سبق وان طرحت موضوع مشكلتي مع صيام يوم الأثنين و الخميس حيث إني حاولت بقدر الإمكان ان أجعل هذا الأمر خاص بيني وبين ربي ويعلمه من في البيت بحكم وجودهم معي كالزوج والأبناء.... واحيانا اكون صيامة واكون في بيت اهلى ويعزموني عالشي واقوم لهم إني صيامة واسمع المديح على الصنيع اشعر بتأنيب الذنب وإن صيامي صار فيه رياء، والشيطان يبدأ في الوسوسة بأن يرفع من شأني وإني افضل ممن حوالى كوني اصوم وهكذا.....
سؤال والذي لايزال يؤرقني هل عندما ايقن بأني سوف اذهب لزيارة احد خلال هذا اليومين لا اصوم حتى ابعد الرياء عن نفسي ام استمر في الصيام .....
لا اعرف هل مشكلتي المطروحة واضحة .........
في إنتظار نصائحكم..
عمانية من جذوري @aamany_mn_gthory
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حبيبتي انا اذكر سؤالك الذي طرحتيه قبل هذه المره
يا اختي الفاضله هذا الشيطان يحاول ان يدخل عليك من هذا الباب لكي يبعدك عن هذه العباده
فانتبهي وداومي
واذا كان قصدك هو انك عندما تذهبين لاحد
وانتي صائمه
عندك عدة حلول وانتي اختاري الذي يناسبك
اولا حاولي ان طلعتك بهاليومين اذا صادف انك تروحين لحد انها تكون بعد المغرب وكذه تفطرين في بيتك وتروحين
او اذا اظطريتي تروحين لحد العصر وجت القهوة والشاي حاولي تقولين انك ممنوعه عن شربها لانها تسببلك ارق باليل او حرقه بالمعده
او اي عذر
واذا رحتي لهلك بوقت الغدى قولي مالك نفس او منتي مشتهيه ومن هالامور
لاكن ياغاليه انا لاارى انه من الرياء إعلاام الاشخاص الذين يدعونك الى وجبه او جلسة قهوة وشاي انك صائمه انها رياء
لانك انتي تحاسبين على النيه وانتي نيتك ليست رياء
انا بالنسبه لي عندما يحصل لي مشابه لوضعك
اقول صائمه ولا افكر انني ارئي بعملي لاني اقولها بنية ان اشجع من بالجلسه معي
وابدئ احكي اذا بدا النقاش عن فضل الصيام لتشجيع الاخوات فقط
ولاكن ياغاليه انتبهي لانه هذا الشيطان يحاول ابعادك عن هذا العمل وتركه من باب تخويفك من الرياء
تعوذي منه واكملي واستمري
وجزاك الله الفردوس الاعلى وغفر لك ولوالديك وحرمك عن النار وحقق مرادك وكل امانيك
يا اختي الفاضله هذا الشيطان يحاول ان يدخل عليك من هذا الباب لكي يبعدك عن هذه العباده
فانتبهي وداومي
واذا كان قصدك هو انك عندما تذهبين لاحد
وانتي صائمه
عندك عدة حلول وانتي اختاري الذي يناسبك
اولا حاولي ان طلعتك بهاليومين اذا صادف انك تروحين لحد انها تكون بعد المغرب وكذه تفطرين في بيتك وتروحين
او اذا اظطريتي تروحين لحد العصر وجت القهوة والشاي حاولي تقولين انك ممنوعه عن شربها لانها تسببلك ارق باليل او حرقه بالمعده
او اي عذر
واذا رحتي لهلك بوقت الغدى قولي مالك نفس او منتي مشتهيه ومن هالامور
لاكن ياغاليه انا لاارى انه من الرياء إعلاام الاشخاص الذين يدعونك الى وجبه او جلسة قهوة وشاي انك صائمه انها رياء
لانك انتي تحاسبين على النيه وانتي نيتك ليست رياء
انا بالنسبه لي عندما يحصل لي مشابه لوضعك
اقول صائمه ولا افكر انني ارئي بعملي لاني اقولها بنية ان اشجع من بالجلسه معي
وابدئ احكي اذا بدا النقاش عن فضل الصيام لتشجيع الاخوات فقط
ولاكن ياغاليه انتبهي لانه هذا الشيطان يحاول ابعادك عن هذا العمل وتركه من باب تخويفك من الرياء
تعوذي منه واكملي واستمري
وجزاك الله الفردوس الاعلى وغفر لك ولوالديك وحرمك عن النار وحقق مرادك وكل امانيك
الأخوات ما قصروا والله يتقبل منك صيامك وصالح أعمالك ولا تلتفتي إلى هذه الوساوس لأن الشيطان يريد صرفك عن الصيام وتعوذي بالله من مكره وكيده
ربنا يقبل منك صالح الاعمال وابعدي عنك وسوسة الشيطان وصدقيني لمى اهلك يمدحوك اكيد فرحانين فيك استمري...
الصفحة الأخيرة
اولا الله يجزاكي كل خير على حرصك وخوفك من الرياء
و تقبل الله منك
طبعا مشكلتك واضحة لكن مش مشكلة ابدا بالعكس الي بتسمعيه من الناس دي عاجل بشراكي في الدنيا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن شكر الناس لك وثناءهم عليك لفعل الخيرات هو من عاجل بشراك، فليس ضار لك إلا إذا حرصت على مدحهم وثنائهم وتطلعت إليه، فقد يجرك ذلك إلى الرياء والعياذ بالله.
وفي صحيح مسلم من حديث أبي ذر قال: قيل: يا رسول الله:" أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟
فقال: " تلك عاجل بشرى المؤمن" وقد ذكره الإمام النووي في كتابه ( رياض الصالحين) وبوب عليه: ( بيان ما يتوهم أنه رياء، وليس هو رياء) وقال النووي أيضاً في شرحه لصحيح مسلم: (قال العلماء: معناه هذه البشرى المعجلة له بالخير، وهي دليل على رضاء الله تعالى عنه ومحبته له، فيحببه إلى الخلق -كما سبق في الحديث-، ثم يوضع له القبول في الأرض، هذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه لحمدهم، وإلا فالتعرض مذموم).
والله أعلم.
بيان الخطأ في ترك الطاعات خوفا من الرياء :
من الناس من يترك العمل خوفا من أن يكون مرائيا به ، وذلك غلط ومواقفه للشيطان وجر إلى البطالة وترك للخير ، فما دام الباعث على العمل صحيحا وهو في ذاته موافق للشرع الحنيف فلا يترك العمل لوجود خاطر الرياء ، بل على العبد أن يجاهد خاطر الرياء ويلزم قلبه الحياء من الله وأن يستبدل بحمده حمد المخلوقين .
قال الفضل بن عياض : العمل من أجل الناس شرك ، وترك العمل من أجل الناس رياء ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما .
وقال غيره : من ترك العمل خوفا من الرياء فقد ترك الإخلاص والعمل .