز ابراهيم واذا اللي داخله شيخه : يوه ابوبدر اسفه نسيت انك نايم باخذ غرض وبطلع وفتحت الدولاب وخذتت معها كيس واغلقت الباب بقوة ورائها لاتقل عن قوة فتحه




تعوذ ابراهيم من الشيطان وحاول ان ينام لكنه لم يستطع فهيهات ان يعود للنوم بعد الفزه الاليمه اللي احدثتها شيخه ورجع لبس ملابسه وطلع للصاله ليجد شيخه مستلقيه عالاريكه وبحضنها التلفون وتتحدث بصوت عالي والضحكات تصل لبيت الجيران



جال ابراهيم بنظره فالصاله الغداء مازال عالارض وكانها كلفت على نفسها وغطته بطرف السفره



والبيت مازال على حاله


عبدالله كان نائم امام جهاز التلفزيون احس ابراهيم بنار الغضب تشتب بداخله وعاد بنظره الى شيخه واخذ يرمقها بنظرات لعلها تفهم المقصد




شيخه سقط نظرها على ابو بدر وهو يخزها بنظراته وكأنها ادركت مايريد : عبير معليش حبيبتي صارت الساعه اربعه ونص بروح اصلي



ابوبدر!!! لاحول ولاقوة الابالله ؟؟ شيخه حسي على دمك يابنت الناس ماصليتي والولد شوفي وشلون نايم عالارض وماكله البرد التكييف عالاخر والغداء مازال يستنجد من يرفعه والبيت على حاله ماادري انتي وش تكونين من الحريم مجرد اسم بس





شيخه مازالت تجلس عالاريكه شالت جهاز التلفون اللي متحضنته وحطته بمكانه وبدون اي كلمه دخلت دورة المياه




ابو بدر قرب من عبود وشاله لغرفته رجع ولم السفره وحطها بالمطبخ




وقرر انه يطلع من البيت( لو بجلس عند هالحرمه زود ساعه بيطق فيني عرق اروح اشوف لي مكان احس من مقابل وجهها)



صلت شيخه العصر ورجعت لتلفونها بعد ماتأكدت ان ابو بدر طلع من المنزل




مر ابو بدر السوبر ماركت وخذ بعض الاغراض واتصل في جوال ولده بدر: هلا ابوي انتم فالبيت




بدر: حياك يبه ايه بالبيت





ابو بدر: قل لاامك تجهز قهوتها جاييكم معي بعض الاغراض





وصل ابو بدر البيت وبداخله شعور حلو يحس فيه كل مره يجي فيها بيت ام بدر وعيالها




فتح بدر الباب الكهربائي وساعد ابوه ونزل الاغراض : ابوي القهوه بالمجلس ادخل اخواتي بيسلمون عليك






ابو بدر كان يظهر الاستعجال وبداخله ماوده يخرج من بيت ام بدر: ياابوك ارتباطاتي واجد بس مشتاق لكم ماعليه نأجلها شوي الدنيا مي طايره



ابوبدر: وش اخبار الجامعه وانا ابوك؟





بدر: الحمدلله الامور ماشيه





دخل ابو بدر للمجلس








ريحة البخور كانت تملى المكان ( يوه هذا بخور ام بدر من عرفتها مدري الحرمه اللي تتعامل معهاشكلها مابعد ماتت مشاءالله اخبرها عجوز)



جلس بالمجلس وكانت القهوه في انتظاره ومعها طبق حلو جانبي دخلو بناته سلطانه مشاءالله صار عمرها 18 ونوف والهنوف صارت اعمارهم 16 سنه




سلمو عليه وجلسو حوله سلطانه مازالت تكن بداخلها كره لاابوها يمكن لانها الوحيده اللي فاهمه امها وحاسه باللي داخلها من قهر وضيم بس ماعمرها بينت هالشي لابوها تسلم عليه في كل مره يجي وتقهويه وتسولف معه يمكن مو مثل بقية اخواتها وبدر لكنها كانت ترضي امها بتصرفها


اذن المغرب وابو بدر ماوده يطلع منهم لمتهم كانت حلوه واستقبالهم لاابوهم احلى



استأذن ابو بدر عياله وطلع منهم وبداخله كلام كثير وده يفضفض على احد



شيخه اول ماسمعت الاذان بسرعه قطعت المكالمه وهبت بسرعه حضرت المكنسه وكنست سريع سريع وحضرت معطر الجو بكل مكان بخته وذهبت تصلي المغرب




ابو بدر خرج من المسجد ورجع للبيت كان شكل البيت مقبول نوعا ما اكثر من قبل




وبدخلته كانت شيخه تسلم مخلصه صلاتها





ابو بدر: وين العيال





شيخه: يوه توهم ماصحو





ابوبدر: صحييهم طيب تنتظرينهم يصحون من حالهم متى بينامون؟؟





شيخه: خلهم على راحتهم اللي بيصحى يصحى واللي بينام ينام عساي بعمري انا




ابو بدر: بروح اصحييهم واذا رجعت ابي شاي منعنع





شيخه :طيب




دخل غرفة البنات كانت معفوسه راس على عقب وبالكاد البنات محصلين مكان ينامون فيه :استغفرك يارب ماادري وشلون عايشه هالحرمه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم صحى البنات وطلع من غرفتهم وراح لغرفة عبدالله وصحاه ةطلع وياهم لللصاله



عبدالله عمره ثمان سنوات وكادي عمرها 12 سنه وجوانا عمرها خمس سنوات



جلسو بالصاله ودخل على شيخه بالمطبخ وكانت تحضر الشاي : شيخه اليوم ماطبختي غداء بس هالصحون المجتمعه من وين؟؟





شيخه: هاه ايه مواعين عشاء امس ماقدر اوقف من ظهري وتركتهم بسهر عليهم دام العيال سهرانيين واغسلها





ابراهيم: والله مدري وش اقول لكن الله المستعان ماعندك من شغله وعمري ماشفت البيت بحالة زينه





طلع ابراهيم وحاس نفسه مخنوق




وشيخه صارت تحلطم وتتكلم بينها وبين نفسها



طلعت شيخه للصاله بعد ماحضرت الشاي وماحصلت ابو بدر




عبدالله: يمه ابوي طلع يقول مايبي شي





شيخه: وليش طيب يتعبني ويقول لي اصلح شاي اوووف منها عيشه تقصر العمر وحطت الشاي بين اولادها ودخلت غرفتها وسحبت معها سلك التلفون وجلست تسولف مع جارتها عزيزه




طبعا عزيزه هذي الجاره الغاليه عند ام عبدالله وطبعا هي من جنسيه عربيه وبيتها بنات واولاد


شيخه: يوه اخيرا طلع ابو بدر الحين اعرف اخذ راحتي بالسوالف حتى العيال بالصاله وحذرتهم مايدخلون علي




وجلست سوالف معها للساعه عشره



ابو بدر كان بيت اخته ام عبدالعزيز




ام عبدالعزيز: والله ياابو بدر حالك ابد مو عاجبني




ابو بدر: خليها على الله بس المهم وين عيالك





ام عبدالعزيز: طالعين مع ابوهم تعرف طالع الراتب وراح يقضي لنا اغراض للبيت: الاصدق وين ام عبدالله معد تنشاف
باجتماعاتنا



ابو بدر: ام عبدالله مقدمه الجيران عالجميع حتى علي ااااخ وين ايامك ياام بدر




ام عبدالعزيز: وام بدر للحين على وظيفتها؟؟





ابو بدر: اي نعم مازالت والله والنعم فيها عمر وظيفتها مااثرت على حياتنا وماكاني متزوج حرمه عامله قايمه ببيتها على اكمل وجه وعمر وظيفتها مااثرت على بيتها وتربيتها لعيالها





ام عبدالعزيز:ابو بدر ودي افتح موضوع معك واشوفها فرصه دام حتى عيالي مو موجودين والله مابلقى فرصه مثل هالفرصه





ابو بدر: قولي وش عندك




ام عبدالعزيز: ماتفكر ترجع ام بدر؟؟




ابو بدر: ومن قال لك ان ام بدر بتوافق لو بتوافق والله لااروح لها الحين واحب رجولها




ام عبدالعزيز: ليش يائس من رجعتها ماتدري



ابو بدر: اعرفهاام بدر كسرت خاطرها ولايمكن ترجع




ام عبدالعزيز: والله يااخوي لو اعرف بس وش بينكم يمكن اقدر اساعدكم


ابو بدر: كلام صار له سنين لاترجعين المواجع




ام عبدالعزيز: يمكن نست طيب خلنا نجرب لو تبي اكلمها بكلمها بس ابي منك الضوء الاخضر



ابو بدر: حصه ريحي راسك عارف جواب ام بدر ومايحتاج نرجع لهالموضوع


ام عبدالعزيز: والله يااخوي عاز علي حالك لانت اللي مرتاح مع شيخه ولانت اللي بين عيالك وصاير بين نارين

ابو بدر: استأذنك وسلميني على ابو عبدالعزيز ودي اني شايفه بس قدر الله وماشاء فعل


وقفت ام عبدالعزيز: لاوالله منت طالع من عندي الامتعشي




ابوبدر: لايابنت الحلال بروح بيتي تلاقينهم يحتروني عالعشاء




ام عبدالعزيز:والله يااخوي ماتطلع من بيتي الامتعشي وابوعبدالعزيز بالطريق اجلس تسلى معه ليين اجهز عشاكم



ابو بدر: اجل شورك وهداية الله نتعشى ليش لا ونربح شوف ابوعبدالعزيز



دخل ابوعبدالعزيز واستقبلته حصه وخذت الاغراض من يده: ياملى العافيه ياابوعبدالعزيز الله يخليك لنا



ابوعبدالعزيز: لاتتعبين نفسك ام عبدالعزيز خلي العيال يدخلونها المطبخ




ام عبدالعزيز: لايابعدي عنك



ابوبدر كان يتأمل المشهد اللي قدامه وبنفس الوقت يشوف قدامه صورة شيخه لما يحضر لها اغراض البيت وكيف تستقبله ( ايييه فالجنه ان شاءالله)




وقف وسلم على ابوعبدالعزيز وجلس معه يتجاذبون اطراف الحديث وروائح شهيه تنبعث لهم من باب المطبخ وماهي الادقائق وصار العشاء بين يديهم



ام عبدالعزيز: ابوعبدالعزيز قرب يابعدي : ابوبدر حياك يااخوي قرب




ابوبدر اعجب بترتيب ام عبدالعزبز للسفره وبالاكلات اللي اعدتها ومازال يربط ويقارن
















167
35K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لينا الحزينه
لينا الحزينه
فنتولـــــــــه .. صباح السكر والعسل عليكي..
اخيررررررن نزلتي قصــــــــــه.. والله اشتقت لكي.. >>من متى المعرفه.
انا متابعه صامته.. خخخخخخخ
ماقريت القصه لسا بس من فرحتي قلت ارد عليكي قبل خخخخخخ
نبض انفآآS ــي
مااااااااااااشاااء الله احنا ننتظظرك ابدع ماشاء الله ^_^
ننتظر الحلقه 2
فناتيل
فناتيل
مااااااااااااشاااء الله احنا ننتظظرك ابدع ماشاء الله ^_^ ننتظر الحلقه 2
مااااااااااااشاااء الله احنا ننتظظرك ابدع ماشاء الله ^_^ ننتظر الحلقه 2
يسلمو نبض انفاسي يشرفني مرورك






هلابك يالغاليه يشرفني مرورك ياينا الجزينه:( الله يسعدك من عنده وينولك اللي ببالك


:26:
فناتيل
فناتيل
الحلقه الثانيه راح انزلها ان شاءالله اليوم
فناتيل
فناتيل
شاكره لجميع اللي ردو