لازلت اعاني لليوم لكن الحمدلله ،لاتقنطوا من رحمة الله ..

بعد بسم ألله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله الكريم ،اردت كتابة هذه الاسطر ربما الكلمات لن تعبر لكن لنجرب :
في أواخر سنة 2005 كان عمري 12 سنة شخصت بمرض السرطان( في الرحم ) هذا بعد عنااااء طويل من الوجع ووو..( ربما أنت تعلم حضرتك كيف هو قطاع الصحة في .. لا علينا ) وافتقار الأطباء من الخبرة وعدم معرفتهم مما أعاني حتى تفاقم الامر .قمت بعملية جراحية لاستئصال الورم الخبيث لكن لم يستطع الأطباء استئصاله لحكم انه كبير واحتمال موتي 100% فوق طاولة العمليات الجراحية لذا قام الجراح بنزع خزعة للتعرف على نوع الورم وكيفية علاجه،بعد فترة 15 يوم من تحليلها وجدو انه ورم خبيث ولا يصيب الأطفال عادةً، نادر جدا .. اذ بهم قالو لابي انني لن اعيش لفترة طويلة اتذكر جيدا تلك اللحظات ودموع امي التي كانت تخفيها عني .. أخذت العلاج الكيميائي وتساقط شعري الذي بكيت عليه بحرقة ظنا مني انه لن يعود هههه ربما لانني كنت صغيرة حينها لم اعرف معنى السرطان وتساقط الشعر الى غير ذلك .. انهيت العلاج الكيميائي ولكن الورم لا زال, نقص ولكنه لم ينكمش .. قال الأطباء انه يلزم الكي اخر العلاج الكي فوافق ابي بذلك ، اتذكر اول حصة قابلت الدكتور وقال لي انني لن انجب الاطفال لان الكي يشوه الرحم بعد الكي نعم حرمت من شيء لم اعرفه حتى ..،والحمد لله تعافيت من السرطان نهائيا بفضل الله وبفضل أبي وذلك لاني كنت اتداوى بالأعشاب والعسل خصوصا، ابي هو في نظري طبيب اعشاب لانه في فترة مرضي لم يترك اي كتاب أعشاب لم يدرسه وجرب وصفاته علي 😂😂 . وبعد شفائي من السرطان مدة عام من العلاج عدت للدراسة ، بعدها رجعت سريعا للمستشفى اذ الكليتين تضررت( في ماي 2006)،السيناريو يتكرر وأُحَمِّلْ الأطباء مسؤولية هذا الخطأ لانهم لم يفحصوني كما ينبغي ،" لم يحتاطوا " .. توقفت كليتي عن العمل ولحقتها الثانية اذ به قصور كلوي وها انا اقوم بتصفية الدم ثلاث مرات في الأسبوع لخمسة عشرة سنة للآن والحمد لله ربي العالمين ..
،لقد كان طريقي للشفاء ممهداً بفضل المساندة النفسية والحب اللذين حصلت عليهما من كلٍ من أسرتي وأصدقائي. وأدركت بوضوح أن المرض ليس عقاباً من الله، إنما هو نعمة بشكل ما، من أجل أن يرى الإنسان الحياة من منظور مختلف.
حالتي المرضية هي جزء من قدري. واخترت أن أتعامل مع تجربتي بشكل إيجابي بمساعدة الآخرين، وأصبحت هذه المهمة بالفعل رسالتي المقدسة في الحياة. وأقول للجميع لا تقلقوا واستعينوا بقوة الإيمان ولا تستسلموا أبداً.. سؤالي لكنّ هو : مارايكم بالزواج وانا في هذه الحالة ،هل اقبل ،وهل اقول له كل هذا ام ماذا افعل والله احترت من امري انصحنني ارجوكن 😢❤